Thursday 29/12/2011/2011 Issue 14336

 14336 الخميس 04 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

ما أجمل أن تصغي بأذنيك كي تستمع لمن هو يحدثك ويخاطبك بأجمل العبارات وكأنك أقرب الأدنين منه عندما تشرف في مقابلته سواء في مكتبه أو مجلسه أو في قصره العامر، فحديث الأبوة والحكمة نجدها في سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله.. وقد اتضح ذلك جلياً في أكثر من لقاء ومحفل شرفه سموه برعايته الكريمة، وتراه يقف مع إخوانه وأبنائه المواطنين يشاركهم الأفراح ويشاطرهم الأحزان، فهذا هو ديدن سلمان بن عبدالعزيز كما عهدناه دائماً.. فسموه -وفقه الله- هو من يتولى اليوم مهامه الجديدة كوزير للدفاع بعدما حظي بثقة أخيه ولي أمر هذه البلاد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -سدد الله خطاه وألبسه لباس الصحة والعافية- عندما أسند إليه مهام هذه الوزارة لكونه -حفظه الله- يرى في سموه الحكمة والقدرة في تسيير مهام هذا المركز الحساس والهام جداً.. وهذا ليس بمستغرب على صاحب السمو الملكي سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- ولِمَ لا؟ وهو رجل الدولة العظيم الذي ساهم في دفع عجلة التنمية في بلادنا وانتعاش اقتصادها وبناء علاقاتها الخارجية لما يتمتع به سموه الكريم من حنكة سياسية ورؤى ثاقبة، وذلك من خلال المناصب والمهام الجسام التي تقلدها سموه، ولعل آخرها وقبل توليه مهامه في وزارة الدفاع عندما كان أميراً لمنطقة الرياض، فسموه هو من سخر جل وقته وجهده وفكره وحياته من أجل عاصمة الوطن مما جعلها تقف في طليعة العواصم العالمية في شتى مناحي الحياة.. فسلمان بن عبدالعزيز وهو الإنسان والأمير المتواضع والمهندس والمثقف وصانع التطوير، كان ولا يزال -حفظه الله- يولي الرياض وأهلها رعاية خاصة، وهو أيضاً لم ينس المحافظات والمراكز والقرى التابعة لمنطقة الرياض بل إن سموه الكريم قد أولى هذه المحافظات والمراكز والقرى جل الرعاية والاهتمام مما جعلها تحظى بنصيب وافر من المشاريع التنموية وشملتها عملية التطوير.. كما أن سموه وعلى الرغم من مشاغله الجسام لم يغفل الجانب الإنساني، فلسموه من المآثر العظيمة والأعمال الإنسانية الشيء الكثير والكبير والتي تصب في علاج المرضى ومساعدة الفقراء والمحتاجين التي نسأل الله أن يكتبها في موازين حسنات سموه وأن يمد في عمره ويسبغ عليه الصحة والعافية ويمده بعونه وتوفيقه لمواصلة مسيرة البناء والتطوير في وزارة الدفاع وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفن الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إنه سميع مجيب الدعاء.

salahamound@hotmail.com
 

حديث الأبوة والحكمة نجدها في سلمان بن عبدالعزيز
صالح بن حمود القاران

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة