Sunday 18/12/2011/2011 Issue 14325

 14325 الأحد 23 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

قضية رفع الأثقال تتفاعل بين رفض السعد وتأكيد اللجنة المنظمة «تقليص عدد الميداليات»

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أكدت لجنة الإشراف والمتابعة في الدورة العربية الثانية عشرة في قطر أنها ما تزال تنتظر رد الاتحاد العربي لرفع الأثقال بشأن القضية التي أحدثت ضجة كبيرة حتى الآن حول كيفية احتساب عدد الميداليات، في ظل إعلان اتحاد اللجان الأولمبية العربية رفض تقليص العدد من ثلاث إلى واحدة. اعتمدت اللجنة المنظمة للدورة اللوائح المعتمدة في دورة الألعاب الأولمبية، أي باحتساب ذهبية واحدة لكل وزن، في حين أعلن اتحاد اللجان الأولمبية العربية أنه متمسك باعتماد نظام الاتحاد الدولي، أي منح 3 ميداليات لكل وزن. وقال عضو لجنة الإشراف والمتابعة في الدورة خليل الجابر: «إنه «تمت مخاطبة لجنة الإشراف والمتابعة من قبل الاتحاد العربي لرفع الأثقال ولكنها طلبت منه مخاطبة الإدارة الرياضية في اللجنة المنظمة لمعرفة تفاصيل ذلك». وأضاف «ما تزال لجنة الإشراف والمتابعة تنتظر حتى الآن رد الاتحاد العربي لرفع الأثقال، علما بأن عثمان السعد أمين عام اتحاد اللجان الأولمبية العربية عضو فيها». وكان السعد أصدر بيانا اليوم أيضا بشأن توزيع الميداليات في منافسات رفع الأثقال معتبرا «أنها جاءت تطبيقا للوائح الدولية العامة لرفع الأثقال والمنبثقة من الاتحاد الدولي وليس النظام الأولمبي». وأضاف «بالإشارة إلى الإشكالية بشأن توزيع الميداليات في منافسات رفع الأثقال واعتماد النظام الأولمبي (ميدالية ذهبية واحدة لكل وزن) بدلا من اللائحة الدولية (ثلاث ميداليات لكل وزن)، والإشارة إلى أن اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية هو من قام باعتماد النظام الأولمبي بدلا من اللائحة الدولية مما نتج عنه تقليص عدد الميداليات الذهبية من ثلاث ميداليات إلى ميدالية واحدة، فإن الأمانة العامة لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية توضح بأنها تتمسك بتطبيق الفقرة السابعة من المادة الرابعة (7-4) من اللائحة الأساسية لدورة الألعاب الرياضية العربية». وتابع البيان «أن الفقرة تدل على أن شروط إقامة المباريات والمسابقات الجماعية والفردية تخضع للقوانين واللوائح الدولية، واللوائح المعتمدة لألعاب الدورة والمعدة من قبل الاتحادات الرياضية العربية التي لها ألعاب مدرجة في برنامج ألعاب الدورة». وختم «وعليه، فإن الأمانة العامة لاتحاد اللجان تؤكد على ضرورة تطبيق اللوائح الدولية لرفع الأثقال والمنبثقة عن الاتحاد الدولي وليس اعتماد النظام الأولمبية». وأثارت منافسات رفع الأثقال أكالا كبيرا بسبب الاختلاف الحاصل حول نظام اعتماد الميداليات إن كان حسب مرجعية الاتحاد الدولي للعبة (3 ذهبيات) أم كما هو متبع في الدورات الأولمبية (ذهبية واحدة). واحتسبت الثلاثاء الماضي في اليوم الأول لمنافسات رفع الأثقال، ثلاث ميداليات ذهبية في كل وزن، واحدة في الخطف وأخرى في النتر ومثلها في المجموع، وأضيفت الميداليات إلى الجدول العام للترتيب على هذا الأساس، قبل أن تسحب الميداليات في اليوم التالي ويعتمد نظام الذهبية الواحدة فقط في كل وزن. ورفض مندوبو 17 دولة مشاركة في المسابقة تقليص عدد الميداليات، ووصل الأمر إلى حد التهديد بالانسحاب. رئيس اللجنة المنظمة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني كان أكد أن اللوائح الأولمبية هي المعتمدة في الدورة العربية بقوله «كيف نطلب من اللجنة الأولمبية الدولية الاعتراف بالدورات العربية ولا نطبق اللوائح التي تعتمدها». وأضاف « «لقد نجحت هذه السياسة حتى الآن في اعتماد منافسات السباحة وألعاب القوى تأهيلية إلى الألعاب الأولمبية، وهناك اتفاق شبه نهائي مع الاتحاد الدولي للجمباز للأمر ذاته أيضا (في دورة 2015)».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة