Wednesday 21/12/2011/2011 Issue 14328

 14328 الاربعاء 26 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

د. العثمان: تخصيص 25 مليونا لدعم البحث العلمي في جامعة الملك سعود

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التقى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان وسعادة وكلاء الجامعة مع عمداء وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة ظهر الاثنين الماضي في اللقاء السنوي المفتوح، وذلك بقاعة حمد الجاسر بالدرعية، فيما تم نقل اللقاء عبر الدائرة التلفزيونية لمراكز دراسة الطالبات في عليشة والملز والشرق، ويأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار تفعيل مبدأ الحوار المفتوح بين إدارة الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية لمناقشة مختلف الموضوعات الأكاديمية والتطويرية، واستثمار ما يصدر عن هذا اللقاء من مقترحات.

وخلال كلمته بهذه المناسبة قال الدكتور العثمان رداً على ما أثير حول تقرير الساينس «هل حلال على جامعة هارفارد والجامعات الكورية والصينية واليابانية أن تستفيد من عقول العلماء، ونحن حرام علينا»، مؤكدا أن تلك الدول تعرضت للنقد الكبير عند ممارستها هذا العمل ولكنها استمرت في العمل حتى حققت الريادة.

واستعرض الدكتور العثمان تقرير ساينس الذي نشر عن الجامعة، مبديا أسفه من أن البعض يهتم بالعناوين دون المتن، مؤكدا أن الإجابة كانت في ثنايا التقرير.

قال مدير جامعة الملك سعود «علينا جميعا أعضاء هيئة تدريس رجالا ونساء أن نثبت للملك عبد الله بن عبد العزيز، بأن جامعة الملك سعود هي»أرامكو المعرفة»، مضيفا أن ما دار في الصحف خلال الأسبوع الماضي، وما قاله تقرير مجلة الساينس إنما هو حق أكاديمي للجامعة، وكذلك جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك عبد العزيز، وأشار بقوله بأن أفضل وسيلة للدفاع عن الجامعة هو الاستمرار في العمل الإبداعي؛ لأن هذا الانتقاد لن يتوقف. وقال بأن العمل في بناء الوطن هو ضرب من ضروب الجهاد ومن أراد السلامة من النقد فعليه بالنوم العميق.

وكشف الدكتور العثمان بأن اثنين من وكلاء الجامعة تنازلوا عن تولي إدارة جامعتين ناشئتين، وفضلا البقاء وكيلين للجامعة، فيما تنازل أحد أعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم عن رئاسة جامعة ناشئة أخرى وذلك دليل على حبهم لهذه الجامعة، وهي «الجامعة الأم» في المملكة.

كما كشف الدكتور العثمان عن تخصيص 25 مليونا لدعم البحث العلمي في الجامعة بواقع عشرة ملايين للبحث العملي للاستفادة من خدمات المتقاعدين في البحث العلمي، والتأليف والترجمة، وعشرة ملايين لدعم الأساتذة المساعدين لدعم البحث العلمي، مشيرا إلى سعي الجامعة لخفض العبء التدريسي عنهم حتى يستطيعوا القيام بالبحث العلمي، وخمسة ملايين لدعم العمل التطوعي للجامعة ومنسوبيها موجها وكيل الجامعة لشؤون الطلاب بمضاعفة هذا المبلغ من صندوق الطلاب.

وأعلن مدير الجامعة عن دعم مراكز البحوث في الجامعة خلال الأشهر المقبلة بمليوني ريال لكل مركز بحث، مضيفا أن شركة الصناعات الأساسية «سابك» استثمرت بمبالغ تقدر بـ 750 مليونا بسبب براءة اختراع لأحد الأساتذة في الجامعة، إضافة لشركة أخرى ستستثمر بمبلغ (650 مليون ريال) في الجامعة، كما أن هناك شركة تعمل مع «سابك» تبرعت بمبلغ (50 مليون ريال) لمركز الأبحاث بالجامعة.

وفي معرض الرد على عدد من المداخلات والتساؤلات حول موقف الجامعة مما نشرته مجلة الساينس الأمريكية نفى الدكتور العثمان مزاعم التقرير المتعلقة بشراء الجامعات السعودية للتفوق في ترتيب التصنيفات العالمية موضحاً أن الجامعة لا تهدف من التعاقد مع الأساتذة المتميزين إلى رفع ترتيبها في التصنيف الجامعي، وإنما لتطوير البحث العلمي والتقني، وأشار الدكتور العثمان إلى أن أفضل وسيلة للدفاع عن الجامعة هو العمل الإبداعي المتميز مطالباً منسوبي الجامعة ببذل مزيد من الجهد والصبر لنقل الجامعة إلى مربع آخر جديد من التميز، مؤكداً أن ها هو قدر الجامعة وقدر المصلحين أن يتعرضوا للنقد دون أن يفت هذا من عزيمتهم مشدداً في ذات الوقت على أن الجهات المختصة تتابع هذا الأمر، مع ضرورة الحفاظ على سمعة الجامعة وصورتها الذهنية داخلياً وخارجياً، لأن هذه السمعة الطيبة تمثل جزءا مهما من رأس مالها، وأوضح معاليه أن الجامعات السعودية لم تخطئ، فممارسة هذه الجامعات حق مشروع لها ومن الممارسات الأكاديمية العالمية.

في شان آخر رد الدكتور العثمان على بعض الاستفسارات والمقترحات المتعلقة بسكن أعضاء هيئة التدريس والموظفين وإيجاد حلول في هذا الاتجاه ليستفيد كافة منسوبي الجامعة من السكن، وتخفيف العبء التدريسي للباحثين المتميزين من أعضاء هيئة التدريس، تساؤلات أخرى حول الرعاية الصحية التي يجب أن يحظى بها منسوبو الجامعة بالجودة والسرعة المطلوبة، وشدد معاليه في ختام اللقاء على ضرورة العمل على بناء أجيال جديدة من الطلاب والطالبات المتميزين والمبدعين معتبراً أن هذا هو التحدي الحقيقي أمام الجامعة لبناء مجتمع المعرفة والدخول لعالم أرحب من الإبداع والتميز.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة