ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 02/01/2012/2012 Issue 14340

 14340 الأثنين 08 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

 

إن لم تستحِ فاصنع ما شئت
يسرق قصيدتي عثمان المجراد وطلال السعيد ولا يأنف من نشر صورته..!!

رجوع

 

البعض لا يخجل ولا يأنف من السطو على شعر الآخرين وهذا أمر ليس بجديد على تاريخ الشعر (فصيحه وشعبيه)، إلا أن ما يلفت النظر بألم يؤسف له أن يختار أحدهم (مزيجا) من قصيدة الشاعر الرائع عثمان المجراد ورد الشاعر المعروف طلال السعيد على المجراد والأدهى والأمر أنهما موثقتان في (المجموعة الشعرية الكاملة للشاعر طلال السعيد)، وهذا ما يسهّل على الراصد جهد إدانة هذا السارق، وليته أحجم قبل أن يقدم على فعلته هذه التي -حتى لم يتردد أو يأنف - من نشر صورته معها.

ونورد هنا البيت الذي سرقه للشاعر العذب عثمان المجراد وأضافه لبعض أبيات طلال السعيد ونسبها بمجملها له وبيت المجراد هو:

أنا الفقير اللي هدومي قصارا

قل لي وش اللي بالمحبة ومرها

حيث كان رد السعيد على صديقه المجراد:

حييت يا مكتوب راعي قفارا

أهلاً وسهلاً عد ما أهمل مطرها

حايل لها بالقلب كل اعتبارا

أرض الخوال اللي قديمٍ ظفرها

من دار ناسٍ يتعبون المهارا

جتني قصيدة واعجبتني صورها

سمي أبوي أرسل بيوتٍ خيارا

أبيات في شكوى العذاب اختصرها

يقول شاعرها بكل اختصارا

قل لي وش اللي بالمحبة ومرها

الله ومرها والغرام انتحارا

شافت بكم حاجات تلفت نظرها

واهل الهوى ما يمنعون الفقارا

راعي الهوى كل الحواجز طمرها

ماهي بقطعة أرض وإلا تجارا

حتى نقول إن الفقيّر خسرها

حب الشرف ما فيه للناس عارا

سوالف الماضين عندك خبرها

وإن كنت يا المجراد شفت الغيارا

اخذ الحذر بين الظلام وسفرها

ما به وسط عند اتخاذ القرارا

إمّا استمر الحب وإلاّ تهجرها

عثمان وين أطريت صوت السهارا

وهاك الليال اللي عشقنا سهرها

راحت كما الأحلام والوقت دارا

وزود الفشق لا طعام بندق فجرها

(يقوله اللي حب واخلص وغارا

جرّب حلاويها وجرّب كدرها)

وعاف الهوى والحب ثم استخارا

آخر دموع العين دمعه نثرها

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة