ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 13/01/2012/2012 Issue 14351

 14351 الجمعة 19 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

300 شخص يخوضون تجربة «كفيف» للإحساس بـ«الإعاقة البصرية»

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - هبة اليوسف

شارك أكثر من 300 زائر وزائرة مساء أمس الأول الأربعاء في تجربة كفيف للإحساس بمعاناة أصحاب الإعاقة البصرية.. وذلك ضمن فعالية أقامتها جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض كفيف في بهو مركز غرناطة التجاري. والتي تقام على مدى ثلاثة أيام للتعريف بقدرات وإبداعات المكفوفين وإبراز نتاجهم ومساهمتهم الفاعلة في المجتمع. وشارك الزوار في تجارب خاصة عاشوا خلالها معاناة الكفيف عبر إغلاق أعينهم وممارسة أنشطة متنوعة, كالتنقل والمشي بمساعدة العصا البيضاء وهي وسيلة تعويضية يعتمد عليها المكفوفون، والغرض منها اتقاء الاصطدام بالأجسام أثناء الحركة، كما شاركوا أيضاً بمحاولة التمييز بين العملات الورقية وهي ما يجد فيها الكفيف عادة صعوبة كبيرة، بالتعرف على الفروقات البسيطة في الحجم من خلال اللمس بالإضافة إلى الكتابة بطريقة برايل بمساعدة مجموعة من المكفوفين والمكفوفات. وأشار مدير مركز كفيف للتدريب والتأهيل محمد الشويمان إلى أن هذه الفعالية التوعوية الثقافية جاءت للتعريف بحقيقة الإعاقة البصرية وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تكتنف هذه الإعاقة. وذلك بإشراك أشخاص مكفوفين يعرفون بأنفسهم وبالأجهزة الخاصة التي تخدم الكفيف وتسهل حياته. وأوضح الشويمان في حديثه لـ(الجزيرة) أن الفعالية التي تستمر لثلاثة أيام تعرض خلال كل يوم نموذجاً إيجابياً من المكفوفين الذين كانت لهم مساهمات بارزة بهدف التعريف بقدرات وإبداعات أصحاب الإعاقة البصرية. وكان منهم معد ومقدم البرامج سلمان الشهري الحاصل على ماجستير التربية الخاصة والذي يعد مدرب معتمد في مجال الإعاقة والعلاقات الزوجية وصدر له أكثر من 13 مؤلفاً. وتأتي الجهود المترامية للاهتمام بذوي الإعاقة البصرية عبر الاستماع لهم ونقل تجاربهم لإحساس المجتمع بمدى معاناتهم. حيث أطلق المخرج السعودي بدر الحمود مؤخراً فيلماً تعليمياً يصور معاناة المكفوفين ويحكي عن مدى حاجة ذوي الإعاقة البصرية للاندماج مع المجتمع الذي يعيشون فيه. وطرح الحمود في فيلمه القصير على اليوتيوب الذي جاء بعنوان «إذا شفتني» عدداً من الأطفال المكفوفين يقدمون للمجتمع الطرق المثلى للتعامل الجيد مع مكفوفي البصر، كإلقاء السلام عند الدخول عليهم في الغرف، وتنبيههم قبل المصافحة، وإبلاغهم عند تغيير ترتيب أثاث المنزل وعدم ترك الأبواب نصف مفتوحة لتفادي الاصطدام وتعرضهم للمخاطر، وعدم تهميشهم بتوجيه الأسئلة لمرافقيهم وإنما ذرها لهم مباشرة. يذكر أن الفيديو الذي جسد خلاله مجموعة من الأطفال ذوي الإعاقة البصرية معاناة الكفيف اليومية حصد نسب مشاهدة مرتفعة وصلت لـ(478.879).

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة