ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 15/01/2012/2012 Issue 14353

 14353 الأحد 21 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

«النقل» تسدّ شرياناً مهماً وتعلل الأمر بالفني دون إيضاحات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بريدة - بندر الرشودي

تسببت إدارة النقل والطرق بمنطقة القصيم بإحداث أزمة مرورية خانقة في أحد أهم شرايين مدينة بريدة وتحديداً في تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الأربعين (الصناعة) والذي كان من المفترض أن يشيد له جسراً أو نفقاً يربط شماله بجنوبه ولكن بقدرة قادر تحول لطريق مسدود بفضل إدارة الطرق التي علقت في خطاب خاص موجه للأمانة أنه لا ضرورة لإقامة جسر أو نفق في ذلك الطريق معللة الأمر بالفني دون أن توضح الدواعي الفنية لسد شريان هام يربط شمال المدينة بجنوبها.

والأدهى من ذلك والأمر أن الطرق أشار مديرها بالمنطقة في الخطاب المذكور سلفاً أنه لا مانع أن تقوم الأمانة بهذا الأمر إذا رأت ذلك من وجهة نظرها؟!!

وقد تسبب إغلاق الطريق حالياً بإرباك واضح لحركة السير نتج عنه اختناقات مرورية وتأثيراً بالغاً على الحركة التجارية والاستثمارية التي يشهدها الطريق الذي يعد من أهم الطرق الشريانية التي تربط قلب المدينة (جامع خادم الحرمين الشريفين) بشمالها, كما تسبب ذلك بإحداث أزمة مرورية بطريق الملك عبدالعزيز الذي وجه إليه قائدو السيارات مسارهم لوسط المدينة بدلاً من طريق الأربعين.وطالب أهالي بريدة بأهمية معالجة وضع الطريق وتحريره أمام حركة المرور مستغربين الإقدام على هذه الخطوة غير المحسوبة على حد تعبيرهم والتي تعد امتداداً لوضع إدارة الطرق بالقصيم حيث القرارات الغريبة واستمرار تعثر المشاريع وتأخر تنفيذها لسنوات طويلة جداً كطريق الملك فهد والدائري الداخلي وطريق الملك عبدالله وغيرها.مدير إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم الأستاذ يزيد بن سالم المحيميد علق على الموضوع قائلاً بأن هذه المشكلة لا تتحمل أعباءها أمانة المنطقة نظراً لكون إغلاق الطريق لم يحدث من قبل الأمانة وإنما تعود مسئوليته للإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة مؤكداً أن أمانة المنطقة تنبأت لهذا الأمر منذ وقت مبكر وخاطبت الإدارة العامة للطرق والنقل في عام 1428هـ وتوالت المكاتبات حتى الآن بمتابعة من سمو أمير المنطقة، مشيراً إلى أن الأمانة حذرت من إغلاق الطريق مطالبة الإدارة العامة للطرق والنقل آنذاك بمعالجة مخططات الطريق ووجوب تحريره ليكون نافذاً من شمال المدينة لجنوبها مستنداً لأهمية الطريق المرورية والتجارية وكونه من الشرايين الهامة والنافذة بشكل مباشر للمنطقة المركزية للمدينة التي تضم جملة من المناشط الحيوية والتجارية الكبرى للمدينة والتي تتطلب خيارات متعددة من شبكة طرق مؤدية إليها بشكل مرن وسريع.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة