Monday 26/12/2011/2011 Issue 14333

 14333 الأثنين 01 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

من يعرف ابن حائل البار الشيخ الفاضل علي الجميعة المساهم بعطاء في فعل الخير, والداعم الدائم للرياضة والشباب والعلم والأدب والثقافة والمعرفة, من يعرف سيرته الخيرة العطرة في مجال الزراعة والاقتصاد والتنمية لا يستغرب مبادرته الإنسانية وموقفه الكريم والنبيل مع أسر المتوفيات في حادث طالبات جامعة حائل..

أبو فهد يبذل بحب وحنان أبوي للفقراء والمساكين والمتضررين من هذه الحوادث, بمثل ما يعطي بسخاء وتحفيز وتقدير للمتميزين والمبدعين, نموذج حي للمحب الحقيقي لوطنه الكبير, لحائل المنطقة بمدنها ومحافظاتها وقراها, حضرها وباديتها, كبير بقيمته وقامته وتواضعه وأخلاقه, شهم بوفائه ومكارمه ومواقفه مع الجميع بلا تمييز أو تصنيف, يأسرك بهدوئه بحكمته بفكره وبثقافته ولغته الراقية..

للوالد والأخ والصديق علي الجميعة, وباسم الحب وبرسم الوفاء, ونيابة عن القلوب التي غمرتها بدفء عطائك نقول شكراً لك ياشيخ الجود والكرم والطيبة..

ما خاب ظني

جاءت مباراة الشعلة والهلال بأحداثها وإفرازاتها وتداخلها مع قضايا وملفات أخرى لتؤكد صحة وتؤيد ما ذهبت إليه في مقال الأسبوع الماضي تحت عنوان (كل فيما يخصه), والمتضمن أن تتفرغ الرئاسة ووزارات الدولة الأخرى للأعمال والواجبات والمسئوليات المنوطة بها وتترك الأمور الهندسية ومتابعة المشاريع لوزارة متخصصة في هذا الشأن, لاحظوا كيف تحولت القضية الرئيسية من اعتداءات ومناظر مؤذية شوهت المباراة إلى موضوع آخر يتحدث عن الفسوحات وفتح المظاريف وغير ذلك من إجراءات إدارية ومالية لاعلاقة له بمناقشة ومحاسبة كل من تورط فيما حدث في الملعب قبل وأثناء المباراة..

هذه الفوضوية والتداخلات السلبية في المهام جعلت الزميل العزيز أحمد صادق دياب يخوض في مسألة ليست من اختصاصه ولا من اختصاص اتحاد الكرة وإنما ضمن مسئوليات الرئاسة العامة وبالتالي تحول من حيث لا يدري وعن غير قصد من متحدث رسمي لاتحاد الكرة إلى ناطق باسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب, عندما علق في برنامج الملعب على تصريح محافظ الخرج الأمير عبدالرحمن بن ناصر حول تأخر البدء في تنفيذ المدينة الرياضية في المحافظة, كما أن معظم الأطروحات الإعلامية تركت هي الأخرى أصل وفصل وأسباب أحداث الشغب واتجهت لتناقش وتحلل وتلوم الرئاسة بل حتى اتحاد الكرة ليس على سوء تنظيم المباراة وغياب الجهات الأمنية وإنما على تقصيرها وسوء تنفيذها للملاعب..

من جديد أعود لأقول إن انشغال الوزارات والإدارات والجهات الحكومية بملفات واعتمادات وإجراءات ومناقصات بناء المنشآت وصيانتها سيكون على حساب الجودة والاتقان والسرعة في تنفيذها من جهة, وعلى حساب مستوى وإنتاجية وأداء هذه الوزارة أو تلك الإدارة في مجال عملها الأساسي من الجهة الأخرى..

النقاد الجدد

لم يتوقف بعض الإعلاميين عند موضوع تحريف الأحداث او التعامل معها بآراء عاطفية وقناعات مبنية على الأهواء, بل تطورت الأمور وبلغت حد اختراع حدث لم يحدث وبناء موقف من خيال, كل هذا من أجل تناوله بطريقة تلبي غرائزهم وتتوافق مع رغباتهم, وسأعطيكم مثالا على ذلك ما جاء على لسان أحدهم في برنامج تلفزيوني حيث قال بحماس شديد وبلغة الواثق من نفسه وبالتقاطه الفذ لموقف لا وجود له: « إذا أردت أن تعرف تناقضات وغرائب الإعلام الهلالي فما عليك سوى استرجاع ما كان يقوله من شتائم وهجوم شرس وتقليل من شأن سعد الحارثي عندما كان نصراوياً, ثم فجأة انقلب إلى بارع وخطير ونجم لا يشق له غبار بعد أن أصبح لاعباً هلالياً «.. كما ترون الإشكالية ليست في نقده لازدوجية معايير التقييم الإعلامي وفي هذه الحالة كنا سنتفق معه ونصفق له لو كان بالفعل أمراً واقعاً وصحيحاً, وإنما في كون الموقف مبنياً أساساً وبكامله على كذبة, ولو استثنينا ما تعرض له الحارثي رسمياً وصحفياً من بعض المحسوبين على ناديه النصر, فالأكيد أنه كان يحظى بتعاطف وإعجاب وتقدير الجميع من هلاليين وغيرهم أيام ما كان في النصر والمنتخب أكبر بكثير مما قوبل به بعد انتقاله للهلال..

هي حيلة العاجز عن فهم الواقع قبل أن تكون أكذوبة المفلس الذي يخشى مواجهة الحقيقة, هي الموضة السائدة في أوساط الإعلام الرياضي الجديد..

- إذا لم تكرم اللجنة الأولمبية السعودية الاتحادات المتفوقة في قطر فهي تساوي بين الاتحاد الناجح والآخر الفاشل..

- الفرق بين الأمير نواف بن محمد ورؤساء الاتحادات الآخرين أنه خبير متمكن فاهم لكل صغيرة وكبيرة في لوائح وأنظمة وفنون العاب القوى,عاشق لها يخطط يفكر يتحمس من اجل تألقها..

- لفتة رائعة من إدارتي النصر والأهلي بموافقتهما على تقديم مباراتهما لتكون الأربعاء بدلا من الخميس موعد مباراة حفل اعتزال محمد الدعيع..

- الثقافة العالية لسامي الجابر هي التي جعلته قوياً متماسكاً حاضراً بنجوميته وبالإعجاب به من خصومه قبل محبيه..

- في المقابل لم يدرك محمد نور بتصرفاته وتصريحاته الأخيرة معنى وقيمة وأهمية نجوميته, وبسببها أساء لتاريخه أكثر من تلاعبه بمصلحة ناديه واستفزازه لمشاعر جماهيره.

abajlan@hotmail.com
 

عذاريب
الجميعة عطاء يتجدد
عبد الله العجلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة