ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 27/01/2012/2012 Issue 14365

 14365 الجمعة 04 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فنون تشكيلية

      

منتدى التنافسية الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار علامة في الفعاليات السنوية في مدينة الرياض، لعدد من العوامل ليس المجال لذكرها اليوم، ما يهم هنا كالعادة في أي فعالية جانب الفنون البصرية!

كان للفنون خلال الثلاث السنوات الماضية حضور مقبول يتبلور في المعرض المصاحب والكتيب المطبوع في أحدها، الأول عام 2009م من خلال عرض بعض من أعمال الفنانين السعوديين (والتي جُمعت على عجالة)، تبعه في عام 2010م عرض لمجموعة (حافة الصحراء) كأول عرض رسمي لهم في مدينة الرياض وكأنجح تلك العروض للمنتدى من وجهة نظري، أما عام 2011م فلم أكن حاضرة، ولكن قيل لي إن المعرض كان بتنظيم قاعة حوار لمقتنياتهم والتي يغلب عليها أعمال الفنانين الغربيين. وأخيرا في هذا العام (2012م) كانت التجربة مختلفة، فقد عرضت ما يبدو أنها مجموعة معارة من معهد العالم العربي، أو فقط من خلال مشاركتهم في التنظيم والتنسيق لهذه المجموعة برعاية شركة (AUDI). شملت اللوحات (القليلة) مبدعات من النتاج العربي منها عمل للفنان المصري آدم حنين وآخر للعراقي شاكر حسن آل سعيد وثالث للسوري فاتح المدرس، وهي مجموعة مثيرة وغنية وتعكس الفن العربي لفترة ذهبية كنا فيها نصارع لنعي أهمية الفنون، لذا كنت أعتقد أيضا أننا ومادمنا وصلنا لمرحلة وعي بأهمية الفنون لدرجة جعلتنا نحتضن لا معرض فحسب، بل جلسة كاملة عن دور الفنون، أن نفخر بفنوننا! ومثل هذه المناسبات فرصة طيبة لعرض الفن السعودي المعاصر لهذه الأطياف القادمة لحضور المنتدى!.

أما الجلسة التي أشرت إليها فأعتقد أنها سابقة للمنتدى، فتحت عنوان «الفن وخلق فرص الأعمال» استمعنا لثلاث متحدثين، منهم مدير متحف التيت للفن الحديث في لندن، وأضيف لهم لاحقا ستيفان ستابلتون يعرض تجربة مجموعة حافة الصحراء والتي لديها فعالية مزامنة في جدة الآن تحت مسمى (دعونا نتحدث). نوقشت في الجلسة تحول الفنون في النظرة الإجتماعية من كونه ترف ورفاهية إلى مساهم في دعم الإقتصاد ومساعد لرواد الأعمال في هذا المجال، وتوفير الفرص الوظيفية وغيره من المواضيع ذات الصلة.

وحينها لم أتذكر سوى تلك الدقائق الخمس التي أصبحت فاصلة في تاريخ الفن السعودي المعاصر، حين عُرض فيها عمل عبدالناصر غارم بتقدير أولي أقل من 100 الف دولار، لترتفع المزايدات ويباع العمل بحوالي المليون!...تلك الدقائق أدارت الرؤوس الاقتصادية حيث وعدت حينها أن هناك مجال للاستثمار في هذا الجانب المهمش منذ زمن.

ومع ذلك دعونا لا ننسى أن دور الفن في الاقتصاد لا يقف عند بيع عمل فني! بل هو منظومة متكاملة تبدأ بالعمل الفني وتمر بالقاعات والمتاحف ودور العرض وتشمل القيمين والفنيين والحراس والمحامين والأمناء...الخ ولا ننسى أيضاً: أنها صناعة اقتصادية (محلية)!

msenan@yahoo.com
 

إيقاع
منتدى التنافسية والفنون
د. مها السنان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة