ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 09/01/2012/2012 Issue 14347

 14347 الأثنين 15 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

للمعلم رسالة جليلة ودور تربوي رائد وذكر خالد قلت هذا الكلام في مناسبة تعليمية وقد رد أحدهم قائلاً: لقد أغفل الناس والتاريخ ذكر رواد كبار من رجال التعليم وأهملهم.

قلت: إن شعبنا شعب أصيل وما زال المعلم يحظى بالتقدير والاحترام والتكريم وما زال يردد قول شوقي:

قم للمعلم وفه التبجيلا

كاد المعلم أن يكون رسولا

وهذا الشعر مقتبس من الحديث الكريم العلماء ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا، وإنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر كما قال عليه الصلاة والسلام، فما زلنا نكن الود والتقدير والاحترام لأساتذتنا، وكنا نرهبهم ونحبهم وكانوا على جانب من الصبر والاهتمام برسالة العلم.. والعمل المتواصل المخلص، وكم من تلميذ ما زال يدين لمعلمه بأكبر الفضل في تربيته وتعليمه.. والذين مارسوا التدريس يعرفون الجهد الجهيد الذي يبذله المعلمون في سبيل تعليم وتثقيف طلابهم وكما قيل:

لا يعرف الشوق إلا من يكابده

ولا الصبابة إلا من يعانيها

ان جيل الرواد عانى الكثير وسار على الشوك حافي القدمين ونحت في الصخر بأظافره لكي يضع قدميه على الطريق، وكم من أساتذة أفاضل أعطوا الكثير عطاء ثراً في سبيل إنماء النهضة التعليمية في بلادنا.. لقد قدم الكثير من المعلمين خدمات جلى من خلال أشرف مهنة وهي التربية والتعليم وسيظل التاريخ يذكر أدوارهم ورسالتهم وجهدهم بأحرف من نور مشرقة مضيئة، وينبغي أن تكتب سيرة المعلمين المبرزين ممن أفنوا حياتهم في خدمة مهنة التعليم والوطن.

وسنرى نماذج مشرقة ورواداً أفاضل امتازوا بالإخلاص والزهد والإيثار والعمل الجاد فجزاهم الله خيراً عما قدموا.

فتحية لرواد العلم وأساتذة الجيل الذين يدين لهم تلاميذهم بكثير من التقدير والفضل خصوصاً أصحاب البدايات والرعيل الأول الذين وضعوا أسساً ومدرسة استنار بها الجيل الحاضر.

ان قصة التعليم في بلادنا قصة مثيرة جديرة بالتأمل والدراسة والاستيعاب وان تاريخ التعليم حافل بتجربة ثرية وهو جدير بالكتابة والتدوين والتسجيل.

 

تاريخ التعليم في بلادنا حافل بتجربة ثرية جديرة بالتدوين
عبد الله حمد الحقيل

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة