Wednesday 21/12/2011/2011 Issue 14328

 14328 الاربعاء 26 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

جمعية تحفيظ مكة تحتفي بأعضاء لجنتي تحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية

رجوع

 

احتفت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة اليوم بأصحاب الفضيلة أعضاء لجنتي تحكيم منافسات الدورة الثالثة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن وتجويده وتفسيره المقامة حالياً في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة وكذلك المدربين والمتدربين في دورة التحكيم الثانية. وفي بداية الحفل - الذي حضره فضيلة الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح - قرأ فضيلة الشيخ فرج الله الشاذلي آيات من القرآن الكريم، ثم رحب رئيس مجلس إدارة الجمعية نواف بن عبدالمطلب آل غالب الشريف بالحاضرين وشكرهم على تلبية الدعوة التي وجهت لهم من قبل الجمعية.

وفي تصريح له عقب الحفل، قال رئيس الجمعية إن هذه المسابقة المباركة التي امتدت لعدة عقود شجعت على حفظ القرآن الكريم، وعلى التنافس في حفظه بين ناشئة وشباب الأمة الإسلامية، وعلى تنظيم مثل هذه المسابقة؛ لأن بعض دول العالم الإسلامي اقتدت بهذه المسابقة وقامت بإنشاء مسابقات مماثلة لهذه المسابقة، مشيراً إلى أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لها الأقدمية والأسبقية في هذا المجال، منوهاً بمستوى التحكيم والحكام المشاركين في هذه المسابقة، حيث إنهم متخصصون في علوم القرآن والتجويد وهذا يعطي دفعة قوية لكي يتخرج حفظة متميزون في هذه المسابقة.

واسترسل قائلاً: إن هذا الاحتفاء يأتي تقديراً وتكريماً من الجمعية لأهل القرآن لأنهم هم أهل الله وخاصته، وهذا من إجلال الله -عز وجل- وإكرامه لحامل القرآن، نسأل الله أن نكون قد قدمنا ولو بعض حقهم، وبإذن الله تعالى سنتواصل في الأعوام القادمة مع المشاركين في المسابقة في دوراتها القادمة -إن شاء الله- بحيث يكون الترتيب في استضافة جمعية مكة بتعريفهم بهذه الجمعية التي أكملت في هذا العام خمسين عاماً منذ إنشائها، مشيراً إلى أن الجمعية أقامت بهذه المناسبة مؤخراً حفلاً بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وأصدرت «السجل الوثائقي» لتاريخ وإنجازات هذه الجمعية.. وهذا يدل على أسبقية الجمعية في علوم القرآن وحفظ القرآن على مستوى العالم الإسلامي وهذا الجهد لا ينسب لجمعية مكة وإنما ينسب للمملكة العربية السعودية لأنه لولا عون الله -عز وجل- أولاً وآخراً ثم دعم ولاة الأمر لما تحققت هذه الإنجازات.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة