Friday 30/12/2011/2011 Issue 14337

 14337 الجمعة 05 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

وكلاء جامعة الأمير سلمان: المملكة تعيش عهداً زاهراً على كافة الأصعدة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رفع وكلاء جامعة سلمان بن عبد العزيز أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله وإلى الشعب السعودي كافة بمناسبة صدور الميزانية لهذا العام 2012م والبالغة 690 مليار ريال.

فقد صرح وكيل جامعة سلمان بن عبد العزيز د. عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري قائلاً: إنها ميزانية قياسية لم يسبق تحققها من قبل في تاريخ المملكة العربية السعودية، ومرد ذلك أولاً إلى فضل الله تعالى، ثم الشعور الصادق بأهمية هذه النعمة الكبيرة ودورها الحيوي في النهضة المستدامة التي تعايشها المملكة العربية السعودية في هذا العهد الزاهر على جميع الأصعدة الاجتماعية والعلمية والسياسية والإنسانية، التي ارتقت بعض عناصرها إلى مستويات عالمية وبخاصة في جانب التعليم الذي يحظى بأولوية واضحة واهتمام خاص، وما ذاك إلا لما ترسخ لدى قيادتنا الرشيدة من أن البناء الصحيح للإنسان هو ضمانة النهضة والتطور، وإذا ما كان الإنسان صالحًا، فإن الأمة بخير وعافية.

وليتحقق ذلك على أرض الواقع لاحظت في ميزانية الخير لهذا العام عناية واضحة باستمرار المشاريع الخاصة بقطاع التعليم وعلى وجه الخصوص مؤسسات التعليم العالي، فلا يزال دعم إنشاء المدن الجامعية قائمة، بل التوجهات واضحة للتوسع في إنشاء الجامعات ذاتها، وكل ذلك من شأنه أن يرتقي بالمستوى العلمي والثقافي لدى المواطنين والمواطنات. ثم تلك اللفتة الكريمة بزيادة مصروفات الجامعات بما فيها جامعة سلمان بن عبد العزيز، حيث بلغت (812.116.000) بزيادة نسبتها 30% بالمقارنة مع ميزانية العام 2011م، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على الجامعة التي لا تزال في مرحلة النشأة، وتحتاج إلى الكثير من المشاريع والمرافق الضرورية، وإن دعمًا سخيًا بهذا المقدار سيغطي بإذن الله الكثير من تلك المشروعات، بل سيجعل مجال الجامعة رحبًا في ترقية إمكاناتها واستعداداتها وتطوير برامجها الإدارية والأكاديمية والبحثية والمجتمعية.

بل آمل أن نتمكن من استحداث برامج تنموية وكليات نوعية تسهم إلى حد كبير في التنمية المجتمعية، وتهيئ طلابنا للاندماج في سوق العمل بعد التخرج بكفاءة واقتدار.

وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ. د. عوض بن خزيم الأسمري: إن ميزانية الخير دليل صادق على حسن التدبير والتخطيط والصدق في العمل.

فقد بلغت الميزانية 690 مليار ريال بزيادة مقدارها 110 مليارات عن المقدرة للعام المالي الحالي 1433 - 1434هـ، في حين أن الاقتصاد العالمي من حولنا يمر بأزمات كبيرة امتد تأثيرها إلى جميع دول العالم. ولكن بتوفيق من الله ثم حرص حكومتنا الرشيدة على مصلحة الوطن والحفاظ على مكتسباته وعلى رأسها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين وجميع صانعي القرار في هذه البلاد المباركة.

فقد تضافرت الجهود في جميع قطاعات الدولة الحكومية والخاصة وأجمعت على أن تبقى بلادنا في قمة الهرم الاقتصادي على مستوى العالم، وبمناسبة ميزانية الخير، فإنه يحق لكل مواطن أن يحتفل بهذه الميزانية، فقد عم نفعها جميع أبناء الوطن وقد عم الخير جميع قطاعات الدولة، وحيث إن التعليم وتوطين المعرفة تقع في سلم الأولويات، فقد تم اعتماد 168 مليار ريال من النفقات العامة للتعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة، وكان نصيب جامعتنا الفتية جامعة سلمان بن عبد العزيز مبلغ وقدره (812.116.000) ثمان مئة واثني عشر مليونا ومئة وستة عشر ألف ريال، وهذا بدوره جعلنًا أكثر تفائل وأكثر حرصًا على إنجاز خططنا الإستراتيجية والوصول بجامعتنا إلى مستوى متميز ضمن جامعاتنا الوطنية وفي فترة قصيرة بإذن الله.

وصرح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية د. صالح بن علي القحطاني قائلاً: لا يستطيع أن ينكر أحد ما شهدته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- من نقلة رائدة في تطوير التعليم وذلك يعود لما لأهمية التعليم في بناء ونمو الأوطان، وهو ما جاء واضحًا فيما قدمته الدولة منذ أن تولى مسيرة العطاء بالمملكة في بناء ونهضة التعليم، وأيضًا فقد ظهر هذا جليًا فيما يتم تخصيصه من الميزانية في كل عام لتطوير التعليم وبناء مؤسساته، وما تم تخصيصه بميزانية 1433-1434 فقد سارت في نفس اتجاه البناء والعطاء فقد تم اعتماد ما يزيد عن (168) مائة وثمانية وستين مليار ريال من النفقات العامة للتعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة لاستمرار العمل في تنفيذ مشروع تطوير التعليم العام واعتماد إنشاء ما يزيد عن (700) سبع مائة مدرسة جديدة للبنين والبنات واعتمادات لاستكمال المدن الجامعية ومشاريع في مجال التدريب الفني والتقني.

فلا يسعنا بوصفنا من العاملين بقطاع التعليم ومن أبناء هذا الوطن العزيز سوى أن ندعو الله بالتوفيق الدائم لقيادة وطننا الغالي لما فيه الخير والرفاهية للجميع، ونأمل أن تتضافر الجهود لكافة منسوبي قطاعات التعليم لتحقيق قفزات تطويرية تتوافق والدعم السخي الذي يجده هذا القطاع من لدن حكومتنا الرشيدة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة