* قبل مباراة الهلال والتعاون قال الألماني توماس دول «لم أختر الأجانب فكيف تحاسبوني» وبعد المباراة هاجم اللاعبين وقال إنهم لا يؤدون بروح. يبدو أن المدرب شعر بقرب رحيله لذلك بدأ في إطلاق التصريحات التي تبرئ ساحته من الإخفاقات.
* تنوعت أساليب الحرب على الهلال فلم يعد الأمر وقفاً على تجييش الإعلاميين في برامج يومية وبرامج نهاية الأسبوع للنيل منه والتشكيك في استحقاقاته بل وصل الأمر إلى تجنيد شرذمة تندس بين جموع الجماهير لتقفز أمام كاميرات القنوات التلفزيونية بعد نهاية المباريات لممارسة نفس دور الإعلاميين في الطعن والتشكيك لكل ما هو هلالي ومهاجمة نجوم الفريق وقد استطاعت مواقع إلكترونية هلالية من ضبط أكثر من مندس يتنقل بين أكثر من مدرج فيظهر مرة اتحاديا ومرة نصراويا ومرة أهلاويا وحديثه موحد في كل مرة وهو الهجوم على الهلال. فهل وصلت السذاجة ببعض القنوات إلى درجة أن استطاع أولئك المندسون استغلالهم بكل سهولة؟! مع استبعاد الفرضية التي تتداولها المواقع الهلالية بأن ظهور أولئك المندسون بشكل متكرر يؤكد وجود ترتيبات مسبقة مع بعض العاملين في القنوات.
* عندما يعجز الهلال على أرضه وبين جماهيره عن تحقيق انتصار صريح على فريق التعاون صاحب المركز قبل الأخير في الدوري ويتشبث بضربة جزاء رفض الحكم احتسابها فإن ذلك بلا شك دليل على أن الفريق يعاني فنيا بشكل كبير.
* رياح التغيير التي هبت على الفريق الاتحادي تعامل معها نجما الفريق صالح الصقري ومناف أبوشقير على طريقة بيدي لا بيد عمرو حيث سارعا بطلب مخالصة مالية للانتقال لناد آخر.
* منذ البداية أبدت الجماهير مخاوف كبيرة من خطوة لاعب فريقها الكروي بالتعاقد مع وكيل اللاعبين الحالي.
* ما فعله اللاعب أحمد الفريدي لا يمت للعمل الاحترافي بصلة مهما كان تبريره إضافة إلى أنه لا يعكس سمات الشخصية الملتزمة التي يتصف بها اللاعب.
* انتهاء مشكلة اللاعب عبده عطيف مع ناديه أبهجت محبي هذا اللاعب وعشاق الفن الكروي فمثل هذا اللاعب من المؤلم ابتعاده عن الكرة طوال الفترة الماضية لأسباب يمكن حلها. عودة عطيف للملاعب مع أي ناد يختاره ستكون إضافة فنية كبيرة. فمثل هؤلاء النجوم من الصعب تعويضهم.
