ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Saturday 07/01/2012/2012 Issue 14345

 14345 السبت 13 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

* من ثقافتنا المترسخة خاصة في ذهنية الأطفال مقولة يمكن ولا يمكن.. والأمثلة من هذا النوع قد لا تعد ولا تحصى.. يمكن أنجح ويمكن لا.. أسافر أو لا.. وقس على ذلك!

* تلك الثقافة الطفولية التي ترمز لعدم الثقة ومن ثم المصداقية.. يبدو أنها سجّلت رسماً تصاعدياً.. في انتقالها لمعشر الإعلام والرأي..

.. تابعت مساء الرياضية الأخير.. فاكتشفت كما هو حال الكثير من المشاهدين أن مقولة يمكن ولا يمكن قد تواجدت بقوة في موضوع مبكر وسابق لأوانه.. فهذا أحد الضيوف.. ومع انطلاقة صافرة البرنامج.. وقبل أن يقول المقدم عادل عصام الدين.. (بسم الله) أو (مساء الخير) حتى ظهر أحدهم (جاب العيد) وقال على مسؤوليتي سوف ينتقل أسامة هوساوي للنادي الأهلي.. والذي وقَّع عقد الانتقال بواسطة عضو شرف أهلاوي كبير بمبلغ 5 ملايين ريال.. وعند الطلب منه تسمية هذا العضو.. توقف مرتبكاً!

* هنا تذكرت أن الموضوع برمته لا يتجاوز مقولة (يمكن ولا يمكن) ومن عندي سأقول (مسي) أيضاً قد يوقّع للأهلي.. وقد لا يوقّع!

* ومن البداية.. قلت أيضاً يمكن ولا يمكن بالنسبة لأسامة هوساوي.. ربما ليس للأهلي ولكن للاتحاد.. وربما الرمة أو النجمة!

* ولكن ظهر الحق وزهق الباطل عن طريق رئيس النادي الأهلي الذي أشار وبقوة إلى عدم مصداقية الموضوع جملة وتفصيلاً..

* هذا هو إعلام (بدل) الوقت الضائع.. وسنرى العجب العجاب في قادم الأيام.. و.. سامحونا!

الملولي والملوحي

* بعد أولمبياد الخليج في البحرين اطلعت على تصريح منسوب لرئيس الاتحاد السعودي للسباحة، مفاده أن المستقبل القريب واعد ويبشّر بنتائج سارة لأبطالنا في الدورة العربية.. وانتظرنا بفارغ الصبر انطلاقة الدورة؛ لنشاهد نجومنا السباحين وهم في سباق محموم لانتزاع ميداليات ذهب المسابقة.. لكن مع مرور الأيام (لا عين رأت.. ولا أذن سمعت) وتبخرت الأحلام.. وطارت الوعود.. وكم تمنيت (أضغاث أحلام) لو أن (قرش العرب) التونسي أسامة الملولي برز مثيل له في السباحة السعودية عن طريق استبدال حرف اللام الأخيرة بحرف الحاء مثلاً؛ ليبزغ نجم من أسرة سعودية (الملوحي) قادر على منافسة الملولي التونسي. وبالعمل الجاد والسليم والتخطيط الصحيح يمكن تحقيق هذا الحلم.

.. و.. سامحونا!

(نكتة) الخلود!

* إدارة الخلود بمحافظة الرس تقدّم مادة دسمة للضحك (اضحك فأنت في الخلود).. ومن المعروف جداً أن أي ناد رسمي وحتى (حواري) له إدارة مسؤولة تدير شؤونه.. فضلاً عن وجود مكتب سكرتارية وإداريين متعاونين.. ومدرب لأي لعبة..

* هذا الجيش العرمرم توكل على الله لمساندة فريق القدم الأول في مباراته مع الموج بمركز الخبراء من بعد صلاة ظهر يوم الجمعة.. ولم يكن هناك في استقبالهم سوى حارس الملعب، وبدأ الفريق مرحلة التسخين والإحماء.

* لكن في المقابل لم يظهر أي لاعب من فريق الموج.. ولا أحد من حكام المباراة.. بيد أن حارس الملعب أجرى اتصالاً هاتفياً برئيس النادي أخبره بالموضوع.. ليحضر في مدة خمس دقائق.. وقلبه يرتجف من الخوف خشية تقديم موعد المباراة بيوم عن موعدها الأساسي في جدول مكتب الرس.. وهناك ألقى نظرة فاحصة على كل المستندات ليجدها تصب في مصلحة ناديه.. وقف مرحباً بنادي الخلود وموضحاً بأن المباراة ستُقام يوم غد السبت وليس اليوم الجمعة، وأبرز لهم جدول الدوري..

* هناك صرخ سائق حافلة الفريق الخلودي البنغالي قائلاً: «قلت لكم ما فيه مباراة اليوم»، ولم يعره أحد أي اهتمام.. وهنا وقعت إدارة الخلود في هذا الموقف المضحك؛ لترسم انطباعاً بأن الخافي والقادم أعظم..

.. و.. سامحونا!

(يا شينها) من رياضة!

* أضم صوتي إلى جانب كل من ساري حمدان رئيس البعثة الأردنية لدورة الدوحة العربية التي اختتمت الجمعة.. وكذلك للأمين العام للجنة الأولمبية الكويتية عبيد العنزي بالمطالبة بإلغاء ما يسمى برياضة كمال الأجسام.. ليس على مستوى الدورات العربية فحسب ولكن على المستوى الدولي.. والأمر لا يتعلّق بخلفية ثبوت حالات منشطات عدة بعد أن كانت النتائج إيجابية.. وهذا مؤشر خطر باعتبار المنشطات آفة يجب على الأسرة الرياضية محاربتها.. وأعتقد أن الأكثرية التي كانت تتابع مسابقات كمال الأجسام قد تعرضت لحالة غثيان واستياء شديد من مظهر أي لاعب لم يكن يرتدي لباساً يستر عورته.. ناهيك عن مشهد وشكل الجسم (المقزّز)، الذي كان نتاج تعاطي الكثير من العقاقير والمنشطات المحظورة، التي تساهم بشكل مباشر في تجسيد صورته الجسمانية بالهيئة غير المقبولة اجتماعياً.

كمال الأجسام رياضة ليست شريفة التنافس؛ لذلك أدعو إلى إلغائها وشطبها نهائياً..

.. و.. سامحونا!

من باب التجربة

* من المؤكد أن وزارات الوطن كافة بما تضم من دوائر ومؤسسات تعتبر مكملة لبعضها، وتتضافر جهودها من أجل خدمة الصالح العام.. وحيث إن رعاية الشباب أثناء تنفيذ برامجها تشترك معها جهات أخرى كالأمن والمرور والهلال الأحمر بهدف إخراج مباريات نظيفة وخالية من أي تشويه.. ونظراً لوجود شكوى قائمة بخصوص صيانة الملاعب ومقار الأندية.. التي استبعدت الأندية القائمة على جهود ذاتية من التكفل بصيانتها.. فقد حان الوقت - ولو لسنة واحدة من باب التجربة - أن توكل مهمة الصيانة لوزارة الشؤون البلدية والقروية، التي تمتلك خبرة واسعة وقدرات كبيرة في هذا المجال.. وخصوصاً أن إمكانات أصغر مجمع قروي تتفوق بمراحل على أكبر مقاول من شركات الصيانة.. وبهذه الخطوة ستوفر رعاية الشباب نحو 400 مليون تدفعها مقابل صيانة تُعتبر أقل من عادية وغير فاعلة.. ويمكن الاستفادة من هذا المبلغ السخي بدعم الأندية التي تعاني دائماً شح الموارد المالية.

.. و.. سامحونا!

 

سامحونا
أسامة هوساوي.. (يمكن إيه) و(يمكن لا)
احمد العلولا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة