حائل – حمود اللحيدان

بالطموحات الكبيرة، والآمال المُثيرة، صغار فريق الطائي وبراعمه نظروا إلى الكابتن الكبير محمد الدعيع، وصفوه بالأقوى والأميز والأروع والأجمل.. وكل شيء.

(الجزيرة) تجولت بين براعم الفريق أثناء تدريبهم اليومي وما أن علم هؤلاء البراعم أن الحديث يدور حول (الظاهرة) محمد الدعيع إلا وكان الاهتمام الواضح والإنصات الشديد..

لأنه محمد الدعيع فقد عبّروا عن محبتهم له وعن أمانيهم بالوصول لمستواه وتحقيق ولو جزء مما حقق هذا الأسطورة اتفقوا على أن الاختبارات هي العائق الوحيد دون مُشاركتهم في مهرجان تكريم الأسطورة، في البداية تحدث مُدرب البراعم الكابتن ماما دوصو السنغالي والذي سبق أن لعب لفريق الطائي ثُم انتقل للأهلي ومُباشرة للنصر، قال: إن محمد الدعيع فخر لكل رياضي سعودي وله منجزات حققها على صعيد شخصي وجماعي وذو خلق مميز جداً وهادئ ومحبوب وتكريمه أقل واجب على الجميع ونرجو أن يستمر في خدمه الرياضة في حائل فهنا الكثيرون بحاجه لخدماته.

وتحدث عبد العزيز خالد الدعيع أحد البراعم يقول: إن الكابتن محمد قدوة رياضية نفخر بها وتفتخر بها حائل وجميع الأجيال القادمة نتيجة ما قدم من منجزات وبطولات وكؤوس وأرقام قياسية تاريخية نادرة تدل على أنه لاعب نادر وأسال الله أن أكون مميزاً مثله بسلوكياتي وسمو أخلاقي وتعدد منجزاتي.

و أضاف ياسر سعود: إن للكابتن محمد سمعة طيبة ويمتاز بإجماع كافة الجماهير السعودية على محبته بغض النظر عن الميول وتشجيع الأندية ولا يوجد أحد لا يتمنى الوصول لمستوى هذا الحارس العالمي، فهد اللحيدان قال: إن النجم محمد الدعيع شارك في محافل كثيرة وكان اسمه متعلقاً بالبطولات ومن سماته الوفاء، فكان وفياً للمرمى الأزرق والأخضر ووفاؤه شمل الطائي. ونود أن نقول له: إن الطائي الآن بحاجتك بعد الاعتزال ونتمنى أن يكون التكريم لائقاً بهذا الأسطورة.