ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 20/01/2012/2012 Issue 14358

 14358 الجمعة 26 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

الإعلام الجديد وتعزيز القيم

رجوع

 

في عدد يوم الجمعة 19-2-1433هـ ذكرت «الجزيرة» أن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض تنفذ منهج التحفيظ الإلكتروني، وتلك مساهمة إيجابية نحو تنمية المجتمع وخدمته، الإعلام الجديد في أدواته المستخدمة (اليوتيوب، التويتر، الفيس بوك، الواتس أب، والماسنجر، والكثير من وسائل الإعلام الجديدة) فرضت نفسها خدمة للأفراد والمجتمعات في عصر ثورة المعلومات، نقلة نوعية وتغيرات هائلة وتطورات مذهلة، ساهمت في إيجاد بعض الحلول، تطرح من خلالها المعلومات والأخبار، والصور والتجارب، والمشاريع التربوية فردية أو جماعية، ومشاهد الفيديو، لكنها مشروطة بما لدى المستخدم من قيم ورقابة ذاتية، الجميع يتفاعل معها، يعرف العالم من خلالها، تقدم المعلومات للأجيال مع ما تحمله من معارف وتوجيهات ونصائح، دور الأسرة في التعامل مع الوسائل التقنية مع أبنائها، ومعالجة الإدمان في استخدامها حتى لا تسرق الأوقات وحبذا التوسط في هذا للإعلام الجديد دور في تعزيز العقيدة والإيمان، ونشر رسالة الإسلام بكل اللغات، ونشر الدعوة بطرح وسطي معتدل، وهي في الحقيقة إعلام فردي، متنفس لمن أراد أن يكتب..

ولكن ماذا يكتب؟.

لا عذر لأحد فهي بحق تزيد في المعلومة ونقل الرسالة السامية، مطلوب تأصيل قيم المجتمع من خلالها، ونشر السلوكيات والآراء الإيجابية، والتعبير عن هوية الأمة والوطن والمجتمع بكل توازن، فقد أسهمت بحق في نشر الفضيلة ومواجهة الرذيلة، والتحذير من مواقع الإباحية والتي هي بوابة الجريمة، مذنب أعلن توبته من خلال اطلاعه على موقع من تلك المواقع، إنها سلاح ذو حدين، شتان بين شخص هدفه النفع العام وجمع الكلمة ووحدة الصف، يتمثل القرآن والسنة ونظام الوطن، يضع مقاطع تجدي وتنفع وتعزز الفضائل، وآخر يهدم الأخلاق والقيم يتعدى خطرها الحدود، يروج للفوضى الأخلاقية والفكرية والتي تخدش الذوق والأدب، وخسارة للإنسان أن يضيع يومه بلا إنجاز، والمتلقي أكثر وعياً فيعرف ممن يتلقى، وكتابة الاسم الحقيقي يضيف للمتلقي شيئاً من القبول والمصداقية، من التغريدات..

أحدهم يقول: (الإنسان بلا فكاهة كالغرفة بلا نوافذ)، وآخر يقول: (بساطة الحديث، وحكمة المحدث، جعلت القلوب تعي وتفكر)، وثالث يقول: (الأذكار غذاء للقلب تقيه وتقويه، وتطهره وتزكيه، فلا تحرم قلبك من غذائه، ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ورابع يقول: (كل شيء في الإسلام جميل يبهر الإنسان بجماله، لذا نرى الناس يدخلون في دين الله أفواجاً، فاجعل لنفسك نصيبا في التعريف به ونشر رسالته، وتلك صدقة جارية).

فهل يستفيد الأفراد منها على الوجه الصحيح هذا ما يؤمل ويتطلع إليه، فهي بحق جند من جنود الله، وهي وسيلة نافعة نحو التطوير والتأثير وتلك نعمة يحسن استثمارها.

- سعود بن صالح السيف

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة