Sunday 25/12/2011/2011 Issue 14332

 14332 الأحد 30 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

شرطة الرياض ترد على مديري مكتب الخرج وملعب الشعلة:
يسهل على كل مقصر ومخل بعمله أن يلقي بالتهم جزافاً على الغير

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - عبدالرحمن السريع

أصدرت شرطة منطقة الرياض أمس بياناً حول أحداث مباراة الهلال والشعلة جاء فيه:

لاحظت شرطة منطقة الرياض مزيداً من التصريحات التي أدلى بها مدير مكتب رعاية الشباب بالخرج زابن الدوسري ومدير ملعب نادي الشعلة مبارك الدوسري عبر القنوات والبرامج الرياضية والصحف الورقية وعدد من المواقع الالكترونية التي تضمنت تصريحات تحمِّل الجهات الأمنية ما حدث من قصور وتداعيات ومحاولتهم التخلص من مسؤوليتهم المباشرة للأخطاء الفادحة التي ارتكبوها مما كان له أثر مباشر في إطلاق شرارة الأحداث التي صاحبت مباراة كرة القدم بين فريقي الهلال والشعلة يوم الأربعاء 6-1-1433هـ على ملعب نادي الشعلة بالخرج من دور الـ16 ضمن مسابقة كأس سمو سيدي ولي العهد حفظه الله.

وإلحاقاً لما سبق إيضاحه في بيان صدر من قبل شرطة منطقة الرياض حول الأحداث التي صاحبت تلك المباراة.. فإن شرطة منطقة الرياض تود من خلال هذا البيان أن تضع النقاط على الحروف كما يلي:

أولاً: يسهل على كل مقصر ومخل بعمله أن يلقي بالتهم جزافاً على الغير لكي يبرر تقصيره محاولاً التعمية على الحقائق التي لا يمكن لمنصف أن يتجاهلها لوضوحها كالشمس في رابعة النهار، وهو بذلك يريد أن يحمل أخطاءه على من اجتهد وتحمل تبعات إساءته، وقد تجلى ذلك من خلال ردود الفعل والتصريحات غير المسؤولة من مدير مكتب رعاية الشباب بالخرج زابن الدوسري ومدير ملعب نادي الشعلة مبارك الدوسري اللذين تغافلا عن الدور المهم الذي قام به رجال الأمن في ضبط الأمن على ارض ملعب الشعلة ولولا لطف الله ثم تدخلهم الحاسم و في التوقيت المناسب لحدث ما لا يحمد عقباه، وبالرغم من أن مكتب رعاية الشباب بالخرج لم ينسق مع الجهات الأمنية المسؤولة إلا أنها قامت بواجبها بتأمين أكثر من 120 فرداً من رجال الأمن إضافة إلى 15 فرقة مرور و25 من دوريات الأمن خارج الملعب.

ثانياً: أشار مدير مكتب رعاية الشباب زابن الدوسري من خلال حديثه لبعض الصحف «أن إخلالاً شهدته بعض بنود المحضر المتفق عليه قبل المباراة وبخاصة الجانب الأمني على تواجد 100 من رجال الأمن وهو ما لم يحدث» وهذا الكلام عار تماما من الصحة لعدم وجود منسق أصلا من مكتب رعاية الشباب بالخرج وهو ما يوضح أحد أهم أوجه القصور في إدارة المكتب ولإثبات صحة ما يدعيه فإن الجهات الأمنية تطالبه بإبراز المحضر الذي أشار إليه. وليس أدل على انهيار العملية التنظيمية والتنسيق مع الجهات الأمنية المسؤولة داخل الملعب سوى التصرف الغريب من قبل المسؤولين عن الملعب بفتح البوابتين الغربيتين دون إشعار رجال الأمن وهو ما تسبب في دخول عدد من الجماهير دون تذاكر ودون تفتيش.

ثالثاً: لعل مقولة أن من تحدث بغير فنه أتى بالعجائب تنطبق على ما صرح به مدير ملعب نادي الشعلة مبارك الدوسري حول دخول الجماهير إلى الملعب دون أن يتم تفتيشهم ملقياً باللوم على الأجهزة الأمنية، ونحن هنا نوجه التساؤل له من خلال موقعه كمدير لملعب نادي الشعلة عن غفلته عما حصل من تهيئة البيئة المناسبة للفوضى وقذف الحجارة والقطع الحديدية والتي كانت بأرض ملعب ناديه ومدرجاته تعج بها و الصور المرفقة تعكس المشهد كاملاً خلف وجوار المدرجات.

رابعاً: الحديث الذي أدلى به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ محافظة الخرج كان الجواب الشافي لكل التساؤلات وحدد مكامن الخلل.

خامساً: تطرق رئيس نادي الشعلة في حديثه إلى أنه تم طباعة 1500 تذكرة بدلاً من 2500 تذكرة وهي الطاقة الاستيعابية للملعب مما جعل الجمهور يبحث عن التذاكر دون أن يجد أي إجابة من قبلهم يدل على عدم حسن التقدير، وإذا كان عدد التذاكر التي طبعت كما يزعم 1500 تذكرة فإننا هنا نتساءل عن سبب وجود تذاكر تحمل الرقم 1900 وكذلك تذاكر بدون أرقام فهل لهذا التساؤل من جواب مرفق صورة منها.

سادساً: كيف لمكتب رعاية الشباب بالخرج السماح بإقامة مباراة جماهيرية بين فريقين كبيرين في ملعب صغير لا يستوعب سوى هذا العدد القليل من الجمهور والذي تزامن مع إجازة نهاية الأسبوع وأحدهما فريق له جماهيريته في المملكة.

سابعاً: تم بيع التذاكر منذ الصباح الباكر ليوم المباراة ولم تفتح أبواب الملعب مما حدا بكثير ممن اشترى تذاكر بالعودة إلى منازلهم ثم الحضور مرة أخرى حيث وجدوا أن أبواب الملعب فتحت بطريقة عشوائية ودخل الجمهور دون تذاكر حتى امتلأت المدرجات وهذه كانت الشرارة الأولى عند مطالبة الجمهور الذين يحملون تذاكر بالدخول واحتقانهم من سوء تصرف إدارة الملعب وفوضى الدخول.

ثامناً: أسوار الملعب قصيرة والسياج الحديدي كذلك وثلاث جهات من الملعب لا يوجد بها مدرجات ولا يفصل الجمهور عند تسلقهم الأسوار الخارجية إلا سياج حديدي مما سهل دخول بعض المشاغبين لأرضية الملعب.

تاسعاً: تم تجهيز قوة إضافية لأي طارئ وتم طلبها ووصلت الملعب عند مشاهدة الدخول لحظة إحماء اللاعبين قبل المباراة ووصلت قبل نهاية الشوط الأول، إضافة إلى الدعم بقوة إضافية من قوة المهمات والواجبات الخاصة من الرياض ووصلت إلى الملعب نهاية الشوط الأول وتم السيطرة على الوضع بشكل ممتاز وتم القبض على عدد ممن أحدثوا الفوضى سبق التنويه عنهم في البيان الأول.

عاشراً: تؤكد شرطة الرياض أنها قامت بدورها الأمني في وضع حد للشغب داخل وخارج ملعب نادي الشعلة وألقت القبض على مسيئي السلوك ومن اقتحم المستطيل الأخضر وتم تسليمهم لجهة التحقيق وتأمين سلامة اللاعبين وطاقم التحكيم والحافلات المقلة لمنسوبي الناديين.

وتود شرطة منطقة الرياض أن تؤكد للعموم أن جهاتها المختصة دائماً ما تشارك في حفظ الأمن في مباريات كبيرة على مستوى دورات ونهائيات على درجة من الانضباط يشهد لها القاصي والداني ولا يمكن لافتراءات وإساءات غير مسؤولة من البعض للأسف بإطلاق التهم جزافاً ممن يتسنمون المسؤولية عن نشاطات رياضية يفترض منهم الدقة والتقيد بما يصدر عن لجنة التحقيق الخاصة بهم ولن تؤثر هذه الجعجعة منهم قيد أنملة في معنويات من باشروا ويباشرون مثل هذه المهام وغيرها ولاسيما أننا راعينا ذلك في البيان الأول المتعلق بهذا الموضوع احتراماً للجميع ولعدم التأثير على مجريات الأمور متابعين ما يتم التطرق إليه إعلامياً. ولن نتغاضى عن المساءلة القانونية لمن يتجاوز في ذلك دون دليل،،،

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة