ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 20/01/2012/2012 Issue 14358

 14358 الجمعة 26 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

«في تغريدة تويتيرية.. يقول رئيس نادي الرياض السابق تركي آل إبراهيم «إن الوسط الرياضي أصبح طارداً للكفاءات.. والبعض يتهم بدون أدلة,وصلنا إلى وضع أصبح الكثيرون يخافون الاقتراب من الرياضة ليحافظوا على كرامتهم»..!! إذا كان (العقلاني) آل إبراهيم.. يقول هذا الكلام والاتهام ..بعد خوضه تجربة إدراية قصيرة, قضاها داخل أروقة النادي العاصمي الذي يقبع في دوري الدرجة الأولى, وخرج من تجربته الرياضية الحديثة..بهذه الانطباعات المؤسفة والصورة الذهنية المزعجة عن الوسط الرياضي.. يعني بين قوسين وحسب رأي ناظر المدرسة السابق.. (ممنوع الاقتراب)!!. فماذا يقول رؤساء وإداريو الأندية الجماهيرية الشهيرة التي ترصد حركاتهم وسكناتهم (الآله) الإعلامية المهيمنة على معظم الأندية الكبيرة.. وبعضهم لم (يفلت) من الإساءات الإعلامية وإرهاصات التطاول والممارسات العبثية التي تخالف قواعد الضبط الاجتماعي والقيمي والأخلاقي, هذا فضلا عن الضغوط الشرفية والمطالبات الجماهيرية.. رغم هذا وذاك صبر بعضهم على المتاعب والمصاعب وتحملوا وزر الهموم والهجوم من أجل خدمة أنديتهم.. والاضطلاع بمسؤولياتها الجسام ومهامها الإدارية المرهقة (ماليا ونفسيا ومعنويا واجتماعيا), وربما أن البعض (يدفع) من جيبه الخاص ولا ينتظر هبات أعضاء الشرف, أو موعد وصول قطار إعانة المؤسسة الرياضية, أو الحقوق المالية «المتأخرة» في بنك هيئة دوري المحترفين! خاصة الأندية التي لا يوجد لها راعٍ رسمي يضمن توفر السيولة المالية وقت المحن والأزمات تحديدا, مع ذلك لم يسلم هؤلاء من مضايقات لوجستية وضغوط تنافسية وتجاوزات إعلامية غير مقبوله من بعض من ينتسب للإعلام الرياضي, أو من يقود هذا الفكر الرخيص من المحرضين والمناكفين داخل أسوار أنديتهم,

«والأكيد أن الإعلام الرياضي في حياتنا المعاصرة أصبح له دور مفصلي في تشكيل مفاهيم الإفراد ومرئياتهم الشخصية فيما يتصل بالحقائق والمواقف في كافة الأنشطة الرياضية، وصار يلعب دور هاماً في تناول المعضلات والمشكلات وتحويلها إلى قضايا تثير الرأي العام الرياضي، ومن الملاحظ أن الأدوار التي تلعبها وسائل الإعلام سواء الإعلام الصحفي،أو البرامج الرياضية عبر الفضائيات أو الإذاعة، أو حتى المواقع الرياضية الإلكترونية..تشهد تباينا واضحا ما بين (إيجابي وسلبي), وللأسف نجد مثل هذا الفكر الرخيص من الإعلام الرياضي تحركه الميول الشخصية والانتماء المتطرف والرأي الأوحد، فيرتكب -بالتالي- سلوكا منافيا للقيم المهنية والأصول الموضوعية، ومعارضاً لمضمون الأمانة والنزاهة, وربما تدعم الوسيلة الإعلامية تصرفا (متهورا) ارتكبه أحد اللاعبين، أو تهميش قضية رياضية ما, أو تنظيم حملة إعلامية لوجستية مركزة لإسقاط العضو الفلاني, أو إبعاد رئيس النادي،وهنا قد يتحول الإعلام الرياضي إذا تراكم بهذه الصبغة الفكرية إلى بيئة غير صحية، ومصدر خصب من مصادر الكره والعبث والاحتقان وإثارة الشغب والتعصب الجاهلي، الذي لا يزيد رياضتنا إلا تخلفا وتراجعا وانكفاءٍ، ساعتها أخشى أن تتحول الرياضة -كما قال آل إبراهيم - إلى بيئة طاردة للكفاءات الإدارية, فنخسرهم.. كما خسرنا الدكتور خالد المرزوقي وتركي آل إبراهيم وعبد المعطي كعكي وعامر السلهام وحمد الصنيع وغيرهم من الأسماء المثالية والنماذج الداعمة والعقول الرشيدة الذي أحدث وجودها توازناً فكرياً واحترافياً وثقافيا وتنويرياً وتفاعلياً في العمل الرياضي.

Twitter@kmaldous
 

آل إبراهيم.. وطرد الكفاءات!!
خالد الدوس

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة