ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 19/01/2012/2012 Issue 14357

 14357 الخميس 25 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الجزيرة السينمائية

 

سباق الأوسكار يتعقد والخلاف يتفاقم حول أفضل فيلم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سان فرانسيسكو - عبدالمحسن المطيري:

يبدو أننا نواجه هذا العام ذات السيناريو الذي كان في سنة 2005 عندما كان الصراع على أشده بين فيلمي ((Brokeback Mountain للمخرج آنغ لي مع فيلم (Crash) للمخرج بول هاغيس.

يبدو أننا سنشهد صراعاً تنافسياً شديداً في سباق الأوسكار الخاص بجائزة أفضل فيلم، بحيث نجد الفيلم الفرنسي الصامت (The Artist)، ينطلق متميزاً في موسم الجوائز وسط إزعاج مستمر من فيلم المخرج مارتن سكورسيزي (Hugo).

وعلى الرغم أن جوائز الصحفيين الأجانب الكرة الذهبية أربكت الوضع قليلاً إلا أن يبدو الأمر محسوماً بين الفرنسيين ومارتن سكورسيزي، الكرة الذهبية جعلت البعض يفرون قليلاً أن الجوائز ستكون محصورة بين ثلاثة أفلام لأنهم فضلوا أن يقدموا جائزتهم الرئيسية لفيلم ألكيسندر بين (The Descendants)، لذلك نجد أن الصورة ستتضح أكثر بعد جوائز نقابة المخرجين والمنتجين والممثلين والذي تتوافق بالغالب مع جوائز الأوسكار ، الذي يبدو أنه انحصر تقريباً بين هذه الأفلام الثلاثة على الرغم من هناك من يرى أن أفلام (Drive مع Tree of Life) تستحق المنافسة، لكن يبدو أنها لن تنجز سوى الجوائز التقنية فقط.

بعيداً عن الرئيسية مثل أفضل فيلم وسيناريو فإن المؤشرات الفنية تقول إن فيلم العام بلا منافس هو (The Artist)، والورقة الوحيدة التي تلعب بها أفلام (Hugo) مع (The Descendants) كون أغلب أعضاء أكاديمية الأوسكار أمريكيين وبالتالي قد يكون هناك صعوبة في التعاطي مع فكرة منح فيلماً أجنبياً جائزتهم الكبرى حتى لو واجهوا ضغوطاً من الأكاديميات والنقابات والمعاهد السينمائية والتي أجمعت تقريباً على أفضلية فيلم (The Artist) على غيره من أفلام هذا العام، لكن نتذكر جيداً أن آخر فيلماً أجنبياً بلغة غير إنجليزية فاز بجائزة الأوسكار كان في عام 1987 من خلال فيلم (The Last Emperor) الصيني بالإنتاج المشترك مع عدد من الدول الأخرى رغم أنه كان يحوي الكثير من الحوارات التي كانت باللغة الإنجليزية.

يبقى الدور على أعضاء الأوسكار بأن يتوجوا أفضل أفلام العام بلا أي مؤشرات معقدة أو تبريرات بلا منطق، فإن كان مارتن سكورسيزي يستحق جائزة أفضل فيلم فيجب منحه بغض النظر عن فوزه المسبق قبل خمس سنوات.

أما التردد في تكريم فيلماً أجنبياً صامتاً على الرغم بإجماع الأغلبية عليه فهذا مرفوض، السيناريو الذي يخشاه المراقبون المحايدون هو أن تاريخ الأوسكار لا يكرم عادة الأفلام الأجنبية ولا يعطي جائزته لمخرج مرتين بسهولة ، فهل يتكرر التاريخ هذا العام .. كل شي محتمل.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة