قرأت الخبر المنشور بجريدتنا الغراء الجزيرة ليوم السبت 27-2-1433هـ ص 17 بعنوان: شقراء محافظة بلا إشارات مرورية في تقاطعاتها ولا شك أنه جهد جيد ومشكور من البلدية التي قامت بالتعاون مع المرور بتحويل تقاطعات الإشارات إلى دوارات تحقيقاً لإلغاء التقاطعات والإشارات الضوئية التي تكثر فيها الحوادث عادة بسبب قطع الإشارات وعدم التقيد بها ولقد كان من ثمرات هذا العمل التقليل الكبير من الحوادث إلى عدمها تقريباً في هذه الدوارات ومرونة حركة السير فيها.. لكن كان بودي لو تطرق الخبر إلى معالجة بقية أمور الشوارع والتقاطعات وكيفية تخطيط وتحميل هذه الدوارات، وهنا أسوق لسعادة رئيس البلدية بعض الملاحظات تقريباً تشوه جهود البلدية الأخرى وهي:

1 - يلاحظ عدم تنظيم ولا اختيار الشتلات الزراعية المناسبة من حيث الجمال والرؤية للسائقين ويتبادر إلى ذهنك وأنت تشاهد زراعة النخيل وبجوارها أشجار (ذادنيا) وهي تعطيك منظراً باهتاً وشكلاً غيّب جمال النخلة والشجرة وحولها إلى ساتر حجب الرؤية للسائقين وبسببها حصل حادث دعس لمواطن وتوفي كان يريد قطع الطريق لكنه ظل مختفياً بين الأشجار ولم يره السائق وخاصة ليلاً.

2 - ملاحظة كثرة زراعة شتلات الزهور والورود أي بمعدل كل شهرين تقريباً وهذا قد يرهق البلدية مالياً في شراء الشتلات ولو كانت البلدية اختارت الشتلات الدائمة والمناسبة لكل فصول السنة لتلافت ذلك، ومن يشاهد شكل هذه الزراعة وطريقتها يتبادر إلى ذهنه أنه لا يوجد مختصون للزراعة، وأنها تتم بواسطة عمالة عادية فقط.

3 - هناك دوّارات كدوار مبنى البلدية القديم وتقاطع السجن وتقاطع المعارض بعضها مصمم تصميماً جيداً لكنه يعاني من سوء تنفيذ النوافير التي لا تناسب جمال الدوار وما لبثت أن تعطلت وفقد الدوار جماله وأصبحت النافورة شكلاً فقط، مما يفقد الدوار جماله وانسحاب البلدية عن إصلاحه إلى حين غير معلوم مع العلم أن بعضها كلف الكثير وليت البلدية شاهدت نافورة بلدية أشيقر أمام مدخل القرية الشعبية التي تعتبر صغيرة وغير مكلفة ومن مجهودات البلدية وهي تعمل على مدار الساعة بشكل جميل ورائع.

4 - تعطيل البلدية لأعمال لجنة تسمية الشوارع والأحياء منذ سنوات وإسناد أغلب التسميات لأحد المهندسين الأجانب مما جعل بعض الأسماء الكبار توضع على شوارع صغيرة ولا تليق بها ومع ذلك لم تحسن البلدية هذه الشوارع مثل شارع الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأمير سلمان بن عبدالعزيز بالرغم من أن بعض أعضاء اللجنة تقدموا بتلك الملاحظات واقتراح تسمية بعض الأحياء.

- محمد المسفر - شقراء