ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 13/01/2012/2012 Issue 14351

 14351 الجمعة 19 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

جدد حياتك

 

أدوات
الخريطة الذهنية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الخريطة الذهنية لحافظة قوية من الوسائل الفعالة أثناء المذاكرة تطبيق رسم الخريطة الذهنية حيث إنك خلال الدروس كنت قد سجلت العديد من الإشارات والمعلومات لتقوم لاحقا بكل تأكيد بقراءة هذه الملاحظات عند مذاكرتك للامتحان الخرائط العقلية هي طريقة بيانية ممتازة تساعدك لتنظم الأفكار الرئيسية والمفاهيم لملاحظات الدرس أو الكتاب.

بكل بساطة تأخذ العناصر الأساسية من المواد الخطية (الكتب أو ملاحظات الدرس) لتكون خريطتك العقلية. بهذه الطريقة يمكنك أن تجمع كل ملاحظاتك في صفحة واحدة مما يسمح لك برؤية جميع ترابطات أي فكرة. إضافة إلى ذلك، الخرائط العقلية تشجعك على استغلال الصور لإضافة التركيز والترابط إلى ملاحظاتك.

إن استخدام الصور البصرية بهذه الطريقة يحسن قدرات العقل على الحفظ والتذكر، وأيضا يضيف لمسة هذه مجموعة من النصائح لتساعدك على كتابة الملاحظات باستخدام الخرائط العقلية:

نصائح لكتابة خريطة عقلية ملخصة للكتاب:

1. الكتب في العادة تتكون من فصول مرتبة، وعناوين رئيسية وثانوية، مما يسهل عليك تكوين التشعبات داخل خريطتك العقلية.

2. كون خريطتك العقلية خلال سيرك في المذاكرة من الكتاب.

في كل مرة عندما تقرأ فكرة وتبدو لك مهمة أو مثيرة للاهتمام، اكتبها في المكان المناسب في الخريطة العقلية.

ويمكنك أيضا إضافة أفكارك الخاصة التي تخطر لك عند القراءة.

3. أضف تفاصيل مثل الصور، الرسومات والأشكال لتساعدك على تنظيم المادة أكثر وتسجلها في ذاكرتك.

4. عند انتهائك من القراءة ستكون قد كونت خريطة عقلية واحدة، والتي تلخص جميع النقاط المهمة في النص.

ستزيد عملية الخريطة العقلية من كمية المعلومات التي استوعبتها من هذا النص.

وإليك نصائح إضافية لتلخيص درس أو محاضرة:

1. ابدأ بإدخال موضوع الدرس في وسط الخريطة مع فكرة مركزية.

2. كون تشعبات رئيسية من الموضوع، كل منها يتناول فكرة من الموضوع الأساسي.

تذكر أن تكتب كلمات افتتاحية مفردة حتى تطبق مبادئ الخريطة العقلية.

3. بعد ذلك أضف تشعبات فرعية للتشعبات الرئيسية، واكتب عليها المواضيع الفرعية.

إذا كان لديك أفكار خلال هذا التمرين أضفها إلى الخريطة.

4. أضف صورا لتجعل الخريطة أكثر قابلية للتذكر خلال المراجعة حيث إنه من المهم أن تختصر لتكون خريطة عقلية فعالة.

قوة الافكار راجع قناعاتك! أسند حامد رأسه إلى الجدار وحلق بذاكرته إلى تلك المواقف الماضية المؤلمة التي مرت به، فتذكر حين كان يعود من المدرسة متسخ الثياب فتستقبله أمه بكلمات اللوم والتقريع على إهماله لنظافة ثيابه قائلة: انظر لأخيك خالد يرجع بثيابه نظيفة وكأنه لم يلبسها لم لا تكون مثله؟!.

كما تذكر امتناعه من المشاركة أثناء دراسته خشية استهزاء رفاقه به، وكيف أجبره ذلك المعلم على الخروج وقراءة النص أمام زملائه وضحكهم عليه، وكلمة أبيه له أمام أبناء جيرانهم والتي لا يمكن أن ينساها حيث قال له لا أدري متى ستكون رجلا؟!.

في هذا الموقف تتضح كيف تبنى اعتقادات الفرد الراسخة عن نفسه والناس من حوله، فالمواقف التي تمر به منذ طفولته والتي تحدث أثرا سلبيا ينتج عنها اعتقادات راسخة كالتي نتجت عند حامد حيث يرى نفسه (عديم الفائدة) نتيجة لوم والدته ومقارنته بأخيه خالد، وتكرار تقريع والده وإهانته أمام أقرانه، وعند التحاقه بمدرسته أكدت تعليقات وضحك طلاب الفصل عليه نظرته لنفسه، فتولدت لديه قناعات بأن (الآخرين يقللون من شأنه، والناس لا يحبونه).

ونتيجة لتلك الاعتقادات الراسخة يتولد لديه افتراضات، وعادة تأتي على صورة وجوبيات (يجب أن أفعل الأمور بشكل صحيح وإلا سيكرهني الآخرون، يجب أن أعتمد على نفسي لأن الناس سيخذلونني إذا احتجت إلى مساعدتهم)، أو بصورة (إذا.. فسوف) إذا لم أنفذ العمل بطريقة صحيحة فسوف أخسر احترام مديري، إذا لم أرضي من حولي فسوف أخسر حبهم.

وبسبب تلك الاعتقادات والافتراضات يتولد لدى الفرد أفكار تلقائية خاطئة تقفز إلى الذهن بصورة مفاجئة عند تعرضه لأي موقف ويكون لتلك الأفكار التلقائية الأثر الأكبر على مشاعر الفرد وبالتالي على سلوكه، وقراءته للموقف الذي تعرض له، فحامد حين قدم التقرير لمديره وانتقده بانفعال ظهرت لديه أفكار تلقائية في صورة ذكرياته المحزنة في طفولته فكأنه رأى في مديره انتقاد أمه وأبيه واستهزاء معلمه ورفاقه، وأثر ذلك على مشاعره فشعر بالحزن وكان حديثه الداخلي لنفسه أنه فاشل وأن وجوده مثل عدمه، فرغم أن المدير انتقد النقص في تقريره إلا أن حامد استقبل الانتقاد على أنه موجه لشخصه وأنه لا يحسن تنفيذ ما يطلب منه، ولذلك حين يتمكن الفرد من صيد تلك الأفكار السلبية وتفنيدها ودحضها فإنه يحقق مزيدا من التوافق النفسي والاجتماعي وسيتم في المقال التالي توضيح الكيفية التي يتم بها تحديد تلك الأفكار التلقائية السلبية المتولدة من تلك القناعات الراسخة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة