ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 20/01/2012/2012 Issue 14358

 14358 الجمعة 26 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

المخضرم د. صالح بن ناصر.. تاريخ من الخبرات والإنجازات
خدم الحركة الرياضية والشبابية عقوداً من الزمن.. وكسب ثقة القيادة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

- يبدو أن الزميل الدكتور صالح بن ناصر يقترب من المراحل النهائية لحياته العملية والوظيفية، وبالذات في مجال رعاية الشباب بعد ربع قرن من العطاء والوفاء لأولئك الذين منحوه الثقة ومنحوه الإمكانات للعمل والإجادة.

والإنسان عندما يقترب من التقاعد يأنس للحديث عن أهم الإنجازات التي قام بها طوال مراحل حياته. ولكن المهتمين بشؤون الشباب والرياضة ينقسمون في آرائهم تجاه أداء الدكتور صالح بن ناصر إلى فريقين:

فريق يقول بأن الدكتور صالح بن ناصر كان في مستوى الثقة والمسؤولية التي منحت له، وأنه قام بإنجازات خالدة، وفريق ثاني يقول بأن الثقة والإمكانات التي منحت للدكتور صالح لو توفرت لغيره لكان مستوى الإنجاز أكبر وأكثر جودة، بمعنى أن الدكتور صالح بن ناصر لم يعط بقدر ما أخذ بل أخذ أكثر مما أعطى..

*قبيل أيام قال لي أحد الزملاء: إنك ألّفت كتابًا عن الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله، ورصدت إنجازاته الهائلة في مجال الشباب والرياضة، وتقترب الآن من إصدار كتاب عن أمير الإنسانية فيصل بن فهد يرحمه الله، وإنك بصدد تأليف كتاب عن الرائد الأستاذ عبد الرحمن بن سعيد يرحمه الله، وبهذا تكون قد أعطيت ثلاثة من أهم الرموز في تاريخنا الرياضي حقهم من التقدير والتمجيد، وأضاف الزميل قائلاً: والآن الوقت مناسب لوضع الخطوط العريضة لكتاب عن الدكتور صالح بن ناصر فهو أحد الرموز التي خدمت في بلاط الشباب والرياضة لأكثر من أربعين عاماً.

ومع أنني أحترم الزميل الدكتور صالح بن ناصر وأقدر إنجازاته في مجال الشباب والرياضة إلا أنني أرى بأنه لم يخدم في حقل الشباب والرياضة أربعين عامًا، بل خدم زهاء الاثنين والثلاثين سنة ونيف.

لقد تلقى الدكتور صالح بن ناصر تعليمه في مكة المكرمة ثم حصل على درجة الليسانس من جامعة القاهرة ودرجة الماجستير في التنمية الاجتماعية وحصل على درجة الدكتوراه في دور وسائل الإعلام في التنمية الاجتماعية.

والدكتور صالح بن ناصر لم يكن ممارسًا حاذقًا للعبة من الألعاب الرياضية ولم يكن منتميًا إلى أي ناد من الأندية، بل كان يتخصص في علوم الاجتماع، فلما تخرج وأخذ بكالوريوس في علم الاجتماع كانت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية قد تأسست في عام 1380هـ وكانت تحتاج إلى كوادر متخصصة في علوم الاجتماع، وحينما نقلت إدارة الشؤون الرياضية في عام 1382هـ إلى هذه الوزارة أصدر معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الأستاذ عبد الرحمن أبا الخيل قرارًا في عام 1384هـ بتعيين صالح بن ناصر مديرًا لرعاية الشباب خلفًا للدكتور عبد الله العبادي الذي ابتعث لتحضير الماجستير والدكتوراه، علما بأن دراسات الدكتور صالح بن ناصر لم تكن في حقل الرياضة ورعاية الشباب.

ولقد توزعت خبراته بين أربع إدارات في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وهي: 1- إدارة التعاون 2- إدارة الخدمة الاجتماعية 3- إدارة التخطيط والتنظيم 4- إدارة رعاية الشباب.

وما يهمنا في هذا المقال هو عمله في رعاية الشباب الذي انقسم إلى فترتين:

في الفترة الأولى التي بدأت من عام 1384هـ واستغرقت سنتين فقط كان رئيسه في الهيكل الوظيفي مدير عام الشؤون الاجتماعية ولكن كان الوزير الأستاذ عبدالرحمن أبا الخيل يباشر من مكتبه بعض الأعمال المتعلقة بجهاز رعاية الشباب ويصدر بعض القرارات الهامة كما كان يتولى الوزير بعض المناصب الرياضية مثل رئاسة اللجنة الأولمبية السعودية التي تأسست في عام 1385هـ وكان معاليه أول رئيس لأول لجنة أولمبية سعودية.

أما الفترة الثانية لعمل الدكتور صالح بن ناصر فى حقل رعاية الشباب، فهي الفترة التي تبدأ من عام 1403هـ، وهي الفترة الثرية بالنسبة لإنجازات ابن ناصر.

لقد بدأ الدكتور صالح بن ناصر العمل في رعاية الشباب -كما أشرنا- في عام 1384هـ خلفًا للدكتور عبدالله العبادي أحد الأشاوس الذين خدموا سنوات قليلة ولكنهم أنجزواً كثيرًا، فهو المؤسس لأول إدارة لرعاية الشباب بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.

وطبعًا كانت المقارنة بين العبادي وابن ناصر قائمة في المرحلة الأولى من تاريخهما الوظيفي.

ولا شك أن العبادي كان يتفوق لأنه -كما قلت- هو المؤسس لأول إدارة لرعاية الشباب بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ولأنه صاحب رؤية وصاحب قضية شبابية واضحة المعالم، أما الدكتور صالح بن ناصر فإن حظه العاثر أوقعه في أزمة مع الأمير الرائد عبد الله الفيصل يرحمه الله الذي كشف النقاب بالوثائق عن بعض الانحرافات التي حدثت في رعاية الشباب في فترة استلام صالح بن ناصر للمهمة الصعبة، ولم يكن لصالح بن ناصر دخل فيها ولكن لكون الأستاذ حسن سلطان والحكم اللبناني عاطف سنان تحت رئاسة ابن ناصر فإن ابن ناصر تحمل وزر هذه الأزمة، ولأن خبرات صالح بن ناصر الرياضية في ذلك الوقت كانت خبرات بسيطة فقد عصفت به هذه الأزمة وربما كانت هذه الأزمة سبيلاً للتعجيل بنقل صالح بن ناصر من رعاية الشباب، ثم ابتعاثه للدراسات العليا، وأمام الصورة المهزوزة التي بدت عليها رعاية الشباب في ذلك الوقت كان لا بد من تعيين شخصية قوية يعيد الثقة إلى هذا المرفق الجماهيري، الهام ولذلك عين عبدالعزيز الثنيان مسؤولاً عن رعاية الشباب، بالإضافة إلى منصبه كمدير عام مساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.

وبعد أن حصل الدكتور صالح بن ناصر على درجة الدكتوراه لم يعد إلى وظيفته الشبابية، بل عينه في عام 1396هـ صديقه المرحوم معالي الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام آنذاك وكيلاً مساعدًا للإذاعة والتلفزيون.

ولقد ظل ابن ناصر في هذا المنصب سبع سنوات، وحينما تولى وزارة الإعلام معالي الأستاذ علي الشاعر في عام 1403هـ أسرع ابن ناصر وطلب نقله إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وكانت رعاية الشباب في ذلك الوقت تحت قيادة الأمير الرشيد فيصل بن فهد يرحمه الله، بمعنى أن خدمة صالح بن ناصر في رعاية الشباب بدأت في عام 1384هـ واستمرت حتى عام 1387هـ وظل بعيدًا عن منصب رعاية الشباب لمدة ستة عشر عامًا (من عام 1387هـ حتى عام 1403هـ).

ولذلك بدأ صالح بن ناصر في الفترة الثانية من تاريخه الوظيفى يؤسس لخبرة هائلة ومتنوعة ابتداء من الوكالة إلى اتحادي كرة القدم والطائرة واللجنة الأولمبية السعودية، والتحكيم في كرة القدم ثم لجنة الاحتراف ولجنة المنتخبات ولجنة الإعلان والتسويق وجائزة الأمير فيصل بن فهد، وعلاوة على ذلك أبحر في العديد من المناصب القارية والدولية.

وهكذا بدأت تراكمات الخبرة بحكم أنه قريب من أصحاب القرار ويحتل منصب وكيل الرئيس العام وهو في كل الأحوال المخلص الجدير بالثقة والخبرة لتقلد العديد من الوظائف، ترأس كل اللجان حتى لم يترك لجنة إلا وله فيها نصيب.

والمناصب التي تقلدها تقلدها لأنه وكيل الرئيس العام الذي يحظى على ثقته ولم يتقلدها من خارج الوظيفة العليا، بل تقلدها بحكم أنه وكيل الرئيس العام. وطوال هذه الفترة المديدة اكتسب الدكتور صالح بن ناصر خبرات ثرية فى مجالات الرياضة والشباب وأبلي بلاء حسنا.

ولذلك حينما بلغ صالح بن ناصر سن التقاعد لم تستطع رعاية الشباب أن تعين خلفًا له في المناصب العديدة التي كان يتقلدها، فلجأوا إلى التعاقد معه مع احتفاظه باسم الوظيفة «وكيل الرئيس العام».

وهذا الأمر أوقع الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مشكلة افتقارها إلى خطط للموارد البشرية تغطي عمليات الإحلال الناعم بين الكوادر في الإدارة العليا، وحينذاك تورطت رعاية الشباب في معضلة انخفاض الكفاءة الإدارية وعدم توفير الكوادر القادرة على التعامل مع المستجدات.

دعونا نعدد الوظائف التي تقلدها الدكتور صالح بن ناصر منذ أن عُيّن وكيلاً للرئيس العام لرعاية الشباب في عام 1403هـ لنقف على قائمة تنوء بها قدرات أي إنسان في أي مكان وأي زمان، فقد رأس الاتحاد السعودي للكرة الطائرة، ورأس لجنة الاحتراف، ورأس لجنة البحوث، ورأس لجنة الإعلان والتسويق، والنقل التلفزيوني بالاتحاد العربي، وكذلك رأس لجنة الإعلان والتسويق لدول مجلس التعاون الخليجي، ورأس لجنة التسويق الرياضي بالاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ورأس لجنة الإشراف على جائزة الأمير فيصل بن فهد، وتولى رئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية، ورأس المجلس الاستشاري لتنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي، ورأس اللجنة التحضيرية للرواد المؤسسين للحركة الرياضية، وكان عضوًا للجنة الأولمبية السعودية، وعضوًا في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكان النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة، والنائب الثاني التنفيذي لرئيس الاتحاد الدولي لكرة الطائرة، وعضو اللجنة التنفيذية بذات الاتحاد، وكان عضوًا في لجنة المنتخبات بالاتحاد السعودي، وعضوًا في لجنة تطوير التحكيم.

كما كان الدكتور صالح بن ناصر عضوًا في لجنة المراسم بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وعضوًا في مجلس التسويق وحقوق النقل التلفزيوني بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وعضوًا في مجلس إدارة جمعية الكشافة السعودية، بالإضافة إلى هذه المناصب الرسمية هناك تكليفات أخرى وسفريات أخرى واتصالات واجتماعات طارئة.

أقول مرة أخرى إن الدكتور صالح بن ناصر كان يحمل فوق كتفيه أعمالاً تنوء بحملها أكتاف عشرات الرجال وليس رجلاً واحدًا، وطبعًا التكليف بهذا الكم الهائل من الأعمال يتعارض مع مبادئ الحوكمة ومبادئ الفعالية الإدارية التي تطالب بالتخصص والتفرد في إدارة الأعمال.

إننا إذا استعرضنا هذه الأعمال والتكليفات التي حمل بها الدكتور صالح ندرك كم هي كانت ثقيلة على كاهله.

ولا يمكن أن نتصور أن أي إنسان يُكلّف بكل هذه التكليفات يستطيع أن يؤديها بكفاءة إلا إذا كان هذا الإنسان ليس بإنسان، وحتى يقوم الدكتور صالح بهذه الأعمال فإنه يحتاج إلى قدرات خارقة ويحتاج إلى 100 ساعة في اليوم ويحتاج إلى فريق عمل يزخر بالكفاءات الفذة.

وإذا ما قام الإنسان بهذا الكم الهائل من الأعمال لا بد وأنه سوف يخفق في العديد منها، وهذا ما جعل البعض يقول إن بعض الأعمال الهامة التي كُلف بها الدكتور صالح بن ناصر لم يحقق فيها نجاحًا، وضربوا الأمثلة بأعماله في لجنة الاحتراف ولجنة تطوير التحكيم، بل أكثر من هذا فإن اللجان التي كلفت بإعادة تنظيم بطولة الدوري السعودي على مدى ربع قرن ظلت تخلط بين مسابقة الدوري العام ودوري الكأس حتى جعلت المؤرخين الرياضيين عاجزين عن كتابة تاريخ هذه البطولة الرئيسية التي تمثل أقوى بطولة في العالم العربي.

ورغم أن هذه البطولة بدأت في عام 1377هـ بداية مشروعة مثلها مثل بداية كأس العالم وبداية كأس أمم آسيا وبداية البطولة العربية وبداية كأس دول الخليج، فإن المؤرخين الرياضيين يحارون بين دوري سابق، ودوري جرى تغييره واستبداله دون أي مبرر نظامي.

ومن المشاريع التي لم تحقق نجاحًا هو مشروع جائزة الأمير فيصل للدراسات الدولية لأبحاث وتطوير الرياضة العربية الذي لم يمكّن المفكرين الرياضيين السعوديين الأكفاء من المشاركة فيها، وكان الأجدر أن يتحلق المفكرون السعوديون حول هذا المشروع لأن أمير الإنسانية موجود في قلوبهم وعقولهم قبل الآخرين، ومن العار على المفكرين السعوديين أن لا يفوز واحد منهم بهذه الجائزة.ولا شك أننا نمتدح ما قام به الدكتور صالح بن ناصر، ولكن نأخذ على رعاية الشباب تحميل شخص واحد بهذا الكم من الوظائف والمهام. مما أدى إلى ابتعاد الكثير من كفاءات الصف الثاني الذى آثر الابتعاد عن الوظائف القيادية المبهرة.

وهذا كله لم يكن سببًا كافيًا للقول بأنه لم يقدم إنجازات تستحق أن يصدر بها كتاب، ولكن يمكن القول إن الإنجازات التي قدمها طوال حياته العملية تغلب عليها الإجرائية ولم تكن إنجازات إستراتيجية مما يضعف أي دراسة تتناول أداء القيادات الإدارية في أي مجال من المجالات، بمعنى أن أهم شرط لإصدار كتاب عن شخص ما وفي أي مجال.. هو مناقشة رؤيته الإستراتيجية التي تستهدف خدمة المجتمع والوصول إلى أهداف هذه الإستراتيجية.

أقول إذا كانت الإنجازات التي حققها الدكتور صالح بن ناصر في حياتنا الرياضية والشبابية كثيرة وعديدة، فإن البعض يرى بأن الإخفاقات ربما تكون بنفس الحجم، ويبرهنون على أقوالهم - كما ذكرنا- من خلال أداء اللجان التي كان الدكتور ابن ناصر عضوًا فيها أو رئيسًا لها.

إن الدكتور صالح بن ناصر - كما سبق أن أشرنا- رائد من رواد مدرسة الإدارة التنفيذية، التي تختلف عن الإدارة التي تعمل في حقل عملية الإبداع وصنع القرار، ولا شك أن التنفيذيين يفضلون أن تكون السلطات العليا في أيديهم ولا يركضون خلف بناء الأجيال والتلاميذ حتى يكون لهم فيما بعد الصوت العالي الذي يظهر عادة عجز السلف عما كان يعمله الخلف، ولكن في مقابل ذلك فقد عرف في الدكتور صالح بن ناصر الإخلاص في العمل، وهذه ميزة حميدة تحسب له، ولذلك استطاع بأسلوبه الخاص أن يكسب ثقة رؤسائه الذين كانوا يمنحوه الثقة تلو الثقة، ولأنه يؤمن بالقانون الإداري الذي يقول: حيث السلطة تكون المسؤولية وحيث لا سلطة لا مسؤولية، فإن أعمالاً كثيرة ومختلفة التخصص كان يقوم بها ولا يفوضها للإداريين الذين كان يمكن أن تفوض لهم السلطة.

ولذلك قالوا عنه بأنه ينتمي إلى مدرسة الاستحواذ على الصلاحيات التي لا تفضل التفويض وتمرير الخبرات إلى الأجيال القادمة.

إن النتيجة الطبيعية التي جناها الدكتور صالح بن ناصر هو أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ظلت في حاجة إلى خدماته لهذه السنوات الطوال دون أن تسعى إلى وضع خطط للإحلال الوظيفي الطبيعي، وبناء قاعدة عريضة من الكفاءات التي تتفاعل مع المستجدات الإدارية والرياضية في عصر متغير وغير متحجر، ويجب أن نسلم بأن المجال الرياضي هو مجال محبوب وجاذب للعمل لدى الكثير من شباب المملكة، وإذا ما تعرضت إدارته لمأزق الجفاف وغياب الكفاءات والاضطرار إلى العودة إلى التعاقد مع الحرس القديم، فإن خللاً ما تتعرض له هذه الإدارة.

إن الوقت ما زال متاحًا أمام الزميل الدكتور صالح بن ناصر كي يبني قاعدة من الكفاءات الإدارية حتى تتم عملية الإحلال الوظيفي دون أن يتأثر أداء الرئاسة العامة، بل بالعكس سوف يكون الإحلال الوظيفي سبيلاً لتجديد شباب الإدارة وتحسين الأداء وتفعيله، وتحقيق الكثير من الإنجازات التي يتمنى الشباب أن تحققها الرئاسة العامة لرعاية الشباب.

* مؤرخ رياضي

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة