ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 20/01/2012/2012 Issue 14358

 14358 الجمعة 26 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

سعادة اللواء محمد بن داخل الجهني ، الاسم الاتحادي الرصين ، القادم من ترشيح اقتراع (مثالي) لم تعرف نزاهته ووضوحه أندية المملكة ، والرسم العاشق للكيان ، رجل الدولة ، واثق الخطوة يبدأ في استعادة (كرامة كيان) من حيث انتهت به حنكته وخبرته العسكرية.. أبا طلال ليت لي من الشعر قرضا وبدعا وردا، فأوفي بتواضع كلماتي مقامك الكبير..!!

* لن أزيد عما تحدث به العمل دون (القول) وما نطق به (الفعل) عند (الجهني) دون البهرجة والنفخة (الكذابة) التي ألمت بكرسي رئاسة العميد وبعض داعمي (خذ - هات) ردحا من الزمن.. خطوات كُبرى بدأها (الداهية.. ابن جهينة) بعد توفيق الله - جلت قدرته -له ، ثم بدعم المسئول الأول عن الحراك الرياضي السعودي..!!

* خطوات مُثلى تؤكد أن الأربع سنوات التي سيقضيها - بإذن الله - رئيسا للكيان الاتحادي رغم جعجعة بعض ممن لا يحسنون حتى الحديث بلغة الضاد -ستجعل من الكيان الذي ارتهن قسرا لشد وجذب (تجار) وجدوا ضالتهم في (الشهرة المضمونة عبر منبر الرياضة).. وجدوا ضالتهم في (الشو).. والبهرجة.. والصيت(بمال يتبع المنة) ولا يبتعد عن الأذى.. ضناً منهم (جهلا بقامة الكيان وعشاقه ورجاله المخلصين) أن هذا (العميد) سيظل حبيساً (لدعم يدوم.. بدوام حضورهم)..ويختفي بزوال سحناتهم..!!

* ليقول بصمت.. ويفعل بهدوء.. ويعمل بحكمة (رجل الدولة) في أشهر معدودة ، معدودة جدا لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة.. ما عجز عنه الكثيرون.. لن أعدد وأختم بـ:.. فقط راجعوا وتمحصوا ما تم وأنجز وما أقدم عليه (سعادة اللواء) من عمل مؤسساتي ومن تعاقدات تصحيحية وإحلال في (الاتحاد) وكل ذلك دون الارتهان (لزعيطان ومعيطان) أو لكائن من كان.. ثم اعلموا أن رجل دولة بحجم سعادة اللواء هو ما كان ينتظره الاتحاد الحقيقي ليحفظ (كرامته) ويُعيد بريقه غير المُصنع أو المبهرج أو المغلف بمصالح أشخاص يتمسحون.. بالكيان..!!

المايسترو عبده.. الاستثمار الحقيقي.. لنجم فوق العادة!!

سجلت أندية زين خسائر قاربت (السبعين مليونا) من الريالات في الفترة الراهنة لحركة (تداول اللاعبين الشتوية) الحالية.. جراء (فشلها) في التعاقد مع نجوم تحقق الهدف المنشود منذ بداية الموسم.. صحيح أن النسبة قد (تتفاوت) من نادٍ لآخر في الحصيلة المليونية الجماعية من المساهمة في (بورصة الخسائر) ، إلا أن الحجم الهائل لتلك الخسائر يدعو لضرورة (مُلحة) لمراجعة وتقييم و(إطفاء الهدر المالي) باختيار الصالح فقط من اللاعبين محليين وأجانب..!

* اليوم (قد) نقول مبروك لأحد أهم الجماهير العريضة في المملكة.. جماهير العميد بخبر انضمام (نجم حقيقي) من فئة الكبار شعبية وتاريخا وحضورا..نجم يحمل حاليا وبكل جدارة واستحقاق لقب (مايسترو الوسط).. وهو ذات اللقب الذي حمله (المايسترو الكبير) النجم يوسف خميس.. مايسترو اليوم (عبده إبراهيم عطيف) بات نجما (فوق العادة) لعديد الصفات والمميزات التي حافظ على بريقها رغم ابتعاده عن معشوقته (المجنونة) ليشترى ما تبقى له من عقده بمبلغ ضخم من حيث الأولوية.

)) لنتوقف بعد المباركة للجمهور الذي سيحتفي كثيرا بهكذا (عملة نادرة) من النجومممن يمتلكون (جبروت روح وعزيمة وإصرار) قلما ملكها نجومنا المحليين ، بل إن (تجربة خلاص عطيف) تُعد في مفاهيم ومقاييس النجوم الكبار (مقياسا خاصا) يقاس به ولا يقاس عليه.. أتوقف مع حقائق ثلاث.. تؤكد أن (الكذب) وإطلاق (الشائعات) حول تفاقم (إصابته) وضبابية مستقبل استمراريته في الملاعب..!!

* أول تلك (الحقائق) هي أن ناديه السابق لم يتحدث مطلقا وبشكل رسمي حول (إصابته) لتقف عائقا في طريق الاستفادة من خدماته.. وكلنا بُدرك أن الإدارة الشبابية (محترفة)ولا ينقصها احتراف حتى (تتهرب) من حقيقة تقولها حال حدوثها أي تفاقم الإصابة (بصريح العبارة).... الأمر الذي كان سيعفيها من سؤال واستفسار الإعلام وقبل ذلك الجمهور الشبابي.. لكن الحقيقة الدامغة التي يمتلكها اللاعب ومصدقة من أكبر جراحي العظام في العالم البرقيسور فيليب كانت أغلقت الطريق على هكذا تأويل..!!

* أما الحقيقة الثانية فتكمن في تعليل (يقبل التأويل) عند المتابعين.. مصدرة أن نادي الشباب يهدف إلى تغيير جلد (الفريق) بشباب صغار السن يحلون محل الجيل الحالي.. والحقيقة أن مثل هذا القول لن يمر على- قارئه - دون اجترار (ابتسامة) عريضة لا تخلو من السخرية.. فالشباب بمعدل أعمار يقل عن السادسة والعشرون يريد تغيير جلد فريقه الأول وغيره من الفرق قارب لاعبوها الأربعين ومازالوا يأملون في خمس وست سنوات (لعب).. لكم تمنيت أن تقال الحقيقة المجردة وتعلن بالشكل الرسمي بأن (المايسترو) يريد ناديا جماهيريا يُكمل معه مشوار التألق الذي قدره (فنيا) الشبابيون بثمانية عشر مليونا (مليون ينطح أخاه)..!!

* آخر تلك الحقائق تقول إن (استمرار النجومية رغم التحديات) عند نجوم من فئة الكبار (عقلا قبل سناً) هو ما يتمثل (رغم ندرته) ويتجسد حتى يغدو واقعا ملموسا عند.. نجم سيُحسد عليه الاتحاديون كثيرا.. كعطيف المثال النجم الحقيقي للنجم المحترف المُجمل...فناً وخلقاً والتزاماً وانضباطا..!!

ضربة حرة..!!

الحكيم.. إذا تولى عقداً أحكمه..!!

 

بصريح العبارة
ليلة.. بربع قرن.. يا أهلي..!!
عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة