Wednesday 21/12/2011/2011 Issue 14328

 14328 الاربعاء 26 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

يمر الرئيس الهلالي وفريقه الإداري بمرحلة دقيقة وحرجة لايحسدون عليها.. فالملفات انفتحت أمامهم دفعة واحدة.. وكل ملف يناديهم إلي.. وكل واحد منها بحاجة إلى جهد ووقت وتفكير دقيق لحسمه ومعالجته فيما يصب لمصلحة الفريق الكروي ولا يكون حجر عثرة في مسيرته..

عندما تفتح الملفات عادة في الصيف بين الموسمين فالأمر مختلف لأن الوقت واسع والفريق في إجازة.. الآن مع هذه الملفات التي فتحت قسرا قبل وقتها.. صارت الإدارة كمن يحاول معالجة خلل طائرة معلقة في الهواء.. أو سيارة مندفعة في (سباق الفورميلا) ولايمكن إيقافها لمعالجة مشاكلها لأن هذا يعني خسارة الصدارة..

ملف المدرب والبحث عن مدرب بديل وملفات اللاعبين الأجانب وإعادة تقييمهم من جديد ومقارنة عطائهم بالعروض التي وصلت.. ودراسة ملفات لاعبين جدد قد يستقطبون إما إجانب أو محليين.. ملف البرازيلي نيفيز.. فضلاً عن ملف أسامة هوساوي هل يبقى أو يرحل والبحث عن بديل.. حتى حفل اعتزال حارس القرن الاسيي يشغل حيزا من الاهتمامات الإدارية وغيرها من الملفات..

والجماهير الزرقاء عليها عدم الضغط على الإدارة وإرباكها خصوصاً بالنسبة للمدرب.. فالإدارة لا ترغب في التعاقد مع مدرب على طريقة نسكت الجماهير.. ويمكن ينفع.. لأنه غالبا سيكون وبالا على الفريق ومسيرته وقد يتدهور معه أكثر.. فضلاً عن ما يترتب عليه من خسائر مالية..

تريث الإدارة يأتي للوصول إلى مدرب متميز.. فلأ بأس أن تتأخر وتكسب مدربا جيدا.. وهذا خير من التسرع.. خصوصاً أن سوق المدربين المتميزين حالياً يعاني من الجفاف بسبب ارتباطهم بفرقهم في ذروة الموسم.

(إرسال).. للإعجاب اسال..

عقب النقد اللاذع الذي وجهته لبرنامج (مساء الرياضة) والذي واريته الثرى وأسقطته من أجندتي منذ شهرين مضت.. ليكون ثالث برنامج رياضي أهجر متابعته تماماً.. حيث وجدت في هذا راحة كبيرة.. لنحافظ على أوقاتنا وكي لانصبح مجرد مستقبلين لأكاذيب ومغالطات لا مجال لدحضها وردها..

عقب كل هذا فمن باب الإنصاف للقناة والعدل.. علينا أن نتحدث بإيجابية ونشير إلى برنامج تغير كثيرا وتقدم وسحب البساط من تحت برامج كثيرة..

وهو برنامج (إرسال) الذي تغير كثيرا بقدوم الإعلامي الخبير ماجد التويجري. وتمكن من فرض شخصيته على البرنامج.. واستغل علاقاته الواسعة لاستقطاب ضيوف من العيار الثقيل..

فدأب على استضافت الكثير من الخبراء والأكاديميين والمسئولين ورؤساء الأندية وكبار الإعلاميين العرب والخليجيين وشاهدنا طرحاً راقياً إيجابياً.. وزالت الصورة السلبية التي رسمت للبرنامج.. كملتقى لأصدقاء الاستراحة ولمن هب ودب من المهرجين والمتأزمين..

وبالنسبة للتوقيت أراه مناسباً من جانب إنه البرنامج الرياضي الوحيد في هذا الوقت مما يجعل المتابعة له أكبر.. ولكن أقترح تقليص مدته إلى ساعة ونصف خصوصا أن الجزء الأخير منه يتخلله أذان صلاة العصر بجميع المناطق.

اتحاد الكرة.. والغوغاء

يبدو أن اتحاد الكرة يشعر أنه يمر بمرحلة صعبة وحرجة وفي موقف ضعيف وسط التراجع النوعي للكرة السعودية.. لذا يتلمس قرارات لإرضاء وإسكات بعض الجماهير والإعلاميين..

ومايتردد من تفكير في إعادة ( الميكرفونات) إلى الملاعب هو تنازل واستكانة ليست معهودة ولا محببة من اتحاد الكرة.. ويجعل من قراراته هشة لا يعتد بها.. بالنظر إلى أنه يمكن من خلال ضغوط إعلامية وغوغائية التراجع عنها..

إلغاء (المايكات) كانت خطوة نحو صناعة تشجيع كروي جميل.. والابتعاد عن تحويل مدرجات الملاعب إلى ما يشبه (حراج بن قاسم) و(معارض النسيم للسيارات).. شريطي يقف بـ (مايك) على المدرج ويغني ويصارخ وبجانبه فرقة تصفق وتطبل له وتزمر.. في منظر نتفرد به عن جميع دول العالم.. ولا تتحدث عن المواويل والأغاني المخجلة التي نسمعها ويسمعها الضيوف في المنصة في اللقاءات الكبيرة والنهائية.

بعد قرار الإلغاء بدأ يتشكل لدينا ما يسمى (الالتراس) والتشجيع الجماعي على منوال ما نراه ليس فقط في الأندية العالمية بـل والعــربية كالأهلي المصري وأندية شمال إفريقيا.. وظهرت لدينا إبداعات جيدة.. ولكن يبدو أنها محاولات جميلة سيتم وأدها مبكراً..

(المايكات) ممكن تعاد لأندية الدرجة الأولى لأن جماهيرها قليلة وصوتها ضعيف وغير مسموع.. لكن الغريب أن أندية في الدوري الممتاز تزعم أنها جماهيرية.. وهي أكثر من تطالب بعودتها..

ضربات حرة

- كالعادة يوضع (المجهر) على مايعتقد إنه خطأ استفاد منه الهلال.. لكن يختفي هذا الرصد والتدقيق ويتجاهلون الأخطاء التحكيمية إذا كان المتضرر منها الهلال..

- إذا كان للاتفاق هدف ملغي.. ففي المقابل هدفه الأول غير صحيح بسبب الدفع.. ولاعبه حكمي يمكن وصف (بالشبح) الذي لم يراه الحكم.. فلا أحد يصدق أنه خرج حتى دون كرت أصفر وهو كان يستحق الأحمر دون تردد..

- بعد وضوح سلامة هدف المحياني في مرمى نجران وصحته.. فهؤلاء الذين يكابرون ويصرون إنه غير صحيح.. هم من جماعة أشعب يكذبون الكذبة ويصدقونها..

- مهما حدث منه من أخطاء.. فالحكم الأجنبي الأفضل لإدارة المباريات الحساسة والهامة.. يكفي أن أخطاءه لو حدثت لن تؤول وتفسر بشكل تآمري وإنها مقصودة.. ولهذا السبب يصر العقلاء على استمرارهم.

- انتقد رئيس الاتفاق الحكم الأجنبي لأنه شاهد ماعليه وتجاهل ماهو له.. وبالمناسبة أخطاء حكم الساحة كانت ضد الهلال.. والخطأ الذي أغضب الرئيس أتى من مساعد الحكم..

- المعلق عامر عبدالله اشتكى من إخفاء صوت الجماهير في مباراة الهلال مع الاتفاق.. وسبقها شكوى منه في مباراة الهلال مع الأنصار.. لعل المعلق المتميز انتبه أن العامل المشترك وجود الهلال..

- وهذه مشكلتنا مع المخرجين الذي جعلوا انفسهم مشجعين.. في مباراة 200 مشجع وتسمع صوتهم وتفاعلهم مع المباراة بوضوح.. ومباراة يحضرها 20 ألف.. لو تابعتها سماعيا لاعتقدت أنها خالية من الجماهير..

- بعض المطبوعات الرياضية تتلاعب بالعناوين و( المانشتات) حسب الطبعات في كل مدينة.. وهذه تصرف بعيد عن المهنية والمصداقية..

- أقل حقوق البعثة السعودية في الدورة العربية أن تطلب إصدار جدولين لميداليات الدورة.. جدول عام.. وجدول خاص بمنافسات الرجال..

- عندما قلت إن الهلال مثل الأندية العالمية لا يضيع الوقت.. كنت أعني حركات التحايل والتمثيل.. وإلا فالأندية الكبيرة تستهلك الوقت بشكل ذكي وفروسي بالاحتفاظ بالكرة أكبر وقت ممكن واستغلال المهارة في كسب الأخطاء والركنيات ورميات التماس..

- شاهدت لقطات من مباراة أولمبية بين النصر والرائد خسرها الأول.. ولفت انتباهي لقطتين.. كرة تجاوزت خط مرمى النصر لم تحتسب.. وهذه تكررت في مباراة أولمبي الهلال والنصر.. وعندما أصيب حارس الرائد في الوقت الضائع مدد الحكم الوقت بمقدار سقوطه ( دقيقة) والطريف أنه أنهى المباراة ومهاجم الرائد في حالة انفراد بالمرمى !

- المحترف الجزائري عنتر يحيى حسب صحافة بلاده.. يستعطف ناديه السابق للعودة.. بعد أن أصبح مهددا بالخروج من تشكيلة المنتخب الجزائري مع تراجع مستواه.

- المغربي هشام بوشروان يقول.. لم أفشل مع النصر ولكن لم أجد الظروف المناسبة والعناصر التي تساعد على الانتصارات !.. هذه هدية للأستاذ كميخ عقب انتقاده للكابتن سعد الحارثي..

- الاتحاد مع الأهداف.. غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع.. (15 هدفا) في مباراتين.. وفي مباريات يبحث عن هدف أو هدفين فلا يجد.

- عندما يفوز الهلال بنتيجة كبيرة على فريق ولو كان صغيرا يصفونه بـ (الفيلم الهندي) رغم أن الهلال معروف تاريخيا أنه أبو الأرقام القياسية. وعندما يفوز الاتحاد أو غيره تختفي نبرة التشكيك..

حسابي في (تويتر).. @salehhenaky
 

السهل الممتنع
إدارة الهلال.. و(سباق الفورمولا)..
صالح السليمان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة