ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 19/01/2012/2012 Issue 14357

 14357 الخميس 25 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الجزيرة السينمائية

 

(Mission: Impossible) إثارة و أكشن بمستوى عال و مشاهد محبطة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جزء آخر من سلسلة مهمة مستحيلة للعميل إيثان والذي توكل له مهمة نجاحها شبه معدومة وهي تعقب عميل يشتبه بأنه يسعى للحصول على شفرات لصاروخ يحمل رؤوساً نووية، المهمة الأولى التي تواجه العميل إيثان هي أخذ التفاصيل من خلال زيارة قصيرة لروسيا ومن ثم التوجه لمدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة لتعقب الشبكة الإرهابية التي تخطط للحصول على شفرات تهدد الأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية.

يبقى التحدي الذي يواجه هذا الفريق بقيادة العميل إيثان أن عليه تجاوز الكثير من العقبات دون علم الحكومة الروسية أو الإماراتية بسبب سرية المهمة وخطورتها.

يتميز الفيلم بتصوير كاميرات الـ (آي ماكس) الذي تزيد من جرعة الإثارة أيضا كانت هناك فواصل حابسة للأنفاس خصوصاً في جزئية روسيا، ولكن لم يكن الفيلم بالشكل المتوقع الذي ينتظره الجمهور من سلسلة ناجحة مثل هذه، بل كانت هناك لحظات رتيبة، بالإضافة إلى تقليدية بعض مشاهد الآكشن والتي تخلص المنتجون منها منذ عقد التسعينيات الماضية.

مشاهد برج (خليفة) كانت محبطة كثيراً ولم تكن بنصف مستوى مشاهد المخرج كرستوفر نولان التي صورها وسط ناطحات سحاب هونج كونج، أضف إلى ذلك تواضع التمثيل، فلم يكن هناك بروز واضح في غالبية طاقم العمل الفني خصوصاً الممثل توم كروز والذي يجب عليه أن يراجع حساباته من أجل عودة أفضل بشخصيات تجعله يعود للقمة بدلاً من شخصياته المتشابهة التي لم يعد يطيقها الجمهور وبدأ ينبذها كما نبذ فان دام وبروس لي من قبل، وهذا الذي يجب أن يعرفه توم كروز المنتج قبل الممثل لأن هناك قيمة في أفلام شباك التذاكر ضخمة الإنتاج بدأت تتأسس في السنوات الأخيرة فجاءت هذه القيمة على المنتج والممثل توم كروز الذي جلب مخرجاً بقيمة براد بورد والتي كما يعرف الجميع محدودة في أفلام الرسوم التي تنتجها استوديوهات بيكسار.

الخطأ الكبير الذي وقع فيه المنتج توم كروز يجعلنا نخشى من الأفلام الضخمة التي ينتجها ممثلون لا يملكون رؤية سينمائية عامة للمشروع السينمائي الناجح.

هفوة أخرى لا تغتفر وقع فيها توم كروز وهي أنه أوكل مهمة كتابة نص الفيلم لكتاب مغمورين ولم يكتبوا سوى حلقات معدودة في مسلسلات لم تجد حتى القبول النقدي أو الجماهيري، تلك السياسة التي اتخذها توم كروز يفسرها منطق واحد لا يمكن أن أجد غيره وهو أن توم كروز كان الممثل والكاتب والمخرج في الفيلم، وتواجد تلك العناصر المغمورة فقط من أجل فرض رأيه عليها لا أكثر، النتائج لم تكن كارثية فالإخراج كان جيداً ولكن كان من الممكن أن يصبح أكثر تميزاً وإبداعا مثل أفلام الصيف الأخرى كسلسلة باتمان وغيرها.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة