القاهرة – علي البلهاسي:

بدأت أمس بالقاهرة فعاليات المعرض والمؤتمر السادس للاستثمار في أسواق المال «تريند» الذي يستمر لمدة 4 أيام بمشاركة نخبة من الاقتصاديين وخبراء سوق المال العالمي.

وكان من المفترض أن يقام المؤتمر في أواخر العام الماضي ولكن تم تأجيله بسبب الظروف والأوضاع السياسية التي مرت بها مصر. ويتناول المؤتمر العديد من القضايا المهمة التي يتم مناقشتها من خلال 16 حلقة نقاشية تستعرض فرص ومميزات ومخاطر الاستثمار في أسواق المال العالمية، والاستثمار باحتراف في أسواق العملات والسلع والمعادن وأسهم البورصات العالمية، ونظرة مستقبلية للنظام المالى العالمى، وإستراتيجيات التداول في أسواق المال العالمية، وارتباط أسواق الأسهم والسندات والعملات والسلع والمعادن، وكيفية انتقاء الفرصة الاستثمارية الواعدة للربح على المدى القصير، واستخدام برامج التحليل الفنى لحركة الأسعار في أسواق المال العالمية باحتراف.

ويتناول اليوم الأول من المؤتمر أمس أربع جلسات كان أولها بعنوان «الدولار الأمريكي بين التعافي والخوف والآمال»، والثانية بعنوان»التحليل الفني باستخدام الشموع اليابانية»، والثالثة حول «أهمية اختيار شركات السمسرة المرخصة للتعامل معها»، أما الرابعة فناقشت»مستقبل وحدة أوروبا واليورو».

كما يتناول المؤتمر في يومه الثاني اليوم الخميس خمس جلسات متمثلة في: «الذهب والتوقعات لعام 2012»، «المتاجرة الآلية.. مستقبل المتاجرة في الأسواق المالية»، «المتاجرة باستخدام إطارات زمنية متعددة على نفس الرسم البياني»، «سيكولوجية المتداول وأسباب خسارته»، «مؤشر القوة وتطبيقه على الأسواق العالمية».

ويناقش المؤتمر خلال يومه الثالث غدًا «التميز من خلال منصات تداول أفضل»، «الذهب والفضة»، «تطبيق أسلوب البوينت اند فيجر على الأسواق العالمية»، «هل تداول العملات مناسب لك؟»، «نظرة على أسواق العملات في ظل عصر الاضطرابات المالية العالمية».

وخلال اليوم الأخير للمؤتمر السبت يتناول المؤتمر أبرز التحديات والرؤية العامة للبورصة المصرية خلال 2012، بالإضافة إلى تناول نظام المتاجرة الفعال في الأسواق العالمية، أخيرًا استعراض بشكل مفصل لتحليل فني للبورصة المصرية لعام 2012م.