ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 06/01/2012/2012 Issue 14344

 14344 الجمعة 12 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

 

خبير الجاليات الإسلامية د.زيد الدكان في محاضرة له «بمنتدى العُمري الثقافي» بالرياض:
500 ألف مسلم يعيشون في أستراليا والباسيفيك يمثلون 2% من السكان

رجوع

 

الرياض - (الجزيرة)

قال خبير الجاليات الإسلامية في أستراليا ونيوزيلندا، الدكتور زيد بن علي الدكان: إن عدد المسلمين في أستراليا والباسيفيك يصل إلى نحو (500.000) مسلم، بنسبة 2 % من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم (35) مليون نسمة، يتوزعون في غينيا الجديدة، ونيوكاليدونيا، وفيجي، ونيوزيلندا، وأستراليا، فيما يصل عدد المسلمين إلى أقل من (500) مسلم في جزر سليمان، وكيريباتي، ومملكة تونغا.

وأبان أن أهم سمات المسلمين في هذه المناطق تتمحور في أن جل المسلمين فيها جدد، ومن أهل البلاد، والمستوى المعيشي لهذه الدول متدنٍ، وقلة اهتمام المسلمين من خارج هذه الدول بهم، وقلة ذات اليد لتوفير احتياجاتهم الإسلامية من مطبوعات وغيرها، وأنهم يعيشون في بلدان متعصبة لمسيحيتها ووثنيتها.

وقد بلغت نسبة المسلمين في أستراليا 1.71 %، وفي فيجي بلغت 6.27 %، وفي نيوكاليدونيا بلغت 4 %، ونيوزيلندا بلغت 0.90 %، وفي بابوانيو غينيا فقد بلغت 0.04 %.

جاء ذلك في محاضرة ألقاها الدكتور زيد الدكان بعنوان (الجاليات الإسلامية في أستراليا والباسفيك.. الواقع والمستقبل) في منتدى العُمري مساء الجمعة، الخامس من شهر صفر الجاري، في مقره بحي الفلاح شمال مدينة الرياض.

ثم تحدَّث الدكتور الدكان عن عدد الجالية المسلمة في نيوزيلندا، وقال: إن عددهم يصل إلى قرابة 40 ألف نسمة، ويتوقع أن يزداد في السنوات القادمة. وبداية وصول الجالية المسلمة من الصين والهند وشرق أوروبا قبل عام 1900 وبدايته، وفي عام 1960 توافدت أعداد كبيرة من مسلمي فيجي من أصول هندية، وفي عام 1990م توافدت أعداد من اللاجئين من دول إسلامية عديدة.

وأشار إلى أن مواقف الحكومة النيوزيلندية مع الجالية المسلمة تتسم بالإيجابية، كما أنها مدت جسوراً مع دول العالم الإسلامي، وكذلك مواقفها تجاه بعض القضايا. وقال: إن السعوديين يدخلون إلى نيوزيلندا دون تأشيرة، كما أنها لم تتدخل في الحرب على العراق، وكان موقف الحكومة رافضاً لنشر الرسومات المسيئة للرسول - صلى الله عليه وسلم -، والسماح للمحجبات والمنقبات، وحرية الأديان، وحضور احتفالات المسلمين ومناسباتهم مؤتمراتهم.

وعرض في سياق حديثه عناصر مهمة في الجالية المسلمة، هي: وعي القيادة الإسلامية فيها، واستمدادهم الدعم من الجالية المسلمة في فيجي، والسعي مع الحكومة لدعمهم، وتوطيد العلاقات مع المسلمين في بقية أنحاء العالم. مشيراً إلى أن من مخاوف الجالية المسلمة ذوبان الأجيال المسلمة، والصراعات الداخلية في المؤسسات الإسلامية فيما بينها، وسيطرة عرقية مسلمة على المؤسسات الإسلامية وإقصاءها للآخرين.

وتوقع ازدياد أعداد الجالية بشكل مستمر كما تشير الدراسات، وأن يكون هناك تأثير إيجابي للطلاب المسلمين المغتربين.

وعند حديثه عن المسلمين في أستراليا قال: إن عدد الجالية المسلمة في أستراليا قرابة 400 ألف، ويقدَّر أن يزداد في السنوات القادمة، وتبلغ النسبة 1.71 % من السكان. ويرجع البعض وصول الإسلام إليها إلى 400 سنة قبل اكتشاف أستراليا، والبعض يرجعه إلى بداية وصول الأفغان مع الإنجليز 1860-1899م (يسمى خط سكة الحديد بين أدليد وداروين بغان - خان)، وفي عام 1875م تعاقدت أستراليا مع قرابة 2000 غواص من الملاويين للعمل مع الهولنديين في أستراليا الغربية، وفي بداية القرن العشرين اقتصرت الهجرة على مواطني بريطانيا وهولندا فقط، وازدادت الهجرة في أواخر القرن العشرين، وتعددت لتشمل جل دول الشرق الأوسط والأماكن المنكوبة، خاصة في البوسنة والهرسك.

وقال: إن التحديات التي يواجهها المسلمون في أستراليا متعددة، منها البطالة، خاصة المولودين خارج أستراليا، والحملات الإعلامية؛ حيث أظهر تقرير في سنة 2004 عن «لجنة حقوق الإنسان وتكافؤ الفرص» أن المسلمين الأستراليين يشعرون بأن وسائل الإعلام الأسترالية غير منصفة وقاسية، والصراعات الداخلية بين الجالية، وشيخوخة عدد من قادة الجالية.

واستعرض الدكتور الدكان في سياق حديثه أسماء أكبر المؤسسات الإسلامية في أستراليا، وهي: الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية، والمركز الثقافي الإسلامي في أستراليا، والمجالس الإسلامية في كل ولاية، واتحاد الطلاب للمسلمين، واتحاد المرأة المسلمة، والمؤسسة الأسترالية للثقافة الإسلامية، والبيت الإسلامي، ومؤسسة الدعوة الإسلامية، والمؤسسة اللبنانية الإسلامية، وعدد كبير من الجمعيات المؤثرة في الجالية.

ويأتي هذا اللقاء في إطار البرامج الثقافية والندوات واللقاءات العلمية التي دأب» منتدى العُمري» على تنظيمها، بمشاركة مجموعة من المتخصصين والأكاديميين في عدد من العلوم الشرعية والاقتصادية والاجتماعية، بهدف تسليط الضوء على عدد من القضايا المهمة للمجتمع، وكيفية التعامل معها، والتغلب على سلبياتها، وتنمية إيجابياتها.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة