ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 05/01/2012/2012 Issue 14343

 14343 الخميس 11 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

واشنطن تعتبره خبراً ساراً .. وطهران تؤكد : لدينا بدائل للبيع
حظر أوروبي مبدئي على النفط الإيراني

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طهران - احمد مصطفى - عواصم - وكالات

توصلت دول الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء إلى اتفاق مبدئي لفرض حظر على شراء النفط الخام الايراني في حال عدم التزام الحكومة الايرانية بالتعاون مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي.

وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية لفرانس برس (هناك اتفاق مبدئي للمضي قدماً) باتجاه فرض حظر على شراء النفط الايراني موضحاً انه (لا يزال من الضروري القيام بالكثير من العمل ) لإنجاز هذا الملف قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل في الثلاثين من يناير الحالي الذي قد يتخذ قراراً بهذا الشأن.

وكان الاتحاد الاوروبي اعلن في مطلع ديسمبر العام الماضي انه ينوي فرض عقوبات اضافية على ايران بعد نشر التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول نشاطات ايران النووية..إلا ان الدول الاوروبية ليست متفقة تماما حول فرض هذا الحظر اذ إن الدول التي تستورد النفط الايراني مثل اليونان وايطاليا واسبانيا وبلجيكا تتحفظ على القرار.

ورحبت الولايات المتحدة أمس بالاتفاق المبدئي الأوروبي لفرض حظر على شراء النفط الايراني واعتبرته (خبراً سارا جداً ).

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ( إنه خبر سار جداً يأتي نتيجة مشاورات مكثفة جرت بين الولايات المتحدة والدول الاوروبية ).

وفي رد إيراني مباشر أكد مدير الشؤون الدولية في شركة النفط الوطنية الإيرانية محسن قمصري لرويترز: إن إيران لديها طرق بديلة لبيع نفطها إذا حظر الاتحاد الأوروبي استيراد الخام الإيراني وإنها تعتزم تصدير نحو2.3 مليون برميل يومياً هذا العام. وقال عبر الهاتف من طهران (يمكننا استبدال بعض هؤلاء المشترين بسهولة شديدة).

ودعمت الصين بشكل غير مباشر الموقف الإيراني خصوصاً من الجانب الدبلوماسي إذ أكدت أمس معارضتها مجدداًلمسعى تقوده الولايات المتحدة لفرض عقوبات أحادية الجانب على إيران بسبب برنامجها النووي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي في إفادة صحفية (تعتقد الصين دوما أن العقوبات ليست الطريق الصحيح لتهدئة التوترات أو حل قضية البرنامج النووي الايراني) (الطريق الصحيح هو الحوار والمفاوضات). وعلى الصعيد اكد عدد من السياسيين والخبراء الايرانيين لـ(الجزيرة) بأن عقوبات الرئيس اوباما الاخيرة ضد ايران في المجال النفطي كانت مؤثرة وان اوباما قد وضع يده على اهم شريان للحياة الاقتصادية في ايران.

وقال المحلل الايراني ضرغام صارمي (استاذ العلوم السياسية بجامعة طهران): إن إصرار واشنطن على العقوبات النفطية ستعجل بالحرب العسكرية بين ايران وامريكا وقال صارمي: ان القرار خطير وان عواقبه ستكون كارثية لأن قطع النفط عن ايران سيؤدي الي فاجعة انسانية وان ايران ستختار الحرب مع امريكا.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة