ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Saturday 28/01/2012/2012 Issue 14366

 14366 السبت 05 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

مخاوف من تهريب الأسلحة إلى جماعات إرهابيية خارج البلاد
مدينة بني وليد ترضخ للثوار الليبيين بعد مقاومة شرسة

رجوع

 

بني وليد - الأمم المتحدة - وكالات:

استسلمت بني وليد، معقل قوات النظام الليبي السابق، الى الثوار بعد مقاومة شرسة، ويقول العديد من سكانها أمس إنهم يرضخون للتغيير لكن الزعيم السابق معمر القذافي لا يزال «في قلوبهم».

وقال الطالب في الحقوق أبو بكر (24 سنة) «يجب علينا أن نتكيف» مضيفاً أنه «في بني وليد 99% من السكان ما زالوا يحبون معمر» القذافي. وعادت هذه الواحة الجبلية التي تبعد 170 كلم جنوب شرق طرابلس، الى الواجهة هذا الأسبوع بعد أعمال عنف نسبت الى عناصر موالية للقذافي وأسفرت عن سقوط سبعة قتلى وعشرة جرحى. ويلمح العديد من سكان المدينة أمس الى أنهم انضموا الى السلطات الجديدة لأنه لم يكن أمامهم خيار آخر.

ويقولون إنهم فقدوا الأمن, وأكد بعضهم بأن الثوار يهينون ويضربون أي شخص يعلمون أنه من محبي القذافي.

وعبَّر عبد الحميد الغرياني (25 سنة) عن «غضبه» حيال الثوار, وأضاف «أوقفوني عند حاجز وفتشوا سيارتي وذاكرة هاتفي الجوال وعندما رأوا فيه صور معمر صادروه مني وضربوني».

من جهة أخرى, كشف تقرير للأمم المتحدة نشر الخميس أن الحرب الأهلية الليبية ربما سمحت لجماعات متشددة في منطقة الساحل الإفريقي مثل بوكو حرام والقاعدة بالوصول إلى كميات هائلة من الأسلحة. وناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الخميس التقرير الذي أعده فريق تقييم تابع للمنظمة الدولية التقى مع مسؤولين من دول بالمنطقة.

وقال التقرير «أشارت حكومات الدول التي تمت زيارتها إلى أنه رغم جهود السيطرة على حدودها جرى تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة من المخزونات الليبية إلى منطقة الساحل».

وأضاف أن تلك الأسلحة تشمل «قذائف صاروخية ومدافع رشاشة ... وبنادق آلية وذخيرة وقنابل يدوية ومتفجرات ومدافع خفيفة مضادة للطائرات مركبة على عربات». وذكر التقرير أن أسلحة أكثر تطوراً مثل صواريخ أرض جو وأنظمة الدفاع الصاروخي التي يمكن إطلاقها من على الكتف ربما وصلت أيضاً إلى جماعات في المنطقة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة