Thursday 29/12/2011/2011 Issue 14336

 14336 الخميس 04 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

خلال أعمال اليوم الثالث من ملتقى المثقفين.. وفاء السبيل:
قناة أجيال لا تحقق طموحاتنا لثقافة أطفالنا

رجوع

 

الجزيرة - رولا المسحال:

اعتبرت فاطمة الحسين مديرة مكتبة مديرة المكتبة النسائية ومكتبة الطفل بالمربع بمكتبة الملك عبد العزيز، أن الطفل السعودي يقع تحت خط الفقر الثقافة، قائلة: «فلديه ما يحتاجه من مأكل وملبس وكل ما يحتاجه لكن مع ذلك فإنه يعيش في حالة عوز ثقافي».

وأوضحت الحسين في ورقة قدمتها وحملت عنوان «ثقافة الطفل وتجسيد حكاية ثوب الإمبراطور» في ملتقى المثقفين السعوديين خلال الجلسة الأولى ليوم الأربعاء، أنها وجدت من خلال استبيان إلكتروني أجرته أن أكثر من 72% طفل من المشارك في الاستبيان يحبون مشاهدة الأفلام، وأن 70% من الأطفال يشاهدون التلفزيون أغلب الوقت، وأن 51 % من الأطفال المصوتين يقضون عطلة نهاية الأسبوع في المطاعم والمولات.

وقدمت الحسين في ورقتها توصيات إلى كل من وزارتي الثقافة والإعلام والتربية والتعليم ووصفتها بالحلول للمأزق الثقافي الذي تعيشه ثقافة الطفل السعودي، مطالبة وزارة الثقافة والإعلام بتأسيس إدارة عامة مختصة بثقافة الطفل تتبع وكالة الثقافة بوزارة الثقافة والإعلام.

كما نادت بتأسيس مكتبات الأطفال في الحدائق العامة والمراكز التجارية والمستشفيات، ورفع سقف التطلعات من حيث إقامة معارض للكتب، وإقامة مسابقات للعروض المسرحية تعرض على الجمهور العام من خلال التعاون مع جمعية المسرح.

وتوجهت الحسين بحديثها على الأطفال مطالبة أن يتم الاستماع للأطفال بدلاً عن الحديث باسمهم حيث عرضت فيديو قصير لعدد من أطفال المدارس الذين أكدوا أنهم لا يدخلون المكتبات إلا بأمر من معلميهم وأن المسارح في المدارس شكلية لا يدخلونها إلا مرة واحدة في العام.

فيما أشارت الدكتورة وفاء السبيل أستاذة الأدب المساعد أثناء مشاركتها في جلسة «ثقافة الطفل» إلى مدى إحباطها حيث استعرضت التوصيات التي قدمتها في ملتقى المثقفين السعوديين الأول وما أنجز منها. أشارت أن الإنجازات لم ترض المتخصصين والمهتمين وتطلعاتهم بشأن ثقافة الطفل

نظرة هامشية للطفولة

كما انتقدت الدكتورة هند خالد الخليفة الإنتاج المحلي المقدم للأطفال خلال ورقتها «الثقافة والإعلام والطفل في المجتمع السعودي.. وقفة تأمل» وعزت أسباب ضعفه إلى ضعف مستوى التأهيل والتدريب للعاملين في مجال الطفولة.

وقالت: «فكثير منهم يمكن أن نصنفه ضمن المجتهدين الذين تنقصهم المهنية والتخصص لذلك تظهر أعمالهم لا تتواءم مع حاجات الطفولة، وشيوع العمل الفردي غير المؤسسي مما يؤثر على حجم ومستوى الإنتاج المحلي المقدم للأطفال في مجال الثقافة والإعلام».

وأشارت إلى النظرة الهامشية للطفولة على شتى المستويات سواء على المستوى الرسمي أو الأهلي الخاص أو حتى على مستوى الأسرة والمجتمع، قائلة: «وهذا أدى بدوره إلى عدم صرف وقت وجهد ومال على ما يقدم للأطفال لعدم الوعي بأهميته، بالإضافة إلى وجود قيود وضوابط التي تحول دون الإبداع والتجديد والابتكار سواء في الأنظمة أو المعاملات الحكومية التي تعيق الأفراد ومؤسسات الإنتاج المحلي عن تقديم المستوى المطلوب من حيث الكم والنوعية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة