أصدرت (رسالة الجامعة) بعددها 1076 السبت 1 محرم الموافق 2 نوفمبر 2011 مقالة عن طلاب كلية الطب البشري في جامعة الملك سعود فيها عرض لمبادرة اتخذوا لها شعاراً جميلاً جمال أرواحهم الشابة وطموحاتهم الفذة وأهدافهم السامية أسموها (همة) شاركوا فيها بأعمال تطوعية في حج هذا العام، وقد كان لي ولأسرتي الشرف والفخر أن كان أحد أبنائنا ضمن هذه المجموعة المشرفة وبأفعال (الشاب صالح بن محمد الوهابي) وزملائه ممن أثبتوا وأكدوا بأفعالهم أننا بشبابنا الصالح المتحمس لخدمة دينه ووطنه وأمته نعيش ربيعا ليس بالمظاهرات ولا بالمهاترات (جاءت هذه العبارة بنص الخبر) فأعجبتني فقلتها، نعم كان ربيع شبابنا ذا الهمة العالية بأفعال البناء والمشاركة الفعالة فشاركوا بأفعالهم وضحوا بأوقاتهم وبكل ما قدروا عليه وقدرهم الله عليه لا يرجون بذلك إلا وجه الله تعالى وهذا هو بربي (خير العمل) فلك الحمد والشكر يا رب أن جعلت من أبناء وطني (عامة) أمثال هؤلاء ومن أبناء أسرتي (خاصة) مثل هذا الصالح فقد كان بتوفيق من الله مع زميله رئيس هذه المبادرة المشرفة الطالب بكلية الطب البشري (مشعل عبدالله العمري) يداً بيد ولهما كسب السبق فقد كان صالح الوهابي نائباً له ومنسقاً للعمل في هذه الهمة الرائدة.

وقد كانت حملة (همة) الطبية التطوعية للحج وسام شرف لكل من شارك فيها وساهم في نجاحها، وفعلاً كانت بتوفيق من الله ناجحة بشهادة كل من أشرف عليها وتابعها، ولكن كنا نتمنى أن يكون تسليط الضوء الإعلامي عليها أكبر حتى يكون هؤلاء الذين ضحوا بإجازتهم للعيد وبراحتهم في سبيل الخير خير قدوة لشبابنا، فهؤلاء وسام شرف على جبين الوطن وضوء نور يمحو ظلام الاتهامات التي تقول: إن أبناء وطننا وشبابهم اتكاليون كسالى سطحيون مفرطون في جهدهم وأوقاتهم.

فلكم عظيم إعجابي وتقديري ودعائي بالتوفيق يا أصحاب (همة).

- متقاعدة من وزارة التربية والتعليم