ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 29/01/2012/2012 Issue 14367

 14367 الأحد 06 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

مهرجان «فرحة الألوان»... يلون حارة الشام والمظلوم

رجوع

 

جدة - الثقافية

على مر الأسابيع القليلة الماضية انشغلت حارة الشام والمظلوم وأهاليها بقيادة عمدتها ملاك باعيسى بالتحضير لواحد من أكثر البرامج التثقيفية والتوعوية طموحاً، وهو مهرجان «فرحة الألوان»، تحت رعاية رسمية من جمعية الثقافة والفنون بجدة، التي لا تألو جهدا لخدمة الأهداف والمشاريع التثقيفية والتنموية للمجتمع، وبالتعاون مع عدد من متطوعي مجموعة «قلب جدة» بصفتهم داعمين متطوعين للمهرجان ومنظمين ومشرفين على سير برامجه. وهي مجموعة ظهرت مؤخرا كإحدى مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي وتحولت خلال أشهر قليلة إلى حركة تطوعية فاعلة، يقوم أفرادها بالعمل ميدانيا لخدمة المجتمع والأهالي خاصة في المنطقة التاريخية من جدة، تحت إشراف الجهات الحكومية المختصة وبالتنسيق المباشر معهم.

تحت شعار «فرحة الألوان» ينطلق المهرجان السبت القادم، ولمدة أربعة أيام متتالية تمتد خلال فترة إجازة تلاميذ المدارس، وبرؤية توعوية وتثقيفية متكاملة، يعمل برنامج المهرجان على تدريب وتأهيل أهالي منطقة البلد وأبناء الجمعيات الخيرية وطلاب مختلف المدارس من أنحاء مدينة جدة على التوعية بمفاهيم الثقافة البيئية، وغرس قيم النظافة وتشجيع حس الابتكار والإبداع لدى النشء.

تتضمن فعاليات البرنامج توزيع وجبات خفيفة، وتعليم الأطفال أهمية سواك الأسنان والنظافة الشخصية، ومن ثم توعية الأطفال على رمي المهملات في الأماكن المخصصة لها. كما ستتضمن فقرات البرنامج زرع شتلات في المراكن للتركيز على قيم أهمية المحافظة على البيئة والاهتمام بها، ثم سيقوم متخصصون بتدريب المشتركين على الرسم على تلك المراكن لتعزيز حس الابتكار والإبداع لديهم، ولنفس الغاية سيقوم الأطفال بصنع أعمالهم الفنية من مواد معاد تدويرها من المخلفات. وفي ختام كل ليلة من ليالي المهرجان سيتم توزيع الجوائز على الأطفال، وإقامة نشاطات فلكلورية ترفيهية وتثقيفية في آن واحد.

من جهته أشار أحد المتطوعين في مجموعة «قلب جدة»، السيد أحمد قرقناوي إلى أن «العمدة ملاك باعيسى قد استطاع بفكره النير أن يضع برنامجًا طموحًا يحقق أهدافًا متعددة برؤية شمولية متكاملة، وهذا ما شدنا كمتطوعين في «قلب جدة» للوقوف إلى جوار العمدة، ودعم برنامجه تنظيميًا وماديًا ومعنويًا، انطلاقا من إيماننا الراسخ بأنه لا يمكن تحقيق مستقبل أفضل إلا عبر تأهيل شباب مثقفين مسؤولين، يعشقون هذه الأرض الطيبة ويعرفون واجباتهم نحو هذا الوطن الذي من عليهم بفضل من الله بنعم الأمن والأمان في ظل قيادة حكيمة لم تأل جهدا للارتقاء بحياة المواطنين، ولكن يبقى على المجتمع المدني واجبا رئيسيا في دعم عملية التنمية المستدامة. وهنا يأتي دور الأعمال التطوعية، والجهود الشخصية الخيرية الطامحة لرد جزء من الجميل للوطن والمجتمع. وهذا ما نطمح إليه في مجموعة «قلب جدة» التي انطلقت كشرارة من فكر الدكتور المهندس زياد أعظم، تسعى لتعزيز مفاهيم حب الوطن والخير وخدمة المجتمع.»

واختتم قرقناوي «كلما تحركنا في محيطنا من أصدقاء وزملاء وأهل وأقارب رأينا قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رأي العين، إذ صح عنه قوله عليه أفضل الصلاة والتسليم: أمتي كالمطر لايدرى الخير في أوله أم في آخره.»

ومن الجدير بالذكر، فإن مجموعة «قلب جدة» هي مجموعة تدعم الأعمال التطوعية في منطقة البلد، جدة القديمة، بالتواصل مع المسؤولين والعمد وبالتنسيق مع الجهات الحكومية، من أجل نشر القيم الإسلامية السمحاء من أهمية المحافظة على النظافة، والاهتمام بالبيئة، وتعزيز العلاقات الاجتماعية، ومراعاة القيم الأخلاقية، إضافة إلى تعزيز ثقافة الانتماء وروح البناء، في سبيل خلق بيئة مثالية، وصحية لأهالي المنطقة.

للتواصل أو الانضمام لمجموعة «قلب جدة» عبر موقع الفيسبوك http://www.facebook.com/groups/JeddahHeart/

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة