ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 01/01/2012/2012 Issue 14339

 14339 الأحد 07 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

أكثر ما يسوؤني حد القرف أنه لم يزل بعض المثقفين يعلكون بعض المصطلحات الهرمة التي عفا عليها الزمن وتجاوزها منذ أكثر من ربع قرن مع أن تلك المصطلحات قبل ذلك كانت من أدوات المثقف التقدمي، ولكن أن تبقى تلك الأدوات البالية وغير الصالحة للاستعمال في وقتنا الراهن فهذا يدل على أن مستعملها قد أصبح (رجعياً) لم يتقدم بفكره ونظرته (المراوحة) في الوقت الذي يستوجب على المثقف أن يفهم جيداً واقعه الآني، ويحاول جاهداً أن يأخذ بيد الواقع نحو المستقبل ليكون تقدمياً حقيقياً يخدم وطنه وأبناء شعبه وينافح ويدافع عن الوطن حينما تحيق به المخاطر بغض النظر عن الأيدلوجية التي يتمسك بها، لأن الوطنية فوق الأيدلوجيات والخلافات السياسية حتى ولو كان (معارضاً) للنظام السياسي الذي يقود البلاد ولاسيما إذا كانت تلك المخاطر تحاول النيل من منجزات النظام أو (السلطة) كما يحلو لمن هم في بدء الفجاجة السياسية أن يستعملوا هذه المفردة (الرثة) والتي فقدت معناها منذ زمن ليس باليسير تلك المفردة التي تستفزني تماماً، كما أشرت في أول المقالة، أقول فيما إذا كانت المخاطر تسعى إلى خلخلة البناء الاجتماعي وتفكيك الوحدة الوطنية والولوج من خلال الطرح (المتأسلم أو المتأدلج) إلى امتطاء مفردات براقة تستحوذ على ذهنية المواطن (الهش) لتقوده إلى انتماءات حزبية ضيقة لا تؤمن بـ(الوطنية) أصلاً وإن ارتدت -زوراً- أية عباءة مبهمة.

آنذاك. آنذاك لا بد للمثقف الوطني أن يمتشق سيفه (قلمه - فكره) وأن يتمترس مع السلطة (التي حققت لشعبها الحياة الكريمة، والشفافية، وإيمانها بالتقدم نحو الأمام ومعاضدة مليكه الصالح نحو الصلاح والإصلاح.

 

هذرلوجيا
المثقف والنظام في خندق واحد
سليمان الفليح

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة