ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 12/01/2012/2012 Issue 14350

 14350 الخميس 18 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

لا أدري لماذا يتأخر الهلاليون في حسم مطلب جماهيرهم ومصلحة فريقهم والتعاقد مع جهاز فني يكون كفؤاً لقيادة الفريق بعد أن أثبت دول وجهازه الفني أنهم غير قادرين على ذلك، والأغرب من ذلك أن يبرر بعض الهلاليين الأمر بعدم توفر مدربين جيدين في الوقت الحالي، وكأن جميع مدربي العالم على رأس العمل، مع أن المدرب وإن كان على رأس العمل سيحضر متى ما وجد عرضاً مغرياً ومناسباً، ولن يعدم الوسيلة التي ينفك بها من ارتباطه الحالي، وأقرب مثال لذلك إيريك غيريتس الذي لم يتوان عن الرحيل من الهلال في منتصف الموسم بعد أن وصله عرض مغر من الاتحاد المغربي الموسم الماضي، كما أن الرغبة الأكيدة بالتغيير لن تقف أمامها أقوى الصعوبات، فهذا الاتحاد أبعد ديمتري، ولم يعجز عن الوصول لكيك، وهذا النصر لم يجد صعوبة في إحضار ماتورانا بعد الإجماع على عدم صلاحية كوستاس... إلا إذا كان الرأي الهلالي يتجه صوب إمكانيات معينة، ومؤهلات محددة، لا توجد إلا في مدرب واحد على هذه الأرض، وهذا الرأي بانتظار فراغه من مهامه الحالية.. فهذا أمر آخر أرجو أن لا يندم الهلاليون كثيراً على اتباعه طوال الفترة الماضية... وبالتحديد الفترة التي تلت خسارة الفريق من الشباب في ثاني أسبوع من الدوري.

* أعتقد أن ما حدث في حفل اعتزال محمد الدعيع يوجب على الأندية الآن أن تضع سياسة واضحة لحفلات الاعتزال المقبلة - وإن كنت أرى أنه لم يعد لها مجال في عصر الاحتراف - وأن لا تكون كل القرارات بيد اللاعب، ولا بيد المنظمين، بل لا بد أن تكون كل الخيارات بيد إدارة النادي وجهاز الكرة الفني، أما إذا أراد اللاعب والمنظمون أن يكون الحفل بالطريقة التي كان عليها الخميس الماضي فهم أحرار في ذلك ولهم ما يشتهون ولكن دون المساس بقيمة النادي ولا بمصالحه الإستراتيجية، فليس من المعقول مثلاً أن يرتدي الشعار من باع النادي بثمن بخس يوماً ما، ولا من خذله يوماً ما، ولا من لم يقدّم له أي شيء في يوم ما، وليس من المعقول أن يرتدي الشعار لاعبون مرهقون بعضهم لعب مباراة صعبة قبل مباراة الاحتفال بسويعات، ومن ثم يدفع النادي من اسمه وسمعته الثمن، وليس من المعقول أن يلعب لاعبون صغار في السن، عديمو الخبرة والتجربة أمام فريق مثل اليوفي الإيطالي إكراماً للمحتفى به ومجاملة له ...والهلال هو من يسدّد كل الفواتير.

إن للهلال اسماً وتاريخاً وصيتاً لا يجاريه أي اسم ولا تطوله أي قامة، وقد كان حرياً بالهلاليين الرسميين والمنظمين أن يدركوا هذا الشيء .. بدلاً من العبث الذي طال الشعار الأزرق الصلد ونال من هيبته في تلك الأمسية التي استحق فيها الدعيع الفرح، ولم يستحق فيها الهلال الظهور بذلك الشكل.

فرصة قد لا تتكرر للأهلي!

* بعيداً عن نتائج البارحة.. ستكون نتيجة مواجهة الهلال والأهلي على ملعب الأخير المقبلة صاحبة التأثير الأقوى في تحديد هوية بطل الدوري هذا الموسم، فالهلال ما زال قادراً على تجاوز كل ظروفه والمنافسة على لقب الدوري كعادته لكنه سيجد هذه المرة صعوبة في إسقاط الأهلي حتى وإن كانت تلك لعبته والفوز تخصصه، فالأحوال ليست هي الأحوال بالتأكيد، أما الأهلي فهو يريد أن يصطاد كل العصافير بحجر واحد، فهو مثلاً يريد تذوق شهد الفوز على حامل اللقب، وهو يريد تأكيد قوته باجتياز محطة الفحص الأزرق، ويريد أيضاً رد علقم الهزيمة الرباعية الثقيلة التي أودعها الهلال في مرماه في الدور الأول... وإزاحة أهم وأصعب منافسيه... وأخيراً فإن الأهلي يريد مواصلة طريقه نحو الفوز باللقب الذي عزَّ عليه طوال ثلاثين عاماً مضت، وهو يدرك بالتأكيد أنه إذا لم يستغل ظروف الهلال والاتحاد الفنية هذا الموسم، فإنه لن يكون قادراً على الفوز به في مقبل السنوات بسهولة.

مراحل.. مراحل

- تغييرات واسعة في النصر والجمهور الأصفر لا يعرف هل تتم (بفعل فاعل) أم بدون ذلك، المهم لدى هذا الجمهور الصابر المحتسب أنه يرى حراكاً واسعاً في ناديه، وهو يأمل أن يكون نتاج ذلك بطولة تروي عطش أربعة عشر موسماً من الغياب عن الذهب والبطولات ودروب المنصات.

- بالمناسبة آخر مرة فاز بها النصر بلقب كأس ولي العهد كانت قبل 39 عاماً، وآخر مرة فاز بها بالدوري كانت قبل 17 عاماً، ومع ذلك ما زال النصر (عالمياً) في عيون عشاقه الذين تنسيهم تلك العالمية كل شيء.. ودمت (عالمياً) يا نصر.

- عاقب الاتحاد الآسيوي نادي الاتحاد بلعب أول مباراة له في جدة لحساب دوري أبطال آسيا بدون جمهور! ولاعب الفريق فابريس اندوما يعجز عن اجتياز الفحص الطبي.. وكان الله في عون إدارة اللواء على الظروف المتلاحقة التي تكبل العميد وتحد من ظهوره بالشكل الذي يريده الاتحاديون.

- الهلاليون لا يحتجون على العقوبات التي تصدر بحق فريقهم ومن حلمهم أيضاً أنهم لا يستأنفون في كل مرة، ولا يدخلون مع لجنة الانضباط الموقرة في دائرة مفرغة لا يمكن أن تنتهي جدليتها، كل ما يريده الهلاليون فقط أن تكون العقوبات بالمثل وأن يكون هناك مساواة في فرضها بين جميع الأندية، وأن لا تكون العقوبات أيضاً ردة فعل أمام الضغط الإعلامي، بل مستندة على قانون واضح يعطي كل ذي حق حقه.

- بصراحة الله يعين اتحاد الكرة على قرارات لجانه المتناقضة والمحرجة في بعض الأحيان أيضاً.

- الشارع الرياضي ينتظر بفارغ الصبر التغييرات المنتظرة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ويأمل كثيراً أن يوفّق الأمير نواف بن فيصل في اختيار الأسماء المؤهلة والجديرة بإدارة اللعبة الشعبية الأولى، وأن توفّق هذه الأسماء في إعادة الرياضة السعودية إلى سابق عهدها وإلى قمة وهجها، وأن تعود أيضاً للدوري السعودي مكانته وقوته التي بدأت تتزح بسبب الأندية تارة وبسبب لجان الاتحاد الموقرة تارة أخرى.

- بعيداً عن الأسماء (!!) توقّعت في وقت سابق عبر هذه الزاوية فشل ما يُسمى بالمنسق الفني في الأندية، لأن أدوار هذا المنسق غير واضحة هل هي إدارية أم فنية، ولا أين موقع هذا المنسق في ظل وجود مدير عام ومدير كرة ومدرب ومساعدو مدرب.. وقد حدث ما توقّعت وغاب هذا المسمى الذي لم يكن لإحداثه داع أصلاً خاصة إذا كان شاغلوه غير مؤهلين لذلك أساساً.

sa656as@gmail.com
aalsahan@ :تويتر
 

أكثر من عنوان
مصلحة الهلال... ومجاملة الدعيع!
على الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة