ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 08/01/2012/2012 Issue 14346

 14346 الأحد 14 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وَرّاق الجزيرة

      

لم يكن الآباء والأجداد يؤرخون السنوات بتاريخ دقيق في كثير من الأحيان بل كانوا يؤرخون بحدث مهم جرى في هذه السنة مثل الجراد والصخونة والسبلة وجراب وسنة الطبعة وغيرها من الأحداث البارزة، وهذا الطريقة في حفظ التاريخ قديمة جدا فكلنا يعرف عام الفيل وهو العام الذي ولد فيه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، ومثله السنة التي سرق فيها الحجر الأسود من الكعبة المشرفة وسنوات أخرى وثقتها كتب التاريخ، وقد يجهل الكثير من الناس التاريخ الرقمي لهذه السنة.

وهنا ألا يحق لي أن أتساءل وأقول لو لم تغب هذه الطريقة في التوثيق للتواريخ عن زمننا هذا، ماذا كنا سنسمي العام المنصرم (2011م)؟؟

لاشك أن الجواب محير، لكني استحضر مقولة ترددت عن أكثر من شخصية بأن العام المنصرم جمع أحداث خمسين عاما بين شهوره الإثني عشر.

فعام 2011م جمع بين دفتيه الربيع العربي وأحداثه المثيرة في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا، وكارثة طبيعية عظمى في اليابان ومقتل ابن لادن في الباكستان، ووفاة رمز الكرم سلطان وتقسيم السودان إلى دولتين وغيرها من الأحداث تجعل هذا العام لا ينسى.

وأخيراً حفظ الله لنا وطننا من كل سوء ومكروه وكافة بلاد المسلمين.

tyty88@gawab.com
فاكس 2333738
 

بين سنة الصخونة وسنة 2011 م !!
يوسف بن محمد العتيق

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة