ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 19/01/2012/2012 Issue 14357

 14357 الخميس 25 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

جامعة الإمام بين الماضي والحاضر ودورها في المجتمع
محمد فهد محمد التويجري

رجوع

 

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جامعة عريقة تسير بخطى حثيثة، جامعة بين الأصالة القديمة والحداثة الجديدة والتطور والازدهار.

فهذه الجامعة العريقة كانت أول نواة لها افتتاح كلية الشريعة بالرياض عام 1373هـ وكلية اللغة العربية بالرياض عام 1374هـ ثم تتابع افتتاح المعاهد العلمية وكانت تحت إدارة (الرئاسة العامة للكليات والمعاهد العلمية) وفي عام 1394هـ صدر المرسوم الملكي الكريم بالموافقة على إنشاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وجامعة الإمام منذ أن تسلم قيادتها معالي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل -وفقه الله- وهي تخطو خطوات مباركة تطويرية تجمع بين الأصالة والمعاصرة وتخدم المجتمع وتلبي حاجاته تلبية مميزة وهي من أعرق وأكبر الجامعات السعودية بالنسبة للعلوم الشرعية والعربية والاجتماعية عرفناها وعرف العالم جامعة الإمام سابقة كل الجامعات فهي قلعة من قلاع العلوم الدينية والعربية والاجتماعية والكثيرون ممن هم على رأس الأعمال من ثمار هذه الجامعة، وهي رغم أصالتها ورغم تأهلها بالتراث العريق هي اليوم تأخذ بيد كل جديد فتفتح كليات جديدة تواكب ما استجد في العالم من تطور تقني وازدهار علمي.

افتتحت جامعة الإمام كليات الطب والهندسة والحاسب الآلي تمشياً مع منجزات العصر ومواكبة لأحدث عطاءات العلم الحديث. إنها جامعة الجهود المتواصلة، إنها بحق فريدة في الجمع بين الماضي والحاضر والتطلع إلى المستقبل - بإذن الله- كما أن لجامعة الإمام دور مميز في خدمة المجتمع في جميع المجالات والمناسبات الوطنية والندوات والمؤتمرات والنوادي الصيفية التي تقيمها الجامعة في جميع مناطق بلادنا الحبيبة، ومن ذلك على سبيل المثال مؤتمر شهداء الواجب، الانتماء الوطني في التعليم العالي والعام، الذكرى الغالية للوطن، السلفية منهج شرعي ومطلب وطني، وهذا جزء من كُل وقطرة من بحر وكما يقال: (يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق).

وهذا التطور والازدهار إنما هو بفضل الله عز وجل ثم بفضل الدعم الذي تجده الجامعة من قادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف الأمن والأمانة والأمان رعاه الله.

أسأل المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان في هذا البلد الكريم وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويمتعهما بالصحة والعافية.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة