Thursday 22/12/2011/2011 Issue 14329

 14329 الخميس 27 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

القتل حداً في مصريين قتلا فلبينيا وسرقا شاحنته

رجوع

 

الجزيرة - واس

أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل حداً في جانيين فيما يلي نصه: (بيان من وزارة الداخلية) قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }.

أقدم كل من وائل السيد فريد السيد ورزق عيد علي رجب مصريي الجنسية على التخطيط والاتفاق على قتل اليستر مورونج - فلبيني الجنسية - سائق شاحنة حيث قاما باستدراجه لمنطقة بعيدة عن العمران وذلك بإيهامه بأنهما سيستأجران سيارته ثم قاما بشل حركته والاعتداء عليه بالضرب وتقييده وخنقه وقتله ورميه بجانب الطريق عمداً وعدواناً وتمالؤهما على ذلك وسرقة الشاحنة التي كان يقودها بهدف بيعها وتقاسم قيمتها. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يتضمن أن المدعى عليهما اتفقا على هذه الجريمة ورتبا لها وتقاسما أدوارها، ولخطورة هذه الجريمة وبشاعتها ودلالتها الواضحة على تأصل الإجرام في نفس المدعى عليهما وعدم مبالاتهما بحرمة الدماء وأمن البلاد فقد حكم بقتلهما حداً لقاء قتلهما المجني عليه غيلة وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجانيين المذكورين وذلك بقتلهما. وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانيين وائل السيد فريد السيد ورزق عيد علي رجب مصريي الجنسية أمس الأربعاء الموافق 26 - 1 - 1433هـ بمدينة الرياض بمنطقة الرياض. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة