ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 26/01/2012/2012 Issue 14364

 14364 الخميس 03 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

بالطبع لم يرق للمحتقنين ما يقدمه ( النادي الاهلي ) ولا أتحدث هنا عن ( فريق )، بل النادي الذي أضحى العلامة الفارقة والرقم الصعب في جميع الالعاب و فرق كرة القدم على كافة المستويات، لم يرق لهم ذلك .. تماماً كما لا يعجبهم الاهلي ونتاجه على كافة الأصعدة، الى هنا و الامر يبدو ( طبيعيا ) عند محتقنين أعمى بصرهم و بصيرتهم انكسارات ( صفراء ) متلاحقة جعلت من ( فرقهم ) مادة تندر بين الأوساط الرياضية ..بتقسيم تركة ( مديونة ) ماديا و بطوليا تارة، و بنقد ( تفوق ) الناجحين تارات أُخر ..!!

** يقول ( المحتقن الهرم ) .. على الملأ وفي قناة الوطــن ( رياضيا ) .. أو ما يقترض فيها أن تكون .. يقول لا فض فاه ( لو كان الفكر الرياضي رجلا لقتلته) .. وقبل أن نقول له ولأمثاله .. قاتل الله التعصب الذي أعمى بصرك و بصيرتك وجعلك ( أضحوكة ) يتندر بدررها التي تعكس ذاتــك ( المتقنة ) .. !!

** والملامة هنا ليست على ( المحتقن العود ) ولا على شلة ( المحتقنين ) الذين يطلون ببلادة القول و بؤس العمــل (التنظيري) ؛ بل الملامة كل الملامة على من يسمح بهكذا عبث أن يتصدر ناصية العمل الإعلامي ( الرصين المفتـــرض ) في القناة الرسمية ليبدو الامر وكان ذالك المنبر يُجبر قسرا الباحثين عن موقع لقناة الوطن رياضيا بين الكبار في عالم الاعلام ليُقر علناً بصغر نفوس كثير من المرضى النفسيين الذي يجدون ( الترحاب ) باستباحة ما يقال و مالا يقال عبر أثير قناة الوطن ..!!

** المشكلة التي يجهل من ورائها أن مثل تلك ( الآراء الساذجة ) والتي تمثل أصحابها دون أدنى شك .. حينما تتكرر بتكرار استضافة بُلادائها تعني بوضوح ان ( لا رقيب او حسيب ) يراجع ذلكم ( الانفلات ) والرمي بسقط القول عبر منبر لم يعد يُفرق ( المُحتفى بهم ) أكان منبرا إعلاميا رياضيا وطنيا رسميا او ساحة ( استراحة ) يستباح فيها سقط القول وسقطات المحتقنين ..!

** الفكر الرياضي الذي يريد المحتقن قتله هو من أوصل الاهلاويين للصدارة لكافة الفئات الكروية .. وهو من جعل رجلا بقامة وهامة الرمز الخالد في القلوب خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز ينظر للكيان على اساس ( كيان داعم للوطن ) بكافة الالعاب دون اقتصار الدعم على ( فريق ) يصل عنان السماء ثم يهبط اسفل سافلين .. !!

** الفكر الرياضي هو من جعل من نهج الامير الرائد للفكر الناضح سمو الامير بندر بن محمد المؤسس قبل اثنين و ثلاثين عاما لمدرسة ( ذهب .. بلا صخب ) مدرسة الهلال الكروية التي أمدت منتخبات الوطن وعبر سنين طوال بنجوم خلدوا ( فكر الناضجين ) قبل ان يحفروا أسماءهم كنجوم درجة اولى على مدار اربعة عقود و نيف من عمر الزمن ..!

** ذات الفكر هو من ( امن ) مستقبل زعيم ( نصف الارض ) و منح الهلال شهادة ( تفوق ) لا تؤمن بالمرحلية بقدر إيمانها باستمرارية ( الحصاد ) منذ عهد التأسيس وحتى اليوم .. الفكر الذي تنظر لما يقدمه شباب في ( عمر الزهور ) فنعرف من خلاله الفرق بين نواد تؤمن ( بالفكر الرياضي ) مثل و يمثل نموذجيتها رقي ( الاهلي ) و زعامة ( الهلال ) ، وبين فُرق أخذ ( مُسيروها ) بترهات محتقنين فكان الحصاد .. وقتيا .. ان صابت مع بطولة بعد هدر مادي معنوي .. خابت أختها ..!!

** لأختم بألا ضير في أن نأخذ العبر من كلام (المحتقنين) على الاقل من جانب ( اعرفوهم بسيماهم ) لعل يعتقد بصحة ( تنظيرهم ) يفطنون الى حد أوصلهم هؤلاء .. والى اين ارتقى الراقون حيثما حل .. الفكر الرياضي الناضج ..!

خذ .. علم ..!!

حصد الهلال تفوقه على النصر مستوى و نتيجة .. ورباعية معتادة ، فلم نر او نسمع تصريحا او تجريحا هنا او هناك .. فقط تخيلوا ( لو ) كانت النتيجة عكسية و بذات النتيجة .. اي حديث سنسمع و أي طرح سيحضر .. تخيلوا فقط ثم امنحوا أنفسكم مكانا أرحب لتقديـــر الثرى و الثريا ..!

** أراد المحتقنون و المتلونون أن يجعلوا من لقاء (العمالقة .. أهلي - هلال ) مرتعاً لشد وجذب يتجاوز حصاد الثلاث نقاط .. فبأت محاولاتهم البائسة بالفشل .. وسما الراقون ( زعامة و رقيا ) و بقي الاحتقان و التلون يحصر ادبياتهم .. البليدة ..!!

** قريبا اذا التقى الرقي والزعامة على حصاد (بطولي) متوقع .. ستعرفون متى و كيف يحضر الكبار قدرا و مقاما على نتاج تنافس شريف يوثق لنخبوية الهلال و الاهلي على الدوام ..!

** تفريط القادسية في مهاجمه الجزائري الحاج بوقاش و الفريق يقترب من القاع أسبوعيا .. امر يجب الا يمر مرور الكرام على اهل الحل والعقد في القادسية .. الامر يوجب الدعوة لجمعية عمومية غير العادية تسقط إدارة النادي الحالية بسحب الثقة منها ..!

** ما يقدمه الإعلامي الكبير و الرياضي الرزين الاستاذ علي داوود في الوحدة من عمل منظم و كبير يثلج صدور المكاويين العاشقين للوحدة الذين باتوا يؤمنون على حُسن اختيار سمو الرئيس العام لمن يقود الوحدة في اكثر فترات النادي العريق حرجاً ..

** لنا عودة و لقاء عبر نقاش حول استعداد الاخضر للقاء سدني الحاسم .. الذي سيبدأ الاستعداد المبكر له منتصف فبراير القادم .. إذ يجب دعم اخضـــر الوطـــن بما يتواكب وأهمية اللقاء كل حسب موقعه .. والله ولي التوفيق ..

ضربة حرة ..!!

وإن كبير القوم لا علم عنده

صغير اذا التفت عليه الجحافل

وان صغير القوم ان كان عالما

كبير اذا ردت اليه المحافل

 

بصريح العبارة
نفس قصير .. نفس طويل .. دوري ضعيف .. المشكلة أهلي ..!!
عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة