Tuesday 27/12/2011/2011 Issue 14334

 14334 الثلاثاء 02 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

التقيت قبل أيام -صدفة- برئيس مجلس إدارة أحد أندية الدرجة الأولى لكرة القدم وتحدثت معه عن دوري الدرجة الأولى والمنافسة القوية بين الأندية في هذا الدوري وتطلعاته وآماله وما يؤرقه كرئيس ٍ للنادي وطلب مني وقبل أن (يفضفض) ألا أفصح عن اسمه أو اسم ناديه لعدة اعتبارات كان في مقدمتها على حد قوله: ألا يصاب لاعبو فريقه بالإحباط مما قد يعرض الفريق للتراجع وبالتالي قد يصبح قريبًا من الهبوط للدرجة الأدنى وهذا بالطبع ما لا يتمناه ولا يوده، وكان من بين ما قاله وقد أصابتني الدهشة، أنه لا يتمنى لفريقه الصعود لدوري زين وعلل أسباب ذلك من أنهم يواجهون صعوبة بالغة في تسيير أمور فريقهم في دوري الدرجة الأولى معتمدين على (التسوّل) من منسوبي ومحبي النادي، ولازال النادي يعاني من جراء ذلك، فالإمكانات محدودة للغاية والأمور تسير وكما وصفها (بالبركة) ويقول: هذا حالنا ونحن في دوري الدرجة الأولى، فكيف سيكون حالنا لو قدر الله وتأهلنا ضمن الأندية المحترفة إلى دوري زين؟!! وكيف نسيّر أمورنا؟! لن يكون حالنا بأحسن من حال نادي الأنصار الذي يعاني الأمرين حاليًا في دوري زين بسبب ضعف الإمكانات وعدم وجود موارد مالية كافية تغطي احتياجاته في دوري كبير ومهم كدوري زين واستشهد أيضًا بمعاناة نادي نجران رغم الدعم الكبير الذي يجده من سمو أمير المنطقة وتطرق أيضًا لأندية أخرى من دوري زين وما تعانيه مما يضطر بعضها لبيع عقود لاعبيها على أندية أخرى ولا زالت معاناتها قائمة، وأفصح لي رئيس هذا النادي قائلاً: ليست هذه نظرتي وحدي، بل هناك غيري من زملائي رؤساء أندية أخرى من أندية الدرجة الأولى لديهم نفس الهاجس، لكن هذا الرئيس الذي يتحدث معي وبمرارة لم يخف أمنيته بأن يكون ناديه ضمن أندية دوري زين بشرط توفر الموارد الكافية لتسيير أمور النادي، أما في ظل الظروف الراهنة التي أشار إليها والتي جميعنا ندركها ونلمسها فالأمر صعب، بل صعب للغاية، واختتمت حديثي معه بهذا الشأن بسؤال طرحته عليه قلت فيه: ماذا لو صعد فريقكم بالفعل إلى دوري زين؟ فأجابني وبلا تردد قائلاً: ظاهريًا هذه أمنيتي وهذا ما يجب ويفترض أن يصدر مني، إذ ليس من المعقول والمقبول أن أقول للاعبين والجهازين الفني والإداري: إننا لا نريد الصعود لأن العواقب ستكون وخيمة، أما إن تحقق الصعود لدوري زين فسأقدم استقالتي مكتفيًا بهذا الإنجاز؛ لأننا لسنا بحجم دوري زين وسنكون ضيوف شرف، ورحملله امرأ عرف قدر نفسه، ومن صفقوا لي بعد الصعود كرئيس نادٍ سيهتفون ضدي بكل تأكيد ويطالبون بطردي، بل وربما بمنعي من دخول النادي؛ لأن حالنا لن يكون بأحسن من حال بقية الأندية ذات الدخل المحدود!!!

ما ذكره رئيس هذا النادي لا شك أنه لسان حال رؤساء معظم أنديتنا وخصوصًا أندية الدرجة الأولى ولنا في نادي الأنصار -وكما ذكر- مثال حي، إذ عانى ولازال يعاني الأمرين وقد انتهى الدور الأول من دوري زين ولم يستطع تحقيق ولو نقطة واحدة والسبب عدم قدرة أنديتنا هذه على مواكبة الاحتراف ومتطلباته الباهظة، فالأمور لازالت تسير وكما قال صاحبنا (بالبركة) وهذا سر عدم تطورنا، بل إنه سر تراجعنا كرويًا الذي جعلنا نقبع في الترتيب الـ98 عالميًا وأحمد الله أننا سنودع عام 2011م ولم نتخط حاجز الـ100 متمنيًا أن يكون العام الجديد (2012 م) عام خير وبركة على الكرة السعودية خاصة والرياضة بشكل عام، وأن يكون دوري (زين) اسمًا على مسمى، وكل عام والجميع بحالٍ زين.

على عَجَل

- حينما يثق اللاعب في نفسه أولاً وفي قدراته ويكون لديه العزيمة والإرادة القوية فبدون شك سيكون حاضرًا وبقوة حتى وإن كانت فرص مشاركته محدودة وهذا ما فعله النجم عيسى المحياني.

- ما الذي حدث لأولمبي الهلال حتى يخسر على أرضه من أولمبي هجر؟، وأين تلك النتائج المميزة والمستويات الرائعة التي كان يقدمها؟!!

- ما حدث بالخرج من رشق بالحجارة والأحذية وعلب الماء ومن كافة جوانب الملعب يؤكد أنه كان مفتعلاً، لذا فتشوا عن السبب!!

- في الجوف أيضًا هناك مدينة رياضية اعتمدت قبل عدة سنوات وتم تحديد موقعها في مدينة سكاكا ولكن (لا حس ولا خبر حتى الآن)!!!

- شاهدت لقاء فريقي النهضة والعروبة كأحد أقوى لقاءات دوري الدرجة الأولى الأسبوع الماضي الذي انتهى بالتعادل وقد أعجبني كثيرًا حكم الساحة عامر الشهري الذي أتوقع له مستقبلاً تحكيميًا كبيرًا إذا ما استمر كما رأيته، واثق من نفسه، غير متردد، ذو لياقة بدنية عالية وكان متابعًا لكل صغيرة وكبيرة.

- مثيرو الشغب داخل الملاعب يفترض أن ينالوا العقاب في نفس المكان وأمام الجماهير، حينها لن يجرؤ أحد على تكرار ما فعله وسيرتدع الآخرون.

- فهد الدوسري مشروع نجم قادم في فريق القادسية، فمن سيظفر بهذا الموهوب؟!

- كيف يكون باستطاعتنا أن ننجب أمثال التونسي أسامة الملولي وفي عدة ألعاب؟!

وأخيرًا

- أقول للاعب سعد الحارثي: لا تستغرب ما سمعت وما قرأت وما ستسمع وما ستقرأ بعد أن أصبحت لاعبًا هلاليًا فهذا قدر النجوم حينما يرتدون الشعار الأزرق، ولتستوضح الأمر أكثر فأكثر أسأل صالح النعيمة أو سامي الجابر أو ياسر القحطاني!!!

msayat@hotmail.com
 

أولاً وأخيراً
إنهم لا يتمنون دوري زين!!!
محمد السياط

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة