Sunday 18/12/2011/2011 Issue 14325

 14325 الأحد 23 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

وزير التربية والتعليم: مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في طليعة منابر العلم والدعوة والتنافس في أعظم الميادين وأشرف العلوم

رجوع

 

أشاد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، حيث إنها بقيت طيلة ثلاثة وثلاثين عاماً في طليعة منابر العلم والدعوة والتنافس في أعظم الميادين وأشرف العلوم لهداية الخلق إلى طريق الحق والخير في الدنيا والآخرة، مصداقاً لقوله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا}.

وقال سموه: لقد حققت هذه الجائزة سمعة عالية على مستوى العالم الإسلامي مما يؤكد نجاحها - بفضل الله - للسير على خطى مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي منذ أن تفتحت عيناه على الحياة، كان الدرس الأول الذي وعاه في صباه هو القرآن الكريم، تلاوة وتدبراً وحفظاً، وظلت عنايته بالقرآن وتعليمه للرعية ملازمة له طوال حياته - رحمه الله - واستمرت المملكة منذ ذلك الزمن حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله وسدد خطاه - تقوم بواجبها للتعريف بالإسلام وعلومه والدفاع عن حياضه والدعوة لرسالته الإنسانية، وتسعى بكل جهد ممكن للعناية بالقرآن الكريم، ونشر تعاليمه وأحكامه، والتعريف بقيمه وأخلاقه، انطلاقاً من رسالتها السامية ومكانتها المتميزة عند المسلمين والعالم، لكونها مهبط الوحي ومنطلق الرسالة المحمدية وملتقى المسلمين.

وأكد سموه - في تصريح له بمناسبة منافسات الدورة الثالثة والثلاثين للمسابقة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في أروقة الحرم المكي الشريف على الدور السامي للمعلم والمدرسة لتعزيز علاقة الطالب بالقرآن الكريم وتشجيع الناشئة لتعلمه وتدبره، بوصفه منهج حياة المسلم ومصدر العزة والتمكين للأمة، مشيراً إلى أن الاهتمام بالقرآن في شتى المجالات من التعليم والتحفيظ إلى الرعاية والعناية والدعم والإشراف حق تربوي، علاوة على كونه من أعظم القربات وأزكى الطاعات التي يجب أن نحرص عليها جميعاً، حتى نحظى بالميزة التي خص الله بها أهل القرآن، والتي بشر بها رسول الهدى عليه الصلاة والسلام في قوله: (إن لله تعالى أهلين من الناس، قالوا: يا رسول الله من هم ؟ قال: هم أهل القرآن أهل الله وخاصته). لذلك فحري بنا أن نسعى بكل الوسائل ليتشرب أبناؤنا من معين هذا الينبوع الطاهر المبارك روحاً وقلباً وعقلاً، ونعلمهم آياته وتدبر معانيه والعمل بأحكامه.

واختتم سمو وزير التربية والتعليم - تصريحه - موجهاً عميق شكره وتقديره للقائمين على هذه المسابقة، سائلاً الله تعالى لهم العون والتوفيق.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة