ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 05/01/2012/2012 Issue 14343

 14343 الخميس 11 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

سيارة تالفة منذ عام تشوِّه أجمل شوارع شقراء

رجوع

 

توقفت عند الخبر المنشور في هذه الصحيفة يوم الجمعة 21 محرم، بعنوان (المعطوبة تشوه شوارع العاصمة). فمثل تلك المركبات التالفة المركونة في الأحياء وعلى الطرق الرئيسة لها أثر سلبي على الذوق العام، وربما تكون وكراً لبعض المخالفات السلوكية، ويجب التصرف حيال هذا المنظر المشين؛ فتقدم المدن يُقاس بجمالها، ودوماً يعمل المواطن مع المسؤول لإبعاد ما يخدش هذا الحُسْن عن وجه المدينة، والعمل على تطويرها وتقدمها، فنظافة الشوارع من الأوراق والأوساخ جمال، وتقليم أغصان الأشجار التي تحجب رؤية قائدي المركبات اهتمام، وترك مركبة معطوبة داخل حي أو على شارع تجاري مشوهة المنظر العام إهمال، وسفلتة أحياء قديمة ورصفها من دون المخططات الجديدة ضعف خطة من حيث تحديد الأولويات، فالعمل البلدي لا يتوقف، وعليه تقوم وتزدهر المدن، ويحتاج إلى أفكار متجددة تتوالد، ولا تتوقف؛ فهناك سلبيات تظهر على السطح في العمل البلدي، وتحتاج إلى وقت فتعالج بخطط مستقبلية وأولويات محددة، وهناك سلبيات لا تحتمل يوماً واحداً من التأخير، ولا يحتاج العمل للقضاء على هذه السلبية سوى دقائق معدودة وتنجلي المعضلة، كحال تلك السيارة السوداء المعطوبة التالفة في شارع الملك سعود بشقراء (الأربعين سابقاً)؛ حيث إنها أمضت عامها الأول دون حراك لوضعها، رغم أنها تقع على شريان حيوي وتجاري يقع عليه أكثر من مائة محل تجاري وبنوك ودوائر حكومية عدة؛ فهذا الشارع تم تصميمه بشكل جميل من ناحية ممرات المشاة ومواقف السيارات وطريقة إنارته بالفوانيس، ولكن هذا الجمال مخدوش بهذه السيارة المعطوبة والمركونة بجوار إحدى الحدائق الصغيرة الممتدة على طول الشارع مقابل إحدى أهم الجهات الأمنية في المحافظة، التي بشكلها الحالي تُعتبر خطراً أمنياً وبيئياً؛ فقد يختبئ فيها بعض ضعاف النفوس ويقومون بسرقة المحال التجارية أو تكون ملاذاً آمناً للمجرمين يخبئون فيه بعض المحظورات، وقد تكون ملجأ للقطط والكلاب الضالة، أضف إلى ذلك تشويه المنظر العام.. فنتمنى من المسؤولين في بلدية شقراء العمل على إبعاد هذه السيارة التالفة من مكانها؛ فوجودها بهذا الشكل، ومنذ عام، لا يخدم جمال ورقي وثقافة محافظتنا.

عبدالعزيز بن سعد اليحيى - شقراء

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة