ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 01/01/2012/2012 Issue 14339

 14339 الأحد 07 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

في لقائه بمسئولي الإعلام والكتاب الصحفيين... وزير الصحة:
هيكلة كبيرة تشهدها الوزارة في معظم أنظمتها.. وصحة المريض فوق كل شيء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - أحمد القرني / تصوير - فتحي كالي:

أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن وزارة الصحة بدأت تراجع أنظمتها الإدارية والمالية لمواكبة الحراك الكبير الذي انتهجته الوزارة، وأشار معاليه في لقائه بمسئولي الإعلام والكتاب الصحفيين إلى أن هناك أخصائيين ودكاترة من الجامعات ومعهد الإدارة أعطونا رؤية وبدأنا نحقق مرفقاتها، كما تم التوقيع مع شركة متخصصة في النظم والعلوم الإدارية لإعادة هيكلة النظم الإدارية في الوزارة، وبين أن الوزارة تضم معلومات قوية وكبيرة ولمواكبة التطور في تقنية المعلومات، إضافة لوجود كوكبة من المتخصصين تم استقطابهم من الجامعات في تقنية المعلومات الصحية وغير الصحية، كما يوجد لدينا لجنة استشارية وطنية ولجنة استشارية عالمية في نظم وتقنية المعلومات.

وأشار معاليه إلى أن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية للخمس السنوات القادمة لنظم المعلومات والآن ماشين في مراحل من مراحلها، وهناك عقود كثيرة وقعت لتقنية المعلومات، وتقنية المعلومات في العالم كله ليست سريعة، تأخذ وقتها لأن الخطاء فيها قد يكون كبير جدا، من السهل البدء فيها ولكن قد تقع في محاضير كثيرة جدا، ولا يخفى على الجميع ما حدث في بعض الدول العالمية والوزارة تريد أن يكون عملها ذو جودة عالية.

وبين د. الربيعة بأن الطب الوقائي يشهد إعادة هيكلة كبيرة جدا الذي هو أحد الوسائل الأساسية في الصحة، والوزارة بدأت بالدخول في مفهوم جديد للصحة العامة، ودخلنا في شراكة مع جامعة ليفربول وجامعة ايمرول في أمريكا والسي بي سي الأمريكي لإدخال مفهوم الصحة العامة في الوزارة، مشيرا معاليه إلى أن الوزارة قد أرسلت ستة مبتعثين في أعرق الجامعات للصحة العامة للتخصص في هذا المجال.

مؤكدًا معاليه أن هناك برامج وضعتها الوزارة مؤخرا لخدمة المرضى ولكننا ندرك أن المواطن لا ينتظر، لذلك وضعنا برامج متحركة خاصة للحالات الطارئة وتقوم إدارة الطوارئ بالعمل على مدى الساعة وعندها الصلاحية لشراء من القطاع الخاص، موضحًا بأن العام الماضي تم الصرف على الحالات الطارئة في القطاع الخاص 200 مليون ريال وهذه السنة نتوقع صرف 300 مليون لتخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية في الحالات الطارئة، والوزارة تعي بأن صحة المريض فوق كل شيء.

وأضاف د. الربيعة بأن الوزارة تقوم بعمل الطرق الحديثة للاستفادة من الأسرة، لذلك أنشأت برنامجًا لإدارة الأسرة لعلاج اليوم الواحد وجراحة اليوم الواحد، مشيرا إلى أن الوزارة قد تقدمت في تنفيذ هذه البرامج لخدمة المريض. إضافة لوجود برنامج الطب المنزلي الذي يقدم خدماته للمرضى في منزلهم لمساعدتهم في الأدوية ومتابعة حالتهم الصحية خاصة لمرضى الأمراض المزمنة، وهذا البرنامج يطبق في جميع المستشفيات لمن سعتها 200 سرير وأعلى على مستوى مختلف من مناطق المملكة.

وأوضح د. الربيعة بأن الوزارة كان يوجد بها فجوة ما بين المريض والوزارة وعدم وجود حلقة وصل بينهما، لذا تم إنشاء برنامج حقوق وعلاقات المرضى، بدأنا من الصفر والآن ولله الحمد البرنامج يضم أكثر من 1000 موظف يقدم خدماته للمرضى، طبعا يحتاج المواطن إلى حلول سريعة، إضافة لمقابلة جميع المسئولين بدءًا بالوزارة وحتى جميع مناطق المملكة لاستقبال المواطنين والمرضى وتذليل كافة العقبات التي تواجههم وخاصة المرضى، ونحن نستفيد من مشاكل المواطنين لتلافي ما يجد من سلبيات.

وبين معاليه بأن من ضمن برامج الوزارة الجديدة التي ستطلقها هذه السنة برنامج الإحالة، بدلا مما يحصل في السابق من أخذ أوراقك معك ستتم بعملية نظام المعلومات بالحاسب الآلي، والإعلام سيكون شريكًا فعالًا في نجاح هذا البرنامج إن شاء الله.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة