ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 06/01/2012/2012 Issue 14344

 14344 الجمعة 12 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

افتتحت معرض توطين 2012م برعاية «الجزيرة» إعلاميًّا.. الأميرة أميرة الطويل:
المعرض فرصة حقيقية لربط الشباب بجهات العمل وتوظيفهم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - بنان المويلحي

رعت مؤسسةالوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وترأس حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس معرض توطين الذي أقيم يوم الأربعاء 4 يناير 2012م الموافق 10 صفر 1433هـ كراعي الماسي في فندق الإنتركونتننتال، وتم تنظيم المعرض من قبل شركة روابط الاحتراف، برعاية «الجزيرة» إعلاميًّا.

وقد تم الافتتاح معرض توطين بحضور سمو الأميرة أميرة الطويل وعدد من مسؤولي الدولة وكبار الشخصيات وعدد من رجال وسيدات الإعمال. كما حضر المعرض من جانب مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية كل من الأستاذة نورة المالكي المديرة التنفيذية لقسم المشاريع التنموية والأستاذة هلا عنقاوي المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية.

ونظم المعرض بمبادرة من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لدعم الكوادر الوطنية الشابة والمساهمة في القضاء على البطالة والمشاركة في مساندة وتضافر الجهود الحكومية والمنظمات غير الربحية والقطاع الخاص لتمكين الشباب من دخول سوق العمل بكافة مستوياتهم التعليمية، والعمل على خلق فرص عمل حديثة تتناسب مع تطور المجتمع السعودي وتساهم في عملية إحلال الكوادر الوطنية المؤهلة. وجاءت مشاركة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لدعم معرض توطين 2012م الذي يتشارك مع المؤسسة في أهدافها وتوجهاتها، ويعتبر ثاني مشاريعها ضمن مبادرة تمكين الشباب، وذلك إيماناً منها بإمكانيات الشباب السعودي وقدرتهم على الإنجاز.

وعلقت الأميرة أميرة: «من أهداف المؤسسة الأساسية تمكين وتفعيل طاقات الشباب بالسعودية ولذلك ابتدأنا منذ شهرين «بمبادرة مؤسسة الوليد للشباب» أول خطوة كانت الحملة الإعلانية مع وزارة العمل والخطوة الثانية هي دعم معارض توطين التي ستربط بين القطاع الخاص والباحثين عن وظائف وإن شاء الله سنشهد خطوات متعددة هذه السنة تهدف إلى دعم وتفعيل الشباب ليقفوا بأنفسهم ويساهموا في بناء هذا الوطن العزيز».

وحينما سُئلت الأميرة عن انطباعها للمعرض قالت: «سيكون هناك 13 معرض توطين على مدى 3 سنوات واليوم افتتحنا -والحمد لله- المعرض الأول والذي سيستمر لمدة 3 أيام بإذن الله، وقد أسعدني ما رأيت اليوم من تنظيم رائع تحت قيادة الأستاذة العنود أبو النجا والشكر لها ولفريق عملها الرائع على هذه الجودة وأشكر جميع الشركات الخاصة التي ساهمت في هذا المعرض وقدمت فرصاً وظيفية عديدة لتوطين الوظائف وأتمنى لجميع من زار المعرض من الباحثين عن وظائف لهدف التسجيل والالتقاء بممثلين الشركات بالتوفيق راجية الله أن يتوظفوا في المجال الذي يتمنون».

تفعيل الطاقات الشبابية

وشددت الأميرة أميرة الطويل في كلمة لها بعد جولة في أرجاء المعرض: على أهمية توطين الوظائف تماشياً مع سياسة خادم الحرمين الشريفين وخطط وزارة العمل الواضحة في هذا الجانب، مع أهمية القيام بحملات توعوية حول تصحيح المفاهيم المتعلقة بالعمل وبالشباب السعودي وأن تتكاتف جهود القطاع الخاص مع مؤسسات المجتمع المدني في هذا الجانب ومنها مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي أولت اهتماماً بالكوادر الوطنية الشابة والتي أثبتت بالفعل كفاءتها وجدارتها فيما أوكل اليها من أعمال.

فيما تطرق حمد الجاسر وكيل زارة العمل إلى جهود وزارة العمل مجال سعودة الوظائف وسن الأنظمة والقوانين التي من شأنها تفعيل القرارات، وإحلال الشباب السعودي في الوظائف بدلاً من الوافدين.

وأضاف الجاسر: ولم تغفل الوزارة عن الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتأمين الفرص المناسبة لهم وتذليل العقبات، حاثاً في نهاية كلمته رجال الأعمال على بذل المزيد من الجهود في مجال توظيف الشباب السعودي.

فيما أشار سعود القحطاني مدير إدارة التدريب والتأهيل بوزارة الشؤون الاجتماعية في كلمته إلى حرص الوزارة على توظيف الكوادر السعودية وبشكل خاص فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومحاولة تذليل الصعوبات التي تواجههم في سبيل الحصول على وظائف ومواجهة الظروف المعيشية الصعبة.

تهيئة اللقاءات المباشرة

وعبرت العنود أبو النجا الرئيس التنفيذي لمعرض توطين 2012م عن سعادتها بحضور وتشريف الأميرة أميرة الطويل ووكلاء وزاة العمل والشؤون الاجتماعية وقالت: على أنّ المعرض يهدف إلى خلق فرص وظيفية حقيقية من خلال تهيئة اللقاءات المباشرة ما بين طالبي العمل وشركات القطاع العام والخاص الراغبة في التوظيف وسيوفر المعرض أجنحة خاصة لعمل المقابلات الشخصية، مما يعزز الثقة بين الطرفين، ويعكس وبصورة واضحة الدور الفاعل للقطاع الخاص في توفير فرص عمل مناسبة, وتحسين المستوى المعيشي للشباب من الجنسين في مواجهة معضلة البطالة التي تعد من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع السعودي إذ تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أنّ نسبة السعودة في القطاع الخاص تقل قليلاً عن 10%، بينما يحتل الوافدون 90%، وبالنظر إلى خيارات العمل القليلة المتاحة للمرأة السعودية فقد ارتفعت نسب البطالة بين صفوفهنّ إلى 28.4% منهنّ 68% من الجامعيات.

وأضافت أبو النجا بأنّ الشباب السعودي بناءً على دراسة ميدانية استغرقت نحو 8 أشهر للسوق أثبتت أنّ هناك حاجة للموظف السعودي خصوصاً من جيل الشباب المؤهلين لسوق العمل من خريجي الجامعات وحملة الثانوية العامة بشكل كبير, خاصة وأنّ نحو 32 في المئة من شركات القطاع الخاص العاملة في السعودية بدأت تركز على شغل قيادات سعودية لمناصب فيها.

وتابعت أبو النجا: «وتتناغم أهداف المعرض مع توجهات خادم الحرمين الشريفين، وإستراتيجية وزارة العمل الرامية إلى توطين الوظائف, وإيجاد الحلول السريعة الكفيلة بتطبيقها على أرض الواقع، ومن ذلك تطبيق برنامج (نطاقات) لضبط نسب السعودة وبرنامج (حافز) لصرف إعانة للباحثين عن العمل والتي أودعت أول دفعة منها في الحساب البنكي لأكثر من نصف مليون مستحق مع مطلع الأسبوع الحالي.

واختتمت أبو النجا حديثها قائلة: «ولعل من المفارقات السعيدة أن تتزامن إقامة معرض توطين 2012 مع بداية تطبيق قرار قصر العمل على المرأة السعودية في محال بيع المستلزمات النسائية الذي انطلق يوم الخميس الخامس من يناير، والذي من شأنه توفير 500 ألف وظيفة للسعوديات. هذا إلى جانب إعلان وزارة الخدمة بدء استقبال طلبات المتقدمات للوظائف المشمولة بلائحة الوظائف التعليمية والتي بلغ إجمالي عددها ( 28.000) وظيفة بالمستوى الخامس بعد أن انتهت وزارة التربية والتعليم من تخصيصها حسب المادة والمرحلة والمقر على نظام التوظيف (جدارة) لذا نأمل أن يكون عام 2012 هو عام توظيف المرأة السعودية بعد أن كان عام 2011م عام انتصار لها بصدور القرارات الملكية التي أتاحت لها المشاركة في مجلس الشورى ومجالس البلديات».

مشاركة واسعة

من جهة أخرى شهد المعرض مشاركة كبرى الشركات التي تسعى إلى توطين وظائفها، حيث أوضح أحد ممثلي شركة ماكدونالدز السعودية: بأن نسبة التوطين لديهم تتراوح بين 31-32% وأن إجمالي السعوديين بالشركة 1000 سعودي، مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى زيادة هذا العدد وهي تطرح حالياً 600 وظيفة شاغرة تتنوع بين طاقم ضيافة وسائق توصيل ووظائف أخرى، وأبان أن المتقدمين يخضعون إلى يومي تدريب وفي حال عدم قبولهم للعمل يعطون آخر هذين اليومين.

والتقت «الجزيرة» بمجموعة من الشباب الباحثين عن وظائف، حيث قال «عبدالإله»: مثل هذه المعارض تمثل فرصة جيدة للباحثين عن عمل نظراً لتركز الشركات في مكان واحد مما يساعد الباحث على الاطلاع على أكبر عدد ممكن من الجهات وتقديم ملفاته لهم. في حين يرى «منصور»: أن المعرض ليس فرصة فقط للعاطلين بل حتى للراغبين بتحسين مستوى عملهم، قائلاً: أنا أعمل في إحدى الشركات ولكنني أطمح بإيجاد وظيفة أفضل. أما «حسن» فكان له رأي آخر حيث قال: أتيت إلى المعرض بقصد المشاهدة، فأنا لا أؤمن بجدية هذه المعارض، خاصة أنني ومجموعة من أصدقائي سبق وأن وضعنا ملفاتنا في أكثر من شركة في أحد المعارض السابقة والشبيهة بهذا المعرض ولكن دون جدوى.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة