Thursday 29/12/2011/2011 Issue 14336

 14336 الخميس 04 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

نودع هذا العام الذي كأمه تحول إلى قرن من الزمن بسبب أحداثه المتتابعة السريعة، فقد شاهدنا فيه تحولات خسر فيها الوطن العربي كثيرا من أبنائه في سبيل حريته المغتصبة وكرامته المهدرة. وعلى إثر ذلك تخضبت بعض المقالات بلون الدم الذي اقتضته تلك المرحلة، وندعو الله أن تتضوع في القادم من المقالات رائحة المسك والاستقرار.

*** في مقال (القروض ونهش جيوب الناس) ينتقد القارئ صالح موسى الفكر الاستهلاكي لدى الناس ويرى أن الصرف تعدى إلى الكماليات والمظاهر فيقول: (نحتاج إعادة النظر في ثقافة الشراء والاستهلاك، فمتى حددنا مشترياتنا قبل الدخول للمحلات التجارية؟ ولو اشترينا ما نحتاج دون حرمان لأنفسنا لحافظنا على دخلنا، ومع السيطرة على المصروفات تتحسن النفسيات, وترتفع المعنويات) وما تقوله يا صالح هو ما يود المخلصون تأصيله في عقول الناس.

*** في مقال (العنف ذلك الوشم الذي لا يمحى) احتج أبو مطر المدني على المقال بقوله: (ألا يسوؤك ويحز في نفسك العنف الذي يواجهه الرجل والطفل؟ ألم تقرئيها أو لم تشاهديها؟ أم أنهما غير محسوبين على البشرية في نظرك؟ أم هو الانتصار لبنات جنسك؟ أم الجري مع التيار السائد هذه الأيام؟ أم أن الإسلام قد أغفل حقوقهما ولم يحث عليها كما حث على حق المرأة؟ إن كتابتك هذه فيها نوع من الانحياز والتعصب الأعمى. فالعدل العدل هداك الله) وأقول يا أبو مطر كم نسبة الرجال المعنفين من قبل السيدات إلى المعنفات من لدن الرجال؟ يسوؤني العنف الموجه للرجل والمرأة والطفل على حد سواء، ولكن الوقائع اليومية تشهد بأن النساء أكثر تلقيا للعنف، ليس انتصارا لهن ولكن يؤلمني وضع المرأة الضعيفة أمام الرجل المستقوي، برغم أن الإسلام كفل حقوقها ولكن بعض الرجال طغاة!

*** في مقال (الأمن الغذائي المحلي، الهاجس الدائم) يشاركني القارئ خالد آل ناشب بضرورة إيجاد وسائل للعودة لزراعة القمح وتنويع المزروعات، ويذكر أن الزراعة في خطر. وأود أن أطمئنك يا خالد بأن سمو ولي العهد قد أصدر تعليماته خلال هذا الشهر بتوجيه جامعة الملك فهد لدراسة إعادة زراعة القمح تحقيقا للأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي بحسب ما جاء في المقال، وأشكر سمو الأمير على اهتمامه بهذا الجانب المهم لحياة المواطنين.

*** في مقال (إلى وزير الخدمة المدنية الجديد) علق عدد من القراء وكتبوا معاناتهم من الظلم الذي يواجهونه في التعيين وفي سلم الموظفين العام وحقوق بعض المعلمين، فتذكر القارئة أم عبد المجيد أنها من خريجات معهد الإدارة قسم مكتبات منذ ثلاثة عشر عاما، ولم يتم توظيفها برغم أن المعهد أكد بأن هذا القسم له مستقبل واعد، كما واجهت الإنكار من حافز بحجة أنها غير مؤهلة. والواقع أن البرامج والدورات التي تطلقها بعض المعاهد والجامعات لابد أن تتوافق مع احتياجات البلد، وغير ذلك يعد استغفالا للناس، وضياعا لأموالهم وتبديدا لجهودهم وعدم الوفاء بالوعد لهم بالتوظيف.

نرجو أن يسود السلام والاستقرار البشرية ويعم بلادنا الخير والنماء.

rogaia143@hotmail.com
Twitter @rogaia_hwoiriny
 

المنشود
يوم القراء الرابع والثلاثون
رقية سليمان الهويريني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة