ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 15/01/2012/2012 Issue 14353

 14353 الأحد 21 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

كثر الحديث هذه الأيام عن الثبات والمثبتات.. أسأل الله لي ولكم الثبات عند السؤال.

ومن الثبات.. دائماً نستمع لمقولة ثابت.. يا عسكري!

أما مثبتات السرعة في المركبات.. فلم تعد تأخذ من اسمها نصيباً.. وغدت المركبات تشق طرقها بسرعة جنونية.. غير قابلة للتخفيف.. ويا ساتر.. يا رب!

من رياضتنا، خاصة في منافسات كرة القدم، تبدو الحاجة ملحَّة وضرورية لاستخدام (مثبتات) من أجل الحد من ارتفاع مستوى التصريحات الرنانة وغير الرنانة.. تلك التي تخرج عن النطاق المألوف والمسموح به.. وبعد أن (يتميلح) أحدهم تجده يتراجع مسرعاً، وقد أشار بالسبب إلى فشل (مثبت) السرعة.. آسف في هذا اللسان... الذي يقال إنه (حصانك) إذا صنته صانك.. وإن خنته خانك!

يا هؤلاء (المصرحون) قليلاً من الركادة.. فهي زينة!

..و.. سامحونا!

دورة الخلود العربية!

هناك من الأندية الصغيرة التي استطاعت بناء مقار لها بجهود ذاتية وقدرات محدودة.. قد تمكَّنت من استثمار المكرمة الملكية بطريقة ناجحة جداً.. فهي لم تصرفها هدراً في استقطاب لاعبين ومدربين، وسريعاً ما تتحول العملية إلى تجربة خاسرة بكل المقاييس، وإنما عمدت إلى استثمارها في رفع مستوى وقيمة البنية التحتية للنادي من إعادة بناء ملاعبها؛ لكي تستوعب استقطاب أكبر عدد من المواهب.. نادي الخلود بالرس على سبيل المثال، بقيادة إدارته برئاسة خالد بن غانم المزروع، تمكنت خلال فترة لا تتجاوز السنة من إعادة وهج النادي إلى المواجهة، وهي قريباً سوف تفتتح أكبر صالة على مستوى المملكة مخصصة لكرة الطاولة.. وقد عُرف عن الخلود أنه المنجم الأول في صناعة نجوم اللعبة أمثال خالد الحربي ونايف الجدعي.. وتوجد لديه الآن مدرسة أكاديمية لتخريج أبطال في هذه اللعبة.. وقد شرع حالياً في تشكيل لجان عدة لتنظيم بطولة ودية على مستوى العرب، تنطلق بالنادي قريباً.

نعم، هناك عملية غربلة ودراسة تجري لإعادة صياغة فرق النادي، خاصة كرة القدم، لتطويرها مستقبلاً.. لكن الأهم والأبرز في المشهد الخلودي هو ذلك الفكر الاستثماري البنَّاء الذي قد لا نجده في الأندية الكبيرة. وقد يقف الخلود شامخاً على قدميه من خلال استثمار مداخيله المالية، فضلاً عن تحقيق عائد ربحي جيد بعيداً عن الديون المتراكمة..

.. و.. سامحونا!

الرياض.. يا.. رعاية الشباب!

تفاقمت أزمة نادي الرياض من الناحية الإدارية بعد صدور قرار اعتماد مجلس إدارة جديد، يضم الرئيس آل الشيخ (جوهر المشكلة)، إضافة إلى إعادة تسمية الأعضاء المستقيلين من دون علمهم.. إلى جانب أعضاء جدد. جاء القرار غير موفق على الإطلاق؛ إذ كيف يمكن حدوث انسجام واستعداد للتعاون من أجل المشاركة في عمل جماعي بغية إنقاذ النادي وإخراجه من دوامة المشكلات التي تسير به نحو الهاوية؟

إن غالبية أعضاء الإدارة السابقة قامت بتقديم استقالاتها في خطابات رسمية مرفوعة لمكتب رعاية الشباب بالمنطقة الوسطى، موضحة المسببات التي تتركز في عدم إمكانية العمل مع رئيس النادي، وبدلاً من قبولها واعتبار المجلس منحلاً لعدم قانونيته.. ومن ثم الدعوة لتشكيل مجلس جديد.. فجأة برزت أسماء الأعضاء (المستقيلين) ضمن إدارة آل الشيخ، فضلاً عن اعتماد أعضاء جدد لم يتم ترشيحهم من قِبل الجمعية العمومية للنادي، وفي هذا مخالفة صريحة للأنظمة واللوائح.. ولنا في اعتماد نائب رئيس للنصر (فهد المشيقح) بديلاً للمستقيل عامر السلهام مثالاً على صحة الإجراء؛ حيث تم بمباركة من الجمعية العمومية للنادي.

لماذا لم يحدث هذا كنظام متبع في كل الأندية.. على مستوى نادي الرياض؟

..و.. سامحونا!

اللاعبون خارج الوطن

خطوة الاتحاد السعودي لكرة القدم، المتمثلة في تخصيص (إيميل) لتلقي مقترحات وملاحظات الراغبين بالتطوير، تعتبر خطوة جيدة.. لكن للزميل العزيز (أبوفيصل) عبدالعزيز الدلاك، عضو الاتحاد السعودي للتنس رئيس لجنة التدريب والمنتخبات، رأي آخر اعتبرته من وجهة نظري هو الأجمل والأفضل؛ حيث يذهب بعيداً نحو دعوة اللجنة الأولمبية لتشكيل فريق عمل متخصص في استقبال المقترحات وإعداد الدراسات الهادفة للرفع من مستوى الألعاب كافة.. وليست كرة القدم وحدها.. واستشهد الدلاك بتجارب العديد من الدول المجاورة.. على أن يتم منح أي شخص يطرح فكرة موضوعية جائزة معنوية تحمل اسم الأمير الراحل فيصل بن فهد. يأمل عبدالعزيز الدلاك من اللجنة إعداد دراسة متكاملة حول إمكانية اتحاداتنا الرياضية في الاستفادة من أبناء الوطن الموجودين في الخارج في دعم منتخباتنا الوطنية أثناء مشاركاتها في البطولات الرياضية؛ حيث تبرز مواهب شابة في ألعاب فردية عدة كالتنس والسباحة وغيرها.. هؤلاء بمقدورهم إضافة إنجازات وطنية بحكم مستوياتهم الفنية المتطورة من جراء التدريب المتواصل هناك..

..و.. سامحونا!

الرس..و.. هيبة حمد!

دفعني شوق وحنين بالغ لاسترجاع صور وذكريات الماضي الجميل.. والوقوف على ما تبقى من الأطلال.. زرت محافظة الرس التي أنتمي لها للمشاركة في مناسبة اجتماعية.. وقد قمت بجولة مع أحد الأصدقاء هناك للماضي القديم؛ حيث توقف طويلاً عند قصر الشيخ حمد بن منصور المالك - رحمه الله - أحد أبرز أعيان الرس ورجالاتها الكبار.. وقد أنشد قصيدة ليست له.. ووعدني بذكر صاحبها لاحقاً، وهي:

يا قصر جابتني على بابك ظروف

وأنا أدري ان ما فيه (حي) بقابك

راحوا هلك ما بين رحال وحتوف

لا واسفا فيهم ولا واسفا بك

أرجال وقفتهم تقل سلة سيوف

وكلامهم للضيف اقلط هبا بك

يا قصر بك ملجأ عن الجوع والخوف

وكل النواقص ما تجيك وتهابك

ياما تغدى وتعشى بك ضيوف

وياما فتحت لكل ملهوف بابك

بانيك شيخ (ن) له على الرس معروف

وهيبة حمد طول الأمد في رحابك

..و.. سامحونا!

 

سامحونا
مثبتات التصريحات!
احمد العلولا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة