ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 26/01/2012/2012 Issue 14364

 14364 الخميس 03 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

السونار رباعي الأبعاد (4D Sonar) ضروري لحالات الإجهاض المتكرر أو تشوهات سابقة بالأجنة
الخطأ والصواب في حَمْلك.. من أجل ولادة آمنة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سيدتي الحامل.. هناك بعض المفاهيم الخاطئة ينبغي عليكِ معرفتها وتصحيحها، نذكر لكِ أشهرها وأهمها:

الخطأ: يعتقد البعض أن كِبَر بطن المرأة الحامل دليل على كِبَر حجم الجنين.

الصواب: هذا غير صحيح؛ فهناك تغيرات عدة تحدث في منطقة البطن والحوض، ويُعزى ذلك إلى حدوث ارتخاء في منطقة حزام البطن، وعلى وجه الخصوص في عرض البطن. هذا الارتخاء يحدث للمحافظة على رحم المرأة. ولا تعرف الكثير من السيدات الحوامل ما هو مدى حجم البطن أثناء الفترات المختلفة من الحمل وما أسباب تضخم بطن الحامل.

ويكون حجم الرحم عادة في الحوامل داخل الحوض، أي لا يمكن أن يكون محسوساً باللمس عن طريق البطن حتى نهاية الشهر الثالث، أي الأسبوع الـ12 من الحمل، ولكن عادة يكون انتفاخ بطن الحامل في هذه الفترة من الحمل عائداً إلى انتفاخ الأمعاء نتيجة لحدوث الغازات والإمساك الذي يحدث خلال هذه الفترة من الحمل. أما بعد الشهر الثالث من الحمل فيتراوح حجم الرحم بين عظمة الارتقاق العاني (العظمة التي توجد في أسفل البطن) حتى موقع السرة. ويصل حجم الرحم عادة في الأسبوع الـ20 من الحمل (نهاية الشهر الرابع) إلى موقع السرة، أي في منتصف البطن.

وبعد ذلك يكبر حجم الرحم حتى يصل في الشهر التاسع من الحمل إلى الغضروف الموصل بين الأضلاع في الصدر. أما أسباب تضخم حجم بطن الحامل فقد تكون عائدةً إلى تضخم حجم الجنين؛ وذلك نتيجة لوجود مرض السكري أثناء الحمل أو إصابة الجنين بالاستسقاء، أي انتفاخه بالماء نتيجة وجود عيوب خِلْقية أو وجود أجسام مضادة تؤدي إلى تكسر دم الجنين؛ وبالتالي فقر الدم لديه وانتفاخه بالسوائل.

وقد يكون تضخم بطن الحامل نتيجة زيادة كمية السائل الأمنيوسي (أي السائل الموجود حول الجنين)، الذي قد يحدث بسبب سكر الحمل غير المضبوط أو العيوب الخِلْقية من الجنين أو وجود حمل توأم.

والفحص السريري مهم جداً لمعرفة هذه المشاكل، ولكن الأشعة الصوتية تلعب دوراً مهماً في معرفة الأسباب بدقة متناهية.

الخطأ: تتصور بعض الحوامل أن النوم على الجنب يؤدي إلى التفاف الحبل السري حول عنق الجنين فيختنق.

الصواب: هذا غير صحيح؛ وعلى العكس فإن الوضعية الصحية للنوم هي على إحدى الأجناب، خاصة في الأشهر الأربعة الأخيرة. أما النوم على الظهر فإن الرحم خلاله يضغط بثقله على أوعية الأم الدموية فيقل الدم الواصل للجنين عبر الحبل السري.

الخطأ: يزعم البعض أنه يجب على الحامل أن تضاعف من كميات الأكل لتغذي نفسها والجنين.

الصواب: هذا غير صحيح؛ وعلى الحامل ألا تندفع وتضاعف كمية الأكل، والمهم هو التأكد من نوع الغذاء وسد حاجة الجسم من العناصر الأساسية. ومن الضروري أن يكون الغذاء بسيطاً وسهل الهضم.

الخطأ: يدّعي البعض أن المرأة الحامل إذا شاهدت منظراً بشعاً فإنه سيؤثر في شكل الجنين.

الصواب: هذا غير صحيح؛ فليس هناك ممر لإيصال هذه الانفعالات إلى الجنين، كما أن دم الأم منفصل عن دم الجنين. ولو حصل أن وُلد الطفل مشوَّها فيكون بالمصادفة، وله سبب آخر تماماً.

الخطأ: يعتقد البعض أن كمية الفيتامينات أو الغذاء التي تتناولها الحامل تتحكم في وزن وحجم الطفل.

الصواب: هذا غير صحيح؛ فحجم ووزن الطفل يعتمد على العوامل الوراثية والحالة الطبية للحامل؛ فإذا كانت الأم مصابة مثلاً بالسكري فغالباً يولد الطفل كبير الحجم، أما إذا كانت مصابة بفقر الدم أو تسمم الحمل فهو عرضة لأن يولد ضعيف البنية.

الخطأ: يعتقد البعض أن المرأة هي المسؤولة عن إنجاب الذكر والأنثى.

الصواب: هذا غير صحيح؛ حيث اتضح علمياً بعد مشيئة الله - عز وجل - أن الحيوانات المنوية الصادرة من خصية الرجل هي التي تحدد جنس المولود.

الخطأ: يعتقد البعض أن المراهقات حملهن أصح وأقوى.

الصواب: هذا غير صحيح؛ فأفضل سن للحمل والولادة هو بين العشرين والثلاثين، وقبل ذلك السن قد تتعرض الحامل لتسمم الدم، أما من تجاوزت الأربعين فهي عرضة للضغط المرتفع وأمراض المثانة والبدانة والسكري الحملي وتشوهات الجنين.

الخطأ: يدّعي البعض أن ممارسة الرياضة للحامل تؤثر سلباً في الحمل وغير ضرورية.

الصواب: التمارين الرياضية الخفيفة والسير يومياً بمعدل نصف ساعة يمدّ الجنين بالأكسجين الإضافي، كما أنها تساعد الحامل على تسهيل عملية التنفس؛ حيث تتحرك الدورة الدموية، إضافة إلى أنها تشد عضلات رجليها وتقوِّي عضلات بطنها وتحرّك أمعاءها الكسولة في ذلك الوقت.

السونار رباعي الأبعاد ودوره في الكشف المبكر عن التشوهات الجنينية (4D Sonar)

حدثت ثورة كبيرة في مجال التصوير بالموجات فوق الصوتية بالانتقال من (الإيكو ثنائي الأبعاد) التقليدي إلى مجال (الإيكو رباعي الأبعاد) المتطور، الذي يقوم بتجسيد صورة حية ثلاثية الأبعاد ومباشرة لحياة الجنين داخل الرحم؛ لذا فهو يساعد في:

- دراسة تفصيلية لأعضاء الجنين أثناء تخلقه.

- الكشف عن التشوهات الجنينية الخِلْقية والمكتسبة بشكل مبكر.

- متابعة الحوامل اللاتي يشتكين من إجهاض متكرر أو سوابق تشوهات أجنة أو تعاطي الأم أدوية مشوهة للجنين دون علمها أو تعرضها لخطر الإشعاع بكل أنواعه.

- كشف وجود تشوهات تشريحية للرحم لدى الأم قبل الحمل كالرحم ذي القرنين.

كل ذلك مكننا من دراسة الأم والجنين وتحديد نوع المرض؛ ما يساعد في التشخيص والعلاج المبكر.

ونتمنى لكِ حملاً آمناً وسليماً.

د. جيهان صبحي / د. ختام لبان - وحدة أمراض النساء والتوليد

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة