ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 10/01/2012/2012 Issue 14348

 14348 الثلاثاء 16 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

رغم الانتقادات الحادة التي طالت وما زالت تطال نظام «ساهر» من قبل البعض إلا أن ما سبق وأن قيل عن وجه الشبه بين ساهر ولائحة الانضباط فيه إجحاف بحق الأول الذي يقوم على مبدأ العدل والمساواة فالناس بالنسبة له كأسنان المشط لا فرق بين هذا وذاك فمن يتجاوز القانون يعاقبه ساهر، أما فيما يتعلق بلجنة الانضباط ولائحتها فليست واضحة تلك المعايير التي تستند عليها، ولا نعلم ما سر معاقبة البعض وغض النظر عن آخرين (؟!!) وهذا هو الاختلاف بين ساهر ولجنة الانضباط التابعة لإتحاد كرة القدم!!!

علامات استفهام كبيرة على ما تقوم به لجنة الانضباط سابقا وحاليا في تطبيق العقوبات فقد تغيرت الأسماء مؤخرا لكن عمل اللجنة ما زالت تشوبه بعض الشوائب ومنها التفاوت في تطبيق العقوبات وآخرها عقوبتي نادي الهلال وفي غضون أسبوع واحد تقريبا، فالعقوبة الأولى بسبب أحداث الخرج وقد فرض على الهلال العقوبة الأكبر في الوقت الذي كان من المفترض ألا يعاقب لعدم مسئوليته عن تنظيم المباراة والعقوبة الأخرى أمس الأول بسبب الهتافات العنصرية كما وصفها القرار، ورغم أننا قلنا ولا زلنا نقول إن الهتافات المسيئة أيا كانت وأيا كان مصدرها مرفوضة طالما فيها خروج عن القيم والمبادئ ويجب أن يعاقب من يتفوه بها كما أننا مع مضاعفة العقوبة لتكون رادعة بالفعل إلا أننا نستغرب أن تتجاهل لجنة الانضباط وكما ذكر البيان الهلالي ما يصدر من جماهير بعض الأندية تجاه نادي الهلال ولاعبيه سواء في السابق أو حتى هذا الموسم وإن كان بيان الهلال قد أشار لما تعرض له ياسر القحطاني ولموسمين متتاليين وكذلك ما تعرض له حكم لقاء الهلال والاتحاد من هتافات مسيئة من قبل جماهير الاتحاد ولم تحرك تجاه ذلك لجنة الانضباط ساكنا، فإن مسامعنا ما زالت تتلقف العبارة الشهيرة التي ما زالت تتردد من جماهير بعض الأندية وهم يهتفون بكلمة (نيفيا) تجاه لاعبي الهلال وكلنا نعلم الأبعاد المسئية لهذه الكلمة والمقصود من ورائها!!، لكن مشكلة الهلال على ما يبدو ومع لجنة الانضباط تحديدا أن كل ما يصدر عن لاعبيه أو جماهيره يلاقي تضخيما وتهويلا إعلاميا تقوده القناة الرياضية، التي هي الأخرى ومن خلال بعض برامجها الموجهة تقود حملة التأليب ضد نادي الهلال وتجييش المحتقنين لدعم هذا التوجه الذي يقف وراءه بعض من المتعصبين جدا في قناة الوطن في حين (يسقط سهوا) ويعتمون على ما لا يروق لهم حتى وإن بلغت الأمور حد (إهانة) أحد اللاعبين لهذه القناة وهي الراعي الرسمي لدوري زين حينما ركل بقدمه المايكرفون الخاص بها في إستاد الأمير فيصل بن فهد عيانا بيانا وأمام مرأى الجميع لكن عين الرضا عن كل عيب كليلة فاللاعب يمثل نادي المتعصبين لذا مرت هذه الحادثة مرور الكرام، بردا وسلاما على قلوبهم، فيما التزمت لجنة الانضباط الصمت طالما لم يتم إثارة هذا الفعل المشين، وهنا ألا يجدر بنا أن نتحدث باستغراب ودهشة عن لجنة الانضباط ومعاييرها وقراراتها وأن نقول أيضا ظلموك يا «ساهر» بتلك المقارنة؟!!.

على عَجَل

* إن كان علي كميخ شجاعا وهو يعلن استقالته بعد ظهور التسجيل الذي أدانه فإننا ننتظر من المسئول عن إخفاء هذا التسجيل في القناة الرياضية أن يكون شجاعا هو الآخر ويستقيل أيضا خاصة بعد اعتراف مدير عام القناة بوجود التسجيل لديهم!!!

* بعد نهاية لقاء النصر والأهلي تحفظ المذيعون على ذكر أسماء اللاعبين الذين تم استدعاءهم للقاءات التلفزيونية ولم يُعرف مسبقا من هم هؤلاء اللاعبون، وهذا على غير ما اعتدناه منهم في المباريات السابقة، هذا التحفظ جاء بعد إقرار عقوبة سلمان الفرج!!

* جميع الأندية عانت وما زالت تعاني من أخطاء التحكيم، وجميعها أيضا استفادت من التحكيم، ولكن ذلك ليس بفعل فاعل بل هي أخطاء غير مقصودة بالطبع كسائر أخطاء بني البشر!!

* المستهدف الأول من جراء ما يحدث في نادي الاتحاد ولفريقه الكروي هي إدارة النادي فإما أن تسقط أو تستسلم!!

* من الخطأ التعاقد مع لاعبين دوليين من دولة واحدة لأنهما سيغيبان معا كما حدث للعربي وهرماش!!

* حينما تألق الهلال وهزم أعتى الفرق العالمية في مباريات تكريمية سابقة مثلما فعل أمام مانشستر يونايتد في اعتزال سامي الجابر قللوا من ذلك الفوز وقالوا إن الفريق الضيف لم يكن جديا بل كانت مباراة استعراضية بالنسبة له وحينما لعب الهلال في اعتزال محمد الدعيع أمام جوفنتوس الإيطالي وبعدد من اللاعبين المنتهية صلاحيتهم وكانت بالفعل مباراة استعراضية انتقدوا الأداء وثقافة اللاعبين وعدم جديتهم في مثل هذه المباريات عكس ما كان عليه لاعبو الفريق الضيف!!

* سيحظى لقاء الغد بين الهلال والتعاون بمتابعة هلالية نصراوية غير عادية إذا ما شهد مشاركة سعد الحارثي، فالجميع سيترقبه وماذا سيقدم وإن اختلفت الرؤية بين أولئك وهؤلاء !!!

* من دلالات إخفاق الألماني دول مع فريق الهلال أن الإعلام المضاد لم يرشحه أو يطالب به مدربا للمنتخب مثلما فعلوا مع يوردانيسكو وباكيتا وكوزمين وجريتس وغيرهم!!!

* كأن الأستاذ خليل الزياني نائب رئيس نادي الاتفاق قد قرأ مسبقا ما قد يحدث في لقاء فريقه بنجران حينما اجتمع باللاعبين قبيل المباراة وطالبهم بالمحافظة على مكتسباتهم وذكر لهم أن الجماهير لن ترضى بإضاعة النقاط ولكن ذلك لم يكن مجديا.. حيث فرط اللاعبون بفوز كبير تحول إلى تعادل بطعم الخسارة .. فالتخاذل لا يقود إلا لخيبة الأمل وهذا ما يجب أن يعيه نجوم فارس الدهناء قبل أن تضيع مكتسباتهم كما قال القدير خليل الزياني !!

msayat@hotmail.com
 

أولاً وأخيراً
ظلموك يا «ساهر»!!!
محمد السياط

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة