ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 18/01/2012/2012 Issue 14356

 14356 الاربعاء 24 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

      

قد لا أجانب الحقيقة إذا قلت إن الجزيرة العربية منبت الشعر العربي أو من أخصب منابته، ومن هنا لا أستغرب أن يكون أهل الجزيرة إما متذوّق أو شاعر أو حاول مرة أن يجرب الشعر، إذاً والحالة هكذا فأينما اتجهنا فالشعر محيط بنا وكأن الهواء ملبد وغني به لأن الشعر صنو الحكمة وشقيقها الأصيل و(الحكمة ضالة المؤمن).

وبما أن الجميع أو الأغلب من قاطني هذه البقعة من العالم للشعر ما له من المكانة المرموقة في نفوسهم فمن الحتمي ألا يقتصر الإبداع أو جودة الشعر في منطقة دون أخرى كما يردد الكثير من أبناء المناطق البعيدة عن وسط الجزيرة من اتهام الإعلام المقروء والمسموع والمرئي ببعده عن شعراء مناطقهم.

وللحق فإن ذلك قد يكون قريباً من الصحة فأينا سعى جاداً وجاهداً للبحث عن شعراء الأطراف وحاول الغوص في ذاكرة الناس هناك عن شاعر مدهش لم يكن له نصيب نقل الرواة لشعره مع أنه يستحق أن يكتب شعره بماء الذهب ومع أن الرواة والمشرفين على منابر الشعر والإعلام نقلوا لنا شعر من هو دون مستوى الإبداع من ناظمي الشعر ومتكلفيه فهل نجد من ينصف الشعراء الحقيقيين ويكشف لنا عن درة أو مجموعة من الدرر من شعركافة مناطق الجزيرة العربية.

وقفة لـ: حافظ إبراهيم:

رَجَعْتُ لنفسي فاتَّهَمْتُ حَصَاتي

وناديتُ قَوْمي فاحْتَسَبْتُ حَيَاتي

رَمَوْني بعُقْمٍ في الشَّبَابِ وليتني

عَقُمْتُ فلم أَجْزَعْ لقَوْلِ عُدَاتي

وَلَدْتُ ولمّا لم أَجِدْ لعَرَائسي

رِجَالاً وَأَكْفَاءً وَأَدْتُ بَنَاتي

fm3456@hotmail.com
 

فضاء
الإعلام في قفص الاتهام
علي المفضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة