Saturday 31/12/2011/2011 Issue 14338

 14338 السبت 06 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

إشادات سعودية على كافة الأصعدة بالقرارات التي تمخّضت عنها اجتماعات الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - جواهر الدهيم:

وجدت دعوة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، إشادات سعودية على كافة الأصعدة بالقرارات التي تمخضت عنها اجتماعات الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي أقيمت في الرياض الأسبوع المنصرم، ولاسيّما تبني القادة لاقتراح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله) بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، إلى جانب قرارات تسريع الإصلاح الشامل بدول الخليج بما يكفل المزيد من المشاركة لجميع المواطنين والمواطنات، وترسيخ الوحدة الوطنية استناداً إلى المساواة بينهم أمام القانون في الحقوق والواجبات، وتطوير التعاون بين الدول الخليجية.

في البداية تقول الأميرة مشاعل بنت ماجد الخثيلة: إنّ مبادرة خادم الحرمين الشريفين هي عملية انتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد والتكامل، التي تساعد على التطوير والإصلاح الشامل الذي يجمع دول الخليج في كيان واحد يحقق الخير للجميع ويدفع الشر عن الجميع، لأن الاتحاد سيجمع قدرات 6 دول، فبدلاً من أن تكون طاقتهم دبلوماسية فقط ستتوحد الجهود ثقافياً وتجارياً ودبلوماسياً، وهذه الأمور تعطي صلابة على مواجهة التحديات. ونحن كشعب نبارك للجميع هذه المبادرة ونتمنى التوفيق لهذه الدول، كما ندعو لصاحب هذه المبادرة خادم الحرمين الشريفين بطول العمر والصحة والعافية ولولي العهد الأمين التوفيق.

وحول المبادرة تقول مدير عام الإدارة النسائية بمجلس الغرف السعودية هيفاء بنت عبد العزيز الحسيني تتمثل دعوة خادم الحرمين الشريفين بزرع الاتحاد في شتى مجالاته الدفاعية والتجارية والثقافية لتبني منارة ضياء خليجية شعارها الإيمان والعلم والعمل الموحد الذي يعود بالفائدة على شعوب الخليج.

ويؤكد مدير مركز صحي أم الحمام عبد الله الجلاجل أن دعوة خادم الحرمين الشريفين جاءت في وقت يتطلب اتحاد الجهود الخليجية في مواجهة تحديات العصر وفي وقت تعصف ببعض الدول العربية والإسلامية موجة من الاضطرابات فدعوة خادم الحرمين الشريفين كان حلماً لعطاء موحد حققه حفظه الله ببعد نظره وحكمته نسأل العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ بلادنا من كل سوء.

بينما تؤكد التربوية موضي أبو دهيم على بعد نظر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، ومن هذا المنطلق كانت دعوته حفظه الله قادة وزعماء دول الخليج إلى الاتحاد في كيان واحد يدفع الشر ويزرع الخير ويكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، فهذه هي الوحدة الخليجية التي دعا لها الملك عبد الله أطال الله في عمرة وحفظ وطننا وشعبنا من كل سوء.

وتقول المشرفة العامة لقيادات الوطن ندى البكر.. من التعاون إلى الاتحاد الخليجي... ما أجملكِ بلادي هكذا نظرت لها بعد أن جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مجلس التعاون الخليجي أو بالأحرى الذي كان تعاوناً فأصبح اتحاداً قوياً، لقد أصبحت كل ذرة من تراب خليجنا مطمعاً للأعداء والحاقدين ولكن هيهات أن يكون لهم ذلك فقد تفاقمت الأحداث في مملكة البحرين وكانت رعاية الله تعالى ثم يد العون من الملك عبد الله الذي بات يجمع شتات الأمة الإسلامية والعربية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية. إلى أن جاءت دعوته حفظه الله (من التعاون إلى الاتحاد) كي يكون هذا الخليج الواحد درعاً حصيناً في وجه جميع التحديات ويوضح مفهوم السيادة الخليجية حيث عبرت عن وحدة أمن واستقرار وكان ذلك جلياً واضحاً في مواضع عدة في أحداث الخليج القريبة، وكيف أن هذه الدول كالجسد الواحد. فما أعظمك من وطن!! وما أعظمك من ملكٍ جعل لكل خليجي ابتسامة يعود بها إلى أهله وهم مطمئنون آمنون بعد الله سبحانه. هكذا كان عبد الله بن عبد العزيز وهكذا يكون.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة