ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 03/01/2012/2012 Issue 14341

 14341 الثلاثاء 09 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

* العملاق محمد الدعيع حارس القرن الآسيوي وعميد لاعبي العالم يودع الملاعب نهائياً الخميس القادم في المباراة التكريمية التي تجمع الهلال بفريق يوفنتوس الإيطالي.. هذا هو الخبر الأهم والحدث الأبرز هذا الأسبوع.. نهاية طبيعية لحارس مرمى عملاق قدم خلال سنوات طويلة في الملاعب الكروية نموذجاً رياضياً مشرفاً للأداء الكروي العالي والأخلاق الرياضية والالتزام والتضحية والعطاء.. ليكون واحداً من أعظم من أنجبتهم ملاعب كرة القدم الآسيوية خلال العقدين الماضيين.. محمد الدعيع تاريخ ناصع البياض في سماء الكرة السعودية حقق لنفسه وبلاده العديد من الإنجازات الكروية التي يصعب على سواه تحقيقها على المدى المنظور.. فاستحق التكريم والاحتفاء أمام نجوم اليوفي الخميس المقبل..

التكريم بحد ذاته سنة هلالية حميدة لنجوم الفريق الكبار.. فقد عود الهلاليون الوسط الرياضي على الوفاء لنجومهم وأبطالهم وتقدير ما قدموه لناديهم وبلادهم وجماهيرهم ولذلك نجد أن نجوم الزعيم يتسابقون على تقديم أفضل ما لديهم من عطاء وإبداع وتألق وسط أجواء صحية تساعد على ذلك.. ليكون الكاسب في النهاية فريقهم والكرة السعودية عموماً.. وهذا يفسر التميز الهلالي الدائم والتطلع المستمر من نجوم الكرة السعودية للعب الزعيم وتمثيله.. ولعل الشيء الأبرز في الموضوع هو تسابق النجوم على توديع الملاعب دون أن يؤثر ذلك على الفريق الهلالي الذي عود الجميع على عدم التوقف عن الإنجازات وتقديم النجوم واحداً تلو الآخر رغم أن من ودعوا الملاعب وقيمتهم الفنية.. فالهلال استمر بطلاً وزعيماً رغم مغادرة عدد كبير من نجومه لأن النجومية أصلاً في الهلال هي للفريق ومن حوله يبرز النجوم..

فوداعاً أيها الأخطبوط لكن الجماهير الزرقاء لن تقول وداعاً للبطولات لأنها اعتادت عليها واحترفت الفرح والإنجاز مهما تغيرت الأسماء أو تبدلت.. ويبقى الأمل أن تكون المباراة المنتظرة أمام جوفنتوس استمراراً للنجاحات السابقة في اعتزال نجوم كبار ودعوا الملاعب كالثنيان والجابر والتمياط.. وبالتأكيد فإن المؤشرات تقول إن المباراة ستكون مهرجاناً ناجحاً للمتعة والإثارة المعتادة في مباريات الزعيم..

وأخيراً نقول لعميد لاعبي العالم شكراً لما قدمت من جهد وعطاء لوطنك وكرة بلادك.. وجاء اليوم الذي تقول فيه الجماهير الرياضية شكراً محمد الدعيع وإلى اللقاء.

الهلال وصدارة الشباب

* انتزاع اللاعبون الجولة الماضية صدارة الدوري من شقيقهم الشباب الذي تربع عليها منذ بداية الدوري وحتى نهاية الدور الأول.

الصدارة الهلالية كانت متوقعة ومتاحة في الجولة قبل الماضية لكن التعادل مع الاتحاد وأبقى الصدارة للشباب.. وحين يلتقي الفريقان يوم غد في الجولة الثانية من الدور الثاني فإن كل شيء قابل للتبدل.. فالشباب سيكون لديه فرصة سانحة لاستعادة الصدارة والهلال يستطيع توسيع الفارق والتمسك بالصدارة بشكل قوي.. فالفوز الهلالي سيضعه في المقدمة بأربع نقاط أمام الوصيف.. وفوز الشباب سيعيد صدارته مجدداً بفارق نقطتين.. لكن المباراة وبحد ذاتها تحمل أهمية أخرى تتمثل في نظام الدوري الذي لا يعتد بالأهداف في حال تعادل الفريقين بالنقاط مستقبلاً.. حيث يتم الرجوع للقاءات الفريقين ومواجهاتها في الدوري.. وهذا يعني أن الشباب متفوق على الهلال كونه فاز عليه في الذهاب 2 - صفر.. وهو ما يعني أن على الهلاليين إلغاء هذه الميزة بالفوز على الشباب بنتيجة لا تقل عن فارق هدفين تحسباً للمستقبل.. وأي نتيجة أخرى ليست في مصلحة الهلاليين.. ما يضيف على المباراة أهمية أخرى كونها ستحدد ملامح منافسة الفريقين على الصدارة ما لم يدخل الأهلي في السباق بشكل أقوى.. الهلال في مباراة الغد بالتأكيد سيكون في وضع أفضل من لقاء الذهاب من حيث الاستقرار الفني وتكامل عناصره.. والشباب بدوره يعد فريقاً جيداً وأعني جيداً هنا بمعناها البسيط، جيداً فنياً لكن ليس ممتازاً بمعنى أن مستواه متوسط ونتائجه في المباريات السابقة أفضل من واقعه الفني.. وعلى الهلاليين استغلال ذلك واستغلال أفضليتهم عناصرياً ونقطياً.. متى أرادوا الاستمرار في الحفاظ على اللقب للموسم الثالث على التوالي.. فالظروف متاحة والفريق مؤهل لذلك متى وجدت الرغبة الحقيقية لدى اللاعبين بالفوز باللقب وهذا حسب علمي موجود ومتوفر..

ومن هنا فإننا ننتظر مباراة تنافسية حامية بين الفريقين بعد أن أصبحت النقاط أكثر صعوبة وأعلى ثمناً.. مع أمنياتي للفريقين بالتوفيق وإمتاع الجماهير الرياضية.

لمسات

* عند صدور أي عقوبة يجب أن تكون هناك معايير مستوفاة حتى يتحقق تطبيق العقوبة.. فالظروف التي تتوفر للمباريات تنظيمياً وأمنياً هي سبب نجاحها.. وإذا اختلت سقط أهم شرط لتطبيق العقوبات.. وهذا الوضع ينطبق على مباراة الشعلة والهلال التي افتقدت لكل ذلك دون أن تضعه لجنة الانضباط في اعتبارها!

***

* تسليم هيئة دور المحترفين للأندية لتدير نفسها وتتخذ القرارات التي نراها لمصلحتها حتى الحل الأمثل هذه الهيئة.. فهي أصلاً أنشأت لهذا الفرق وبقاء الأندية بعيداً عن قرارات تحدد مصيرها وتتعلق بها مباشرة مخالف لإنشاء اللجنة والهدف منها.

***

* كلمة حق يجب أن تقال تجاه الأستاذ عمر المهنا الذي قدم هذا الموسم عملاً يستحق الإشادة والتقدير على الصعيد التحكيمي.. حيث شاهدنا هذا الموسم أسماء واعدة وعملاً مميزاً كان من ثمرته تحسن مستوى التحكيم والحكام بشكل واضح.. ما يؤكد أهمية دعم اللجنة والاهتمام بأوضاع التحكيم حتى يعود قوياً كما كان فشكراً عمر المهنا وما زلنا بانتظار المزيد بإذن الله.

***

* التعصب جعلهم لا يشاهدون سوى الأخطاء التي تحدث في مباريات الهلال.. لتضخيمها والتركيز عليها في حين لا تخلوا معظم المباريات من أخطاء تحكيمية واضحة.. لكن قدرة الهلال على تجاوز أخطاء الحكام وتحقيق الفوز أصابهم بالإحباط وكشفهم أمام الملأ لتعصبهم ونظرتهم الضيقة!.

***

* الأسبوع القادم تفتح فترة تسجيل المحترفين الشتوية.. ومعها سنشهد جيشاً من اللاعبين الأجانب بدلاً من معظم الموجودين.. والأكيد أن معظم القادمين الجدد سيغادرون في نهاية الموسم.. فالاختيار عشوائي وحسب الظروف، والمتضرر الوحيد خزائن الأندية الخاوية أصلاً!

 

لقاء الثلاثاء
وداعاً حارس القرن
عبد الكريم الجاسر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة