ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 13/01/2012/2012 Issue 14351

 14351 الجمعة 19 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

 

كشف أسباب غياب العنصر البشري المؤهل بالجمعيات.. رئيس جمعية التحفيظ بالمنطقة الشرقية لـ «الجزيرة»:
الجمعيات القرآنية من أهم الجهات التي يمكنها ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال

رجوع

 

الدمام - خاص بـ «الجزيرة»

قال فضيلة رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن بن محمد الرقيب: إن الدين الإسلامي دين الوسطية والاعتدال، ودين السماحة والأخلاق، يدعو إلى التمسك بما ورد في الكتاب والسنة من العبادة، والمعاملات، والأخلاق، وفق ما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم وطبقه في حياته الشريفة، وعلمه لصحابته -رضوان الله عليهم- بالقول والفعل والتقرير.

وأكد فضيلته في تصريح لـ «الجزيرة» أن الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من أهم الجهات التي يمكنها ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، بحكم أنه ينضم إليها عشرات الآلاف من خيرة الشباب يحدوهم الأمل والرغبة في أن يكونوا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، وهم يتلون كتاب الله ويحفظونه ويتدبرونه، فهم أكثر الشباب التصاقاً بالقرآن الكريم الذين يدعون إلى الوسطية والاعتدال، كما في قوله تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}.

وفي جانب -من تصريحه- أرجع الشيخ الرقيب قلة أو غياب العنصر البشري المؤهل للعمل في مجال التحفيظ إلى عدد من الأسباب منها عدم وجود معاهد وكليات تتبع الجمعيات الخيرية تكون رافداً لها في سد حاجتها من معلمين ومشرفين مؤهلين، وعدم قدرة الجمعيات على توفير رواتب مجزية للمؤهلين والمتخصصين في التعليم والإشراف بحيث تُنافس الجهات الأخرى التي تجد فيها تلك الفئات عقوداً ووظائف أفضل من حيث العائد المادي، وكون القسم الأكبر من الحفاظ الخريجين من الحلق صغار السن، ما زالوا في مرحلة الدراسة الثانوية أو الجامعية وغالباً ما يضطرون للسفر خارج المنطقة أو خارج المملكة للدراسة ولذلك لا يتمكنون من الارتباط والعمل في الحلق كمدرسين أو مشرفين.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة